المستشار الثقافي المصري: اضطهاد عميد «الآداب» لهم ... ليس صحيحاً تماماً
جامعة بنها المصرية تعتمد فصلاً صيفياً للطلبة الكويتيين
جانب من اجتماع بحث مشكلة الطلبة الكويتيين في جامعة بنها
نبيل بهجت
قررت جامعة بنها المصرية حل مشكلات الطلبة الكويتيين الدارسين في كلية الآداب، بالموافقة على اعتماد الفصل الصيفي للطلبة، وتقديم محاضرات مكثفة خاصة للطلبة بالاضافة إلى لجنة ممتحنين لما تم حاليا من اختبارات.
وقال نائب رئيس جامعة بنها لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور سليمان محمد مصطفى، لـ «الراي»، انه «تم عقد اجتماع مع القائم بعمل عميد الكلية الدكتور عادل خضر، والاساتذة: الدكتور سلام شافعي، والدكتور خالد عيد، والدكتورة سمية عرفات، لبحث مشكلات الطلبة الكويتيين، وانتهى الاجتماع باعتماد فصل صيفي، وتقديم محاضرات مكثفة، خصوصا وقت حضور الطلبة الكويتيين، اضافة الى لجنة الممتحنين لما تم حاليا من اختبارات».
وأوضح مصطفى، أنه «حسب قانون تنظيم الجامعات، في حال وجود مشاكل تواجة الطلبة في بعض المواد والنسب تقوم لجنة ممتحنين وتنظر في نتائج المقررات المنخفضة في نسبة النجاح بالمقارنة بمستوى النجاح ببقية المقررات».
وعن المحاضرات المكثفة، بين مصطفى، أنه «في السابق لم يكن هناك فصل صيفي للطلبة الكويتيين، وبعد تلك القرارات أتيح لمن يرسب في مادة أو
مادتين أن يدخل الفصل الصيفي»، مشيرا الى ان «ذلك في حال لم ينجح بعد اجراءات لجنة الممتحنين، وبذلك يكون قد نجح في السنة الدراسية»، موضحا
انه «سيتم التواصل مع الطلبة حول حضورهم لتحديد أسبوع تكثيف المواد قبل الامتحانات لتغطية المواضيع كافة».
من جانبه، قال المستشار الثقافي المصري لدى الكويت الدكتور نبيل بهجت، إن «ما تردد من اخبار عن اضطهاد عميد كلية الآداب للطلبة الكويتيين ليس صحيحا تماما»، مبيناً انه «تواصل مع نائب رئيس جامعة بنها لشؤون التعليم والطلبة الدكتور سليمان محمد مصطفى، واستفسر منه عما تردد من اخبار في الاعلام الكويتي، واكد سليمان بدوره ان ما تردد مخالف للواقع، موضحاً ان كل الامر ان طلبة الكويت في كلية الآداب في جامعة بنها لم يحتملوا التوجيه والنصح واللوم من عميد الكلية».
واضاف بهجت، ان «الدكتور سليمان مصطفى شدد على ان الطلبة الكويتيين في جامعة بنها ابناؤه ولا يمكن ان يقبل باي ضرر لهم او تعد على حقوقهم، كما انه لا يمكن ان يقبل بالاساءة الى أي استاذ جامعي دون وجه حق».
ودعا بهجت وسائل الاعلام إلى تحري الدقة في ما يتداول من اخبار، خصوصاً ان كانت تلك الاخبار تمس سمعة استاذ جامعي ومستقبل ابنائنا الطلبة، مؤكداً على عمق العلاقات المصرية - الكويتية ومدى ترابطها.
وقال نائب رئيس جامعة بنها لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور سليمان محمد مصطفى، لـ «الراي»، انه «تم عقد اجتماع مع القائم بعمل عميد الكلية الدكتور عادل خضر، والاساتذة: الدكتور سلام شافعي، والدكتور خالد عيد، والدكتورة سمية عرفات، لبحث مشكلات الطلبة الكويتيين، وانتهى الاجتماع باعتماد فصل صيفي، وتقديم محاضرات مكثفة، خصوصا وقت حضور الطلبة الكويتيين، اضافة الى لجنة الممتحنين لما تم حاليا من اختبارات».
وأوضح مصطفى، أنه «حسب قانون تنظيم الجامعات، في حال وجود مشاكل تواجة الطلبة في بعض المواد والنسب تقوم لجنة ممتحنين وتنظر في نتائج المقررات المنخفضة في نسبة النجاح بالمقارنة بمستوى النجاح ببقية المقررات».
وعن المحاضرات المكثفة، بين مصطفى، أنه «في السابق لم يكن هناك فصل صيفي للطلبة الكويتيين، وبعد تلك القرارات أتيح لمن يرسب في مادة أو
مادتين أن يدخل الفصل الصيفي»، مشيرا الى ان «ذلك في حال لم ينجح بعد اجراءات لجنة الممتحنين، وبذلك يكون قد نجح في السنة الدراسية»، موضحا
انه «سيتم التواصل مع الطلبة حول حضورهم لتحديد أسبوع تكثيف المواد قبل الامتحانات لتغطية المواضيع كافة».
من جانبه، قال المستشار الثقافي المصري لدى الكويت الدكتور نبيل بهجت، إن «ما تردد من اخبار عن اضطهاد عميد كلية الآداب للطلبة الكويتيين ليس صحيحا تماما»، مبيناً انه «تواصل مع نائب رئيس جامعة بنها لشؤون التعليم والطلبة الدكتور سليمان محمد مصطفى، واستفسر منه عما تردد من اخبار في الاعلام الكويتي، واكد سليمان بدوره ان ما تردد مخالف للواقع، موضحاً ان كل الامر ان طلبة الكويت في كلية الآداب في جامعة بنها لم يحتملوا التوجيه والنصح واللوم من عميد الكلية».
واضاف بهجت، ان «الدكتور سليمان مصطفى شدد على ان الطلبة الكويتيين في جامعة بنها ابناؤه ولا يمكن ان يقبل باي ضرر لهم او تعد على حقوقهم، كما انه لا يمكن ان يقبل بالاساءة الى أي استاذ جامعي دون وجه حق».
ودعا بهجت وسائل الاعلام إلى تحري الدقة في ما يتداول من اخبار، خصوصاً ان كانت تلك الاخبار تمس سمعة استاذ جامعي ومستقبل ابنائنا الطلبة، مؤكداً على عمق العلاقات المصرية - الكويتية ومدى ترابطها.