حضور خجول خلال الفترة الصباحية ومشاركة جيدة قبل الاقفال

«كيفان» و«الروضة»... ليس على قدر أهل العزم يأتي المقترعون

تصغير
تكبير
مرت هادئة في منطقة «كيفان» بعد بداية انتخابية غاب عنها الناخبون صباحاً لكنهم حضروا في المساء وعدلوا نسبة المشاركة الضعيفة ولو بشكل نسبي.

ولم تكن الانتخابات التكميلية على قدر الاهتمام من قبل الناخبين في الفترة الصباحية، وكان الحضور لكبار السن دون الشباب الذين بدا أنهم استخدموا «التكتيك» الانتخابي للاقتراع خلال الفترة المسائية .

وكان لافتا في اليوم الانتخابي في «كيفان» تواضع وجود مندوبي المرشحين في مقار التصويت، فيما اكتفى البعض بتوزيع المشