البدران: «VIVA» تسير بخطى ثابتة لتعزيز مكانتها
جانب من عمومية الشركة (تصوير طارق عزالدين)
محمود عبدالرحمن
سلمان البدران
عدم توزيع أرباح يهدف لدعم التوسعات وتقييم فرص الاستحواذ المقبلة
الإيرادات هي المؤشر الفعلي للمنافسة... وحصتنا السوقية 35 في المئة
نمو قاعدة العملاء إلى 2.5 مليون في نهاية 2015
عبدالرحمن: النتائج المالية تعكس مكانتنا ونجاحاتنا في الكويت والمنطقة
الإيرادات هي المؤشر الفعلي للمنافسة... وحصتنا السوقية 35 في المئة
نمو قاعدة العملاء إلى 2.5 مليون في نهاية 2015
عبدالرحمن: النتائج المالية تعكس مكانتنا ونجاحاتنا في الكويت والمنطقة
أكد الرئيس التنفيذي في شركة الاتصالات الكويتية (VIVA)، المهندس سلمان بن عبدالعزيز البدران، أن الشركة تسير بخطى سريعة وثابتة للانتقال الى مراحل متقدمة بهدف رفع قدرتها التنافسية، وتعزيز موقعها ومكانتها في السوق.
وشدد البدران في تعليقه على شراء «STC» أخيراً حصة من «VIVA» على استمرار في استراتيجيتها لمواكبة التطورات والتغيرات الهائلة في الاتصالات.
وعلى هامش أعمال الجمعية العمومية، التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 76.65 في المئة، قال إن لدى «VIVA» خططاً ورؤى مستقبلية قائمة على تحولات وتغييرات كبيرة، بما يتواكب مع المرحلة المقبلة، مبيناً أن الشركة لن تتوقف عن ملاحقة التغيرات والتطورات التكنولوجية.
وأشار البدران إلى أن مجلس الإدارة ارتأى عدم توزيع أرباح لعام 2015 لثلاثة أسباب رئيسية: التوسعات والمشاريع المستقبلية، والعمل على تقييم فرص استحواذ مقبلة، فضلاً عن أن السهم ما زال محملاً بالأرباح.
ورأى أن عملاء العملاء لا يعطي قراءة جيدة عن الوضع التنافسي، لافتاً إلى أن الايرادات هي التي تعطي التصور الفعلي لوضع الشركة التنافسي، ومضيفاً أن الحصة السوقية لـ «VIVA» تصل إلى 35 في المئة، ما يضعها في المرتبة الثانية.
وفيما بين أن خدمات الشركة من الإنترنت تغطي 99 في المئة من مناطق الكويت، أفاد أن التقدّم في أعمال الشركة جاء أثر جهود كبيرة قام بها موظفوها والإدارة التنفيذية ومجلس الإدارة، لافتاً الى أن موقع الشركة ونتائجها الحالية، تثبت أنها انتقلت خلال سنوات قليلة إلى مرحلة ريادية، معتبراً أن الشركة وصلت إلى مرحلة كبيرة في نمو الإيرادات والأرباح، عبر التقنيات التي تقدمها والخبرات الكبيرة في مجال الاتصالات.
ووعد البدران جميع المساهمين والعملاء، باستمرار «VIVA» بالتقدّم، مبيناً أنها ستنتقل بخدماتها لمراحل تنافسية أعلى، مشدداً على أنها ستقدم كل ما هو جديد من خدمات وباقات.
وقال إن الشركة حققت نمواً جيداً رغم المنافسة القوية التي يشهدها سوق الاتصالات المحلي، وتمكنت من تثبيت مكانتها وريادتها في سوق الاتصالات المحلي، الأمر الذي انعكس إيجاباً على الأداء المالي، وساهم في تعزيز حصتها السوقية كثاني أكبر مشغل اتصالات، من حيث عدد العملاء والإيرادات.
كما لفت إلى نمو قاعدة عملاء الشركة بنسبة 2 في المئة إلى 2.5 مليون عام 2015، في حين وصلت الإيرادات إلى 277 مليون دينار بنمو بنسبة 16 في المئة.
وأضاف أن «VIVA» بذلت جهوداً من خلال فريق عملها المتكامل لنؤسس قاعدة صلبة ومتينة تضمن استمرارية نجاحاتها، مؤكداً تطلعها للاستفادة من أفضل التقنيات من أجل توفير خدمات مبتكرة ومتطورة لعملائها، معرباً في هذا السياق عن فخر الشركة في أن تكون أول من يطلق خدمة نظام الاتصال الصوتي عبر تقنية «LTE».
