الوصفة... لفتة إنسانية وكتاب «لمن يهمه الأمر» بصحة وصلاحية جوازات السفر
أزمة السوريين «المُسفّرين»... حُلّت
السفارة السورية للجالية: سافروا بسلاسة ويسر إنما تأكدوا من صلاحية الجواز
بكثير من الحرص على تطبيق القانون، وبمثله من «اللفتة الإنسانية» تمت معالجة موضوع «تسفير» عشرات السوريين الذين وصلوا إلى البلاد يومي الجمعة والسبت الماضيين بجوازات سفر اعتبرت «مزوّرة» وأعيدوا من حيث أتوا، فيما كانت وصفة العلاج، المطعمة بلفتة إنسانية من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، كون أن الكثيرين من هؤلاء لديهم أطفال، كتاب «لمن يهمه الأمر» بصحة الجوازات، لتحلّ المشكلة.
وكان تم تسفير السوريين في التاسعة من مساء أول من أمس الى دبي، وأعادتهم السلطات الإماراتية الى الكويت في الثالثة من فجر أمس، بعد أن استضافتهم وأقامت لهم مأدبة عشاء، بينما كانت الاتصالات قائمة مع الجهات الكويتية المعنية لإخطارها بإعادتهم الى الكويت، حيث كان ذلك وأُنزلوا في فندق المطار على نفقتهم الخاصة.
ولفتت المصادر الى أنه في غضون ذلك كانت الاتصالات تجري بين القائم بأعمال السفارة السورية لدى الكويت غسان عنجريني ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة اللواء الشيخ مازن الجراح، الذي تولى متابعة الموضوع مع مسؤولي السفارة السورية بتكليف من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد.
وأكد الجراح لـ «الراي» أن الأمور تتجه نحو حل الموضوع ومنح مهلة لأصحاب الجوازات غير المطابقة للمواصفات العالمية لإحضار إثبات بصحة بيانات الجوازات من السفارة السورية، كون الأخيرة هي الجهة المعنية بإعطاء شهادة تؤكد صلاحية الجوازات وصحتها بالتنسيق مع الإدارة العامة للأدلة الجنائية.
وفي سياق متصل، أكد مصدر مسؤول في السفارة السورية أن القائم بالأعمال عنجريني لمس تجاوباً إيجابياً جداً من الجانب الكويتي لمعالجة هذه الإشكالية، لافتاً الى أن متابعة الموضوع مع اللواء الجراح أسفرت عن الاتفاق على أن تتولى السفارة السورية إصدار كتاب «لمن يهمه الأمر» بصحة بيانات الجوازات الصادرة عن الجهات السورية الرسمية، والتي لا يمكن قراءتها عبر أجهزة الأدلة الجنائية الحديثة.
وأوضح المصدر أن عنجريني أعطى توجيهاته بفتح أبواب السفارة السورية لمدة 24 ساعة على مدار الأسبوع لإصدار شهادات «لمن يهمه الأمر» لأصحاب الجوازات التي لا تتطابق مع المواصفات، وأن الأخير يطمئن أبناء الجالية السورية في الكويت بأن هذه القضية «تم حلها» شاكراً الجانب الكويتي على تعاونه وسرعة استجابته، لافتاً الى ان في إمكان المواطنين السوريين السفر بسلاسة ويسر عبر مطار الكويت الدولي، ومن تعترضه أي إشكالية يتم حلها فوراً بالتنسيق مع الجانب الكويتي.
ولفت المصدر الى أنه من باب الاطمئنان والاحتياط المسبق، يمكن لمن يود السفر التأكد من صلاحية جواز سفره، من خلال مراجعة السفارة السورية والحصول على الشهادة المذكورة لإبرازها للجهات المعنية المختصة في حال لزم الأمر ذلك.
وكان تم تسفير السوريين في التاسعة من مساء أول من أمس الى دبي، وأعادتهم السلطات الإماراتية الى الكويت في الثالثة من فجر أمس، بعد أن استضافتهم وأقامت لهم مأدبة عشاء، بينما كانت الاتصالات قائمة مع الجهات الكويتية المعنية لإخطارها بإعادتهم الى الكويت، حيث كان ذلك وأُنزلوا في فندق المطار على نفقتهم الخاصة.
ولفتت المصادر الى أنه في غضون ذلك كانت الاتصالات تجري بين القائم بأعمال السفارة السورية لدى الكويت غسان عنجريني ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة اللواء الشيخ مازن الجراح، الذي تولى متابعة الموضوع مع مسؤولي السفارة السورية بتكليف من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد.
وأكد الجراح لـ «الراي» أن الأمور تتجه نحو حل الموضوع ومنح مهلة لأصحاب الجوازات غير المطابقة للمواصفات العالمية لإحضار إثبات بصحة بيانات الجوازات من السفارة السورية، كون الأخيرة هي الجهة المعنية بإعطاء شهادة تؤكد صلاحية الجوازات وصحتها بالتنسيق مع الإدارة العامة للأدلة الجنائية.
وفي سياق متصل، أكد مصدر مسؤول في السفارة السورية أن القائم بالأعمال عنجريني لمس تجاوباً إيجابياً جداً من الجانب الكويتي لمعالجة هذه الإشكالية، لافتاً الى أن متابعة الموضوع مع اللواء الجراح أسفرت عن الاتفاق على أن تتولى السفارة السورية إصدار كتاب «لمن يهمه الأمر» بصحة بيانات الجوازات الصادرة عن الجهات السورية الرسمية، والتي لا يمكن قراءتها عبر أجهزة الأدلة الجنائية الحديثة.
وأوضح المصدر أن عنجريني أعطى توجيهاته بفتح أبواب السفارة السورية لمدة 24 ساعة على مدار الأسبوع لإصدار شهادات «لمن يهمه الأمر» لأصحاب الجوازات التي لا تتطابق مع المواصفات، وأن الأخير يطمئن أبناء الجالية السورية في الكويت بأن هذه القضية «تم حلها» شاكراً الجانب الكويتي على تعاونه وسرعة استجابته، لافتاً الى ان في إمكان المواطنين السوريين السفر بسلاسة ويسر عبر مطار الكويت الدولي، ومن تعترضه أي إشكالية يتم حلها فوراً بالتنسيق مع الجانب الكويتي.
ولفت المصدر الى أنه من باب الاطمئنان والاحتياط المسبق، يمكن لمن يود السفر التأكد من صلاحية جواز سفره، من خلال مراجعة السفارة السورية والحصول على الشهادة المذكورة لإبرازها للجهات المعنية المختصة في حال لزم الأمر ذلك.