عدوى «السبايس» بمنظور الإعلام الأمني لم تصب طلبة ضباط الشرطة
«الراي» تنشر الوقائع: الكلية عتّمت على واقعة ضبط «أ.ب.م» في حرمها ودورية الفروانية أسقطته بعد شهر متلبساً ... وطالب ضابط آخر عثر بحوزته على كيس «سبايس» داخل حرم الكلية
الخبر الذي أكد فيه الحشاش لـ «الراي» إدراج «السبايس» خلال 10 أيام بتاريخ 5 مارس 2015
إذا لم يكن «السبايس» مدرجاً في قائمة المخدرات فلم أحيل «أ.ب.م» إلى مجلس تأديبي؟
على وتر عدم إدراج «السبايس» أو (الكيميكال) مادة مخدرة عزف الإعلام الأمني في وزارة الداخلية بكتاب «برّأ» فيه ساحة المتورطين بتعاطي هذه المادة في حرم ضباط المستقبل!
وعلى وتر التكميم على الواقعة التي حصلت في كلية سعد العبدالله للعلوم الأمنية (معهد تدريب ضباط الصف)، والتي سلطت «الراي» الضوء عليها بتاريخ 18 مارس الجاري، والمتمثلة بسقوط أحد الطلاب في دورة المياه إثر تناوله لتلك المواد (البريئة) حتى الآن في نظر القيمين على الأكاديمية الذين خلصوا إلى تكميم الواقعة أو (طمطمتها) استناداً على عدم إدراجها ضمن قائمة المواد المخدرة.
وبناء على ما نُشر في «الراي» وصل رد من مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية العميد عادل الحشاش، أدرج فيه ديباجة الثناء المعهودة على دور الإعلام وقال:
تعقيباً على ما ورد من تفاصيل في العدد الصادر رقم 13409 نود توضيح مجموعة من الحقائق وذلك على النحو التالي:
1 - في ما يتعلق بالمصدر الأمني لما ورد في سياق الخبر فإن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني على تواصل دائم ومستمر مع كافة وسائل الإعلام والصحافة على وجه الخصوص هي الجهة المعنية بالإعلام الأمني لوزارة الداخلية وعلى استعداد دائم للرد على كافة التساؤلات بالشرح والتوضيح من خلال معلومات صحيحة ودقيقة بهدف اطلاع المواطنين والمقيمين والرأي العام على الحقائق الأمنية كاملة وبما يقضي على الاشاعات وما يتخللها من معلومات غير صحيحة ومؤكدة، وهو ما نحرص عليه وبما لا يؤثر على مجريات البحث والتحري والتحقيقات الجارية وصحيفة (الراي) تعلم ذلك جيداً.
2 - قطاع شؤون التعليم والتدريب حريص كل الحرص على سلامة كافة الطلبة الدارسين في الأكاديمية وكلياتها ومعاهدها ومدارسها وجميعها تخضع للرقابة والتفتيش من قبل الأجهزة الأمنية المعنية التي تجري فحوصات عشوائية للطلبة وقائياً.
3 - لم يثبت ضبط أي حالات تعاط لمواد مجرمة قانونياً أو غير مجرمة كما لم يرد أي تقرير من أي جهة لها صلة بالعمل التدريبي أو الميداني عن ضبط طالب بحالة غير طبيعية بمعهد ضباط الصف كما ورد في سياق الخبر من تفاصيل.
4 - على الرغم من الإعلان عن مطالبة الجهات الأمنية بمكافحة المخدرات منذ فترة ليست بالقصيرة ادراج مثل هذه المواد المخدرة سواء المخلقة منها والمصنعة حديثاً ضمن جدول المواد المخدرة وقد تم رفع تقرير بذلك الى وزارة الصحة باعتبارها الجهة المعنية بإدراج مثل هذه المواد الى الجدول المذكور حتى يمكن التعامل معها قانوناً إلا انه لم يصلنا ما يفيد عن ذلك حتى تاريخه.
لذا نأمل مزيداً من التعاون المشترك خاصة في ما يتعلق بالمواضيع والقضايا ذات الشأن الأمني لتوضيح ونشر الحقائق كاملة.
ومن منطلق حرص «الراي» على إيصال الحقيقة الدامغة وفق معطيات مؤكدة فإن الطالب المعني بـ «السقوط» متلبساً بتعاطي مادة «السبايس»، وأحيل إلى التحقيق الإداري في حرم كلية سعد العبدالله، معهد تدريب ضباط الصف في منطقة عبدالله المبارك والذي انتهى إلى عدم اتخاذ أي عقوبة بحقه وذلك نظراً لأن «السبايس» ليست مدرجة ضمن قائمة المواد المخدرة.
ومن منطلق حرص «الراي» على كشف الحقيقة التي قد تكون غائبة أو غُيبت عن إدارة الإعلام الأمني، نفيد المعنيين بالأمر بأن الطالب المعني ذاته (أ. ب. م) ضبط ثانية بتاريخ 12 مارس الجاري برفقة صديق له (طالب متدرب في الجيش)، وكانا في حال تعاطٍ، بمحافظة الفروانية على يد دورية شرطة، وعثر بحوزتهما على مادة (السبايس) مثل التي ضبطت بحوزته في معهد تدريب ضباط الصف بالأكاديمية.