وأشار البدران إلى أن هذه الخدمة هي الأولى من نوعها في الكويت والشرق الأوسط، لافتاً إلى أن الشركة تمتلك اليوم 70 فرعاً لنكون على مقربة من عملائها، وتلبية الطلب المتزايد على خدماتها ومنتجاتها.
وأشار إلى أن «VIVA» حصدت سلسلة جوائز مرموقة خلال الفترة الماضية، وأبرزها جائزة «أفضل مركز اتصال»، وجائزة «أفضل مكتب دعم من فئة المكاتب المتوسطة»، وذلك اعترافاً بتميزها في قطاع الاتصالات، خلال حفل جوائز مركز «إنسايت» 2015 المتخصص في خدمات مراكز الاتصال بالشرق الأوسط.
عبدالرحمن
من جهته، قال رئيس مجلس الإدارة، الدكتور محمود أحمد عبد الرحمن، إن «VIVA» تمكنت خلال عام 2015 من تحقيق صافي أرباح بلغت 43 مليون دينار بربحية 86 فلساً للسهم، مقارنة مع صافي أرباح العام الماضي بقيمة 40 مليون دينار بربحية 81 فلساً، مبيناً أن هذه النتائج تعكس قوة الأداء التشغيلي والمالي، والتي انعكست إيجاباً على قاعدة حقوق المساهمين التي وصلت إلى 93 مليون دينار.
وأضاف عبدالرحمن أن النتائج المالية المتميزة التي حققتها «VIVA» تعكس مكانتها كشركة اتصالات رائدة في الكويت والمنطقة، وذلك بفضل الاستراتيجيات والخطط المستقبلية، عبر دراسة معمّقة للسوق، ما مكنها من تقديم مجموعة مبتكرة من الخدمات والمنتجات والعروض، التي تتماشى مع التطور التكنولوجي، والتي تلبي احتياجات العملاء.
القطعي
بدوره، صرح نائب الرئيس التنفيذي للقطاع المالي في الشركة، عبدالعزيز عبدالله القطعي، بأن «VIVA» واصلت أداءها التشغيلي القوي والثابت، ما عزز من أداء مؤشراتها المالية الرئيسية، فضلاً عن الزيادة في قاعدة عملائها، ما انعكس بشكل إيجابي لتحقيق نمو في التدفق النقدي الحر، ليصل الى 32 مليون دينار عام 2015 بنسبة نمو 67 في المئة.
وفي ختام أعمال الجمعية العمومية العادية وغير العادية، صادق المساهمون على تقرير مجلس الإدارة، وتقرير مراقبي الحسابات إلى جانب تقرير هيئة الرقابة الشرعية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015. كما وافقوا على جميع بنود جدول أعمال الجمعية العامة العادية، وعلى توصية مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح.
في المقابل، تمت الموافقة على جميع بنود جدول أعمال الجمعية العامة غير العادية، والتي تضمنت التعديلات على عقد التأسيس والنظام الأساسي للشركة، وفقاً لقانون الشركات رقم (1 لسنة 2016)، والتعليمات الصادرة عن هيئة أسواق المال.
وشدد البدران في تعليقه على شراء «STC» أخيراً حصة من «VIVA» على استمرار في استراتيجيتها لمواكبة التطورات والتغيرات الهائلة في الاتصالات.
وعلى هامش أعمال الجمعية العمومية، التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 76.65 في المئة، قال إن لدى «VIVA» خططاً ورؤى مستقبلية قائمة على تحولات وتغييرات كبيرة، بما يتواكب مع المرحلة المقبلة، مبيناً أن الشركة لن تتوقف عن ملاحقة التغيرات والتطورات التكنولوجية.
وأشار البدران إلى أن مجلس الإدارة ارتأى عدم توزيع أرباح لعام 2015 لثلاثة أسباب رئيسية: التوسعات والمشاريع المستقبلية، والعمل على تقييم فرص استحواذ مقبلة، فضلاً عن أن السهم ما زال محملاً بالأرباح.
ورأى أن عملاء العملاء لا يعطي قراءة جيدة عن الوضع التنافسي، لافتاً إلى أن الايرادات هي التي تعطي التصور الفعلي لوضع الشركة التنافسي، ومضيفاً أن الحصة السوقية لـ «VIVA» تصل إلى 35 في المئة، ما يضعها في المرتبة الثانية.
وفيما بين أن خدمات الشركة من الإنترنت تغطي 99 في المئة من مناطق الكويت، أفاد أن التقدّم في أعمال الشركة جاء أثر جهود كبيرة قام بها موظفوها والإدارة التنفيذية ومجلس الإدارة، لافتاً الى أن موقع الشركة ونتائجها الحالية، تثبت أنها انتقلت خلال سنوات قليلة إلى مرحلة ريادية، معتبراً أن الشركة وصلت إلى مرحلة كبيرة في نمو الإيرادات والأرباح، عبر التقنيات التي تقدمها والخبرات الكبيرة في مجال الاتصالات.
