«التأجيل جاء بناء على رغبة الديوان الأميري حفاظاً على سلامة الزوار»
العنزي: «أبراج الكويت» تفتح أبوابها مجدداً... 8 مارس المقبل
مبارك عبدالعزيز العنزي (تصوير نور هنداوي)
??التطوير شمل كافة ديكورات المطاعم وتحديث كل التصاميم الداخلية والأضواء والفُرُش والطاولات
بناءً على توجيهات من الديوان الاميري، قرر المسؤولون في «المشروعات السياحية» إرجاء إعادة افتتاح أبراج الكويت أمام الزوار إلى الثامن من مارس المقبل.
فقد أعلن مدير أبراج الكويت مبارك عبدالعزيز العنزي أمس «أن الافتتاح الرسمي لأبراج الكويت سيكون في الثامن من مارس المقبل، ريثما تنتهي مهرجانات الألعاب النارية المقرر تنظيمها في الخامس من الشهر ذاته»، لافتاً إلى «أن اختيار الموعد الجديد جاء بناءً على طلب الديوان الأميري، وتنفيذاً لرغبته في الحفاظ على سلامة الزوار».
وتابع العنزي، في تصريح أدلى به للصحافيين خلال الافتتاح التمهيدي أمس، أن « يد التطوير شملت كافة ديكورات المطاعم، كما عمدت إلى تحديث كل التصاميم الداخلية والأضواء والفُرُش والطاولات، وفقاً لنماذج حديثة متطورة تواكب المعايير العالمية، وتعمل بنظام اللمس»، مبيناً أن «كل المطابخ والحمامات باتت - بعد التطوير - تعمل بالنظام الذكي».
العنزي اعتبر «أن تطوير هذا المَعْلم السياحي الحيوي، الذي يمثل رمزاً للكويت، يمثل طفرة تنموية، تضاف إلى المشاريع السياحية في البلاد، ولا سيما أن هذا الموقع التراثي برمته يُعَد واجهة الكويت الحضارية»، مفيداً بأن «قاعة المطعم الرئيسي العليا تضم بوفيهاً مفتوحاً، وقاعة الكرة المضيئة، وبوفيهاً للوجبات الخفيفة»، وموضحاً «أن قاعة دسمان خُصِّصت لكبار الزوار والديبلوماسيين، فيما خُصص معرض صغير في الطابق الأرضي لعرض وتسويق منتجات البرج التراثية، وبعض المنتجات الأخرى التي تعكس المعالم التراثية الكويتية القديمة للزوار، إلى جانب مُصلى».
وزاد العنزي «أن عملية التطوير تجنبت بعض المواقع، من بينها المصاعد، استجابةً لمتطلبات منظمة (اليونسكو)، وذلك حرصاً على بقاء هذه المواقع تراثاً متناسقاً مع حضارة البرج، وحفاظاً على التراث الأصيل»، مستدركاً «أن بعض المداخل والمخارج، بالإضافة إلى السور الخارجي، خضعت للتطوير».
وأكمل العنزي «أن تطوير الأبراج يأتي ضمن توجهات شركة (مشاريع الكويت) لتطوير المشاريع السياحية»، لافتاً إلى «أن هناك أوقاتاً ستحدَّد للنساء فقط، في ما يتعلق بـ (شاي الضحي)، وذلك مراعاةً للخصوصية، وتماشياً مع العادات والتقاليد».
فقد أعلن مدير أبراج الكويت مبارك عبدالعزيز العنزي أمس «أن الافتتاح الرسمي لأبراج الكويت سيكون في الثامن من مارس المقبل، ريثما تنتهي مهرجانات الألعاب النارية المقرر تنظيمها في الخامس من الشهر ذاته»، لافتاً إلى «أن اختيار الموعد الجديد جاء بناءً على طلب الديوان الأميري، وتنفيذاً لرغبته في الحفاظ على سلامة الزوار».
وتابع العنزي، في تصريح أدلى به للصحافيين خلال الافتتاح التمهيدي أمس، أن « يد التطوير شملت كافة ديكورات المطاعم، كما عمدت إلى تحديث كل التصاميم الداخلية والأضواء والفُرُش والطاولات، وفقاً لنماذج حديثة متطورة تواكب المعايير العالمية، وتعمل بنظام اللمس»، مبيناً أن «كل المطابخ والحمامات باتت - بعد التطوير - تعمل بالنظام الذكي».
العنزي اعتبر «أن تطوير هذا المَعْلم السياحي الحيوي، الذي يمثل رمزاً للكويت، يمثل طفرة تنموية، تضاف إلى المشاريع السياحية في البلاد، ولا سيما أن هذا الموقع التراثي برمته يُعَد واجهة الكويت الحضارية»، مفيداً بأن «قاعة المطعم الرئيسي العليا تضم بوفيهاً مفتوحاً، وقاعة الكرة المضيئة، وبوفيهاً للوجبات الخفيفة»، وموضحاً «أن قاعة دسمان خُصِّصت لكبار الزوار والديبلوماسيين، فيما خُصص معرض صغير في الطابق الأرضي لعرض وتسويق منتجات البرج التراثية، وبعض المنتجات الأخرى التي تعكس المعالم التراثية الكويتية القديمة للزوار، إلى جانب مُصلى».
وزاد العنزي «أن عملية التطوير تجنبت بعض المواقع، من بينها المصاعد، استجابةً لمتطلبات منظمة (اليونسكو)، وذلك حرصاً على بقاء هذه المواقع تراثاً متناسقاً مع حضارة البرج، وحفاظاً على التراث الأصيل»، مستدركاً «أن بعض المداخل والمخارج، بالإضافة إلى السور الخارجي، خضعت للتطوير».
وأكمل العنزي «أن تطوير الأبراج يأتي ضمن توجهات شركة (مشاريع الكويت) لتطوير المشاريع السياحية»، لافتاً إلى «أن هناك أوقاتاً ستحدَّد للنساء فقط، في ما يتعلق بـ (شاي الضحي)، وذلك مراعاةً للخصوصية، وتماشياً مع العادات والتقاليد».