ولتبيان الحقيقة أمام من يريدها فإن إجراءات أمنية أخذت مسارها بحقه وزميله أو تم تحويل ملف ضبط (أ. ب م) إلى الأكاديمية، ويخضع حالياً إلى مجلس تأديبي (!)
وللإفادة تحيط «الراي» علماً كل من يهمه الأمر لبناء شباب وضباط المستقبل، وليس من باب التوضيح أو الرد على كتاب الإعلام الأمني بأن واقعة أخرى حصلت داخل كلية الطلبة الضباط بمنطقة الجيوان وتمثلت بتفتيش طالب ضابط في السنة الثالثة ويُدعى (م. ع)، بعد أن بدا في حالة غير طبيعية، وأسفر ذلك على العثور على كيس من «السبايس» مخبأ في علبة سجائره.
ومن باب العلم أيضاً لمن يهمه الأمر فإن واقعة ضبط الطالب الضابط (م.ع) حصلت فور دخوله حرم الأكاديمية بعد أن أمضى «فسحة»، وعليه تمت إحالته إلى الأدلة الجنائية وكان ذلك في مطلع فبراير الماضي، أما في الوقت الحالي فإنه يخضع لمجلس تأديبي.
وعلى ما تقدم من معلومات موثقة في الداخلية فإنه يبدو أن الإعلام الأمني غائب عنها!!
وعود على ما ورد في كتاب الحشاش الذي «ألقى في (الفقرة الرابعة) فيها باللائمة على وزارة الصحة لعدم إدراجها (السبايس) على قائمة المواد المخدرة...»، فإن من باب التذكير للحشاش العميد المعتمد بالتصريحات في الإعلام الأمني، بأنه قد نشر له تصريح بتاريخ 5 مارس العام الماضي 2015 بعد أن أثارت «الراي» في سلسلة تحقيقات مطالبة إدراجها تلك المادة في قائمة المخدرات عندما قال إن «السبايس» سيدرج ضمن المواد المخدرة خلال عشرة أيام بعد التنسيق مع وزارة الصحة، وبعد عام بالتمام والكمال يلوم وزارة الصحة.
فأين التنسيق؟ وأين الادراج؟ والكلام والتصريحات الخالية من المضمون مثل التكميم أو التعتيم على وقائع في صرح ضباط وأعمدة المستقبل؟... وأخيراً نسأل مسؤول الإعلام الأمني في الداخلية إذا كان «السبايس» ليس مدرجاً في قائمة المواد المخدرة. فلماذا تمت إحالة (أ. ب.م) على مجلس تأديبي من قبل الأكاديمية، التي تغاضت عن الطالب (م.ع) بعد ضبطه من قبل رجال دوريات أمن الفروانية.
وعلى وتر التكميم على الواقعة التي حصلت في كلية سعد العبدالله للعلوم الأمنية (معهد تدريب ضباط الصف)، والتي سلطت «الراي» الضوء عليها بتاريخ 18 مارس الجاري، والمتمثلة بسقوط أحد الطلاب في دورة المياه إثر تناوله لتلك المواد (البريئة) حتى الآن في نظر القيمين على الأكاديمية الذين خلصوا إلى تكميم الواقعة أو (طمطمتها) استناداً على عدم إدراجها ضمن قائمة المواد المخدرة.
وبناء على ما نُشر في «الراي» وصل رد من مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية العميد عادل الحشاش، أدرج فيه ديباجة الثناء المعهودة على دور الإعلام وقال:
تعقيباً على ما ورد من تفاصيل في العدد الصادر رقم 13409 نود توضيح مجموعة من الحقائق وذلك على النحو التالي:
1 - في ما يتعلق بالمصدر الأمني لما ورد في سياق الخبر فإن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني على تواصل دائم ومستمر مع كافة وسائل الإعلام والصحافة على وجه الخصوص هي الجهة المعنية بالإعلام الأمني لوزارة الداخلية وعلى استعداد دائم للرد على كافة التساؤلات بالشرح والتوضيح من خلال معلومات صحيحة ودقيقة بهدف اطلاع المواطنين والمقيمين والرأي العام على الحقائق الأمنية كاملة وبما يقضي على الاشاعات وما يتخللها من معلومات غير صحيحة ومؤكدة، وهو ما نحرص عليه وبما لا يؤثر على مجريات البحث والتحري والتحقيقات الجارية وصحيفة (الراي) تعلم ذلك جيداً.
2 - قطاع شؤون التعليم والتدريب حريص كل الحرص على سلامة كافة الطلبة الدارسين في الأكاديمية وكلياتها ومعاهدها ومدارسها وجميعها تخضع للرقابة والتفتيش من قبل الأجهزة الأمنية المعنية التي تجري فحوصات عشوائية للطلبة وقائياً.