ووعد البدران جميع المساهمين والعملاء، باستمرار «VIVA» بالتقدّم، مبيناً أنها ستنتقل بخدماتها لمراحل تنافسية أعلى، مشدداً على أنها ستقدم كل ما هو جديد من خدمات وباقات.
وقال إن الشركة حققت نمواً جيداً رغم المنافسة القوية التي يشهدها سوق الاتصالات المحلي، وتمكنت من تثبيت مكانتها وريادتها في سوق الاتصالات المحلي، الأمر الذي انعكس إيجاباً على الأداء المالي، وساهم في تعزيز حصتها السوقية كثاني أكبر مشغل اتصالات، من حيث عدد العملاء والإيرادات.
كما لفت إلى نمو قاعدة عملاء الشركة بنسبة 2 في المئة إلى 2.5 مليون عام 2015، في حين وصلت الإيرادات إلى 277 مليون دينار بنمو بنسبة 16 في المئة.
وأضاف أن «VIVA» بذلت جهوداً من خلال فريق عملها المتكامل لنؤسس قاعدة صلبة ومتينة تضمن استمرارية نجاحاتها، مؤكداً تطلعها للاستفادة من أفضل التقنيات من أجل توفير خدمات مبتكرة ومتطورة لعملائها، معرباً في هذا السياق عن فخر الشركة في أن تكون أول من يطلق خدمة نظام الاتصال الصوتي عبر تقنية «LTE».
وأشار البدران إلى أن هذه الخدمة هي الأولى من نوعها في الكويت والشرق الأوسط، لافتاً إلى أن الشركة تمتلك اليوم 70 فرعاً لنكون على مقربة من عملائها، وتلبية الطلب المتزايد على خدماتها ومنتجاتها.
وأشار إلى أن «VIVA» حصدت سلسلة جوائز مرموقة خلال الفترة الماضية، وأبرزها جائزة «أفضل مركز اتصال»، وجائزة «أفضل مكتب دعم من فئة المكاتب المتوسطة»، وذلك اعترافاً بتميزها في قطاع الاتصالات، خلال حفل جوائز مركز «إنسايت» 2015 المتخصص في خدمات مراكز الاتصال بالشرق الأوسط.
عبدالرحمن
من جهته، قال رئيس مجلس الإدارة، الدكتور محمود أحمد عبد الرحمن، إن «VIVA» تمكنت خلال عام 2015 من تحقيق صافي أرباح بلغت 43 مليون دينار بربحية 86 فلساً للسهم، مقارنة مع صافي أرباح العام الماضي بقيمة 40 مليون دينار بربحية 81 فلساً، مبيناً أن هذه النتائج تعكس قوة الأداء التشغيلي والمالي، والتي انعكست إيجاباً على قاعدة حقوق المساهمين التي وصلت إلى 93 مليون دينار.
وأضاف عبدالرحمن أن النتائج المالية المتميزة التي حققتها «VIVA» تعكس مكانتها كشركة اتصالات رائدة في الكويت والمنطقة، وذلك بفضل الاستراتيجيات والخطط المستقبلية، عبر دراسة معمّقة للسوق، ما مكنها من تقديم مجموعة مبتكرة من الخدمات والمنتجات والعروض، التي تتماشى مع التطور التكنولوجي، والتي تلبي احتياجات العملاء.
القطعي
بدوره، صرح نائب الرئيس التنفيذي للقطاع المالي في الشركة، عبدالعزيز عبدالله القطعي، بأن «VIVA» واصلت أداءها التشغيلي القوي والثابت، ما عزز من أداء مؤشراتها المالية الرئيسية، فضلاً عن الزيادة في قاعدة عملائها، ما انعكس بشكل إيجابي لتحقيق نمو في التدفق النقدي الحر، ليصل الى 32 مليون دينار عام 2015 بنسبة نمو 67 في المئة.
وفي ختام أعمال الجمعية العمومية العادية وغير العادية، صادق المساهمون على تقرير مجلس الإدارة، وتقرير مراقبي الحسابات إلى جانب تقرير هيئة الرقابة الشرعية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015. كما وافقوا على جميع بنود جدول أعمال الجمعية العامة العادية، وعلى توصية مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح.
في المقابل، تمت الموافقة على جميع بنود جدول أعمال الجمعية العامة غير العادية، والتي تضمنت التعديلات على عقد التأسيس والنظام الأساسي للشركة، وفقاً لقانون الشركات رقم (1 لسنة 2016)، والتعليمات الصادرة عن هيئة أسواق المال.