3 - لم يثبت ضبط أي حالات تعاط لمواد مجرمة قانونياً أو غير مجرمة كما لم يرد أي تقرير من أي جهة لها صلة بالعمل التدريبي أو الميداني عن ضبط طالب بحالة غير طبيعية بمعهد ضباط الصف كما ورد في سياق الخبر من تفاصيل.
4 - على الرغم من الإعلان عن مطالبة الجهات الأمنية بمكافحة المخدرات منذ فترة ليست بالقصيرة ادراج مثل هذه المواد المخدرة سواء المخلقة منها والمصنعة حديثاً ضمن جدول المواد المخدرة وقد تم رفع تقرير بذلك الى وزارة الصحة باعتبارها الجهة المعنية بإدراج مثل هذه المواد الى الجدول المذكور حتى يمكن التعامل معها قانوناً إلا انه لم يصلنا ما يفيد عن ذلك حتى تاريخه.
لذا نأمل مزيداً من التعاون المشترك خاصة في ما يتعلق بالمواضيع والقضايا ذات الشأن الأمني لتوضيح ونشر الحقائق كاملة.
ومن منطلق حرص «الراي» على إيصال الحقيقة الدامغة وفق معطيات مؤكدة فإن الطالب المعني بـ «السقوط» متلبساً بتعاطي مادة «السبايس»، وأحيل إلى التحقيق الإداري في حرم كلية سعد العبدالله، معهد تدريب ضباط الصف في منطقة عبدالله المبارك والذي انتهى إلى عدم اتخاذ أي عقوبة بحقه وذلك نظراً لأن «السبايس» ليست مدرجة ضمن قائمة المواد المخدرة.
ومن منطلق حرص «الراي» على كشف الحقيقة التي قد تكون غائبة أو غُيبت عن إدارة الإعلام الأمني، نفيد المعنيين بالأمر بأن الطالب المعني ذاته (أ. ب. م) ضبط ثانية بتاريخ 12 مارس الجاري برفقة صديق له (طالب متدرب في الجيش)، وكانا في حال تعاطٍ، بمحافظة الفروانية على يد دورية شرطة، وعثر بحوزتهما على مادة (السبايس) مثل التي ضبطت بحوزته في معهد تدريب ضباط الصف بالأكاديمية.
ولتبيان الحقيقة أمام من يريدها فإن إجراءات أمنية أخذت مسارها بحقه وزميله أو تم تحويل ملف ضبط (أ. ب م) إلى الأكاديمية، ويخضع حالياً إلى مجلس تأديبي (!)
وللإفادة تحيط «الراي» علماً كل من يهمه الأمر لبناء شباب وضباط المستقبل، وليس من باب التوضيح أو الرد على كتاب الإعلام الأمني بأن واقعة أخرى حصلت داخل كلية الطلبة الضباط بمنطقة الجيوان وتمثلت بتفتيش طالب ضابط في السنة الثالثة ويُدعى (م. ع)، بعد أن بدا في حالة غير طبيعية، وأسفر ذلك على العثور على كيس من «السبايس» مخبأ في علبة سجائره.
ومن باب العلم أيضاً لمن يهمه الأمر فإن واقعة ضبط الطالب الضابط (م.ع) حصلت فور دخوله حرم الأكاديمية بعد أن أمضى «فسحة»، وعليه تمت إحالته إلى الأدلة الجنائية وكان ذلك في مطلع فبراير الماضي، أما في الوقت الحالي فإنه يخضع لمجلس تأديبي.
وعلى ما تقدم من معلومات موثقة في الداخلية فإنه يبدو أن الإعلام الأمني غائب عنها!!
وعود على ما ورد في كتاب الحشاش الذي «ألقى في (الفقرة الرابعة) فيها باللائمة على وزارة الصحة لعدم إدراجها (السبايس) على قائمة المواد المخدرة...»، فإن من باب التذكير للحشاش العميد المعتمد بالتصريحات في الإعلام الأمني، بأنه قد نشر له تصريح بتاريخ 5 مارس العام الماضي 2015 بعد أن أثارت «الراي» في سلسلة تحقيقات مطالبة إدراجها تلك المادة في قائمة المخدرات عندما قال إن «السبايس» سيدرج ضمن المواد المخدرة خلال عشرة أيام بعد التنسيق مع وزارة الصحة، وبعد عام بالتمام والكمال يلوم وزارة الصحة.
فأين التنسيق؟ وأين الادراج؟ والكلام والتصريحات الخالية من المضمون مثل التكميم أو التعتيم على وقائع في صرح ضباط وأعمدة المستقبل؟... وأخيراً نسأل مسؤول الإعلام الأمني في الداخلية إذا كان «السبايس» ليس مدرجاً في قائمة المواد المخدرة. فلماذا تمت إحالة (أ. ب.م) على مجلس تأديبي من قبل الأكاديمية، التي تغاضت عن الطالب (م.ع) بعد ضبطه من قبل رجال دوريات أمن الفروانية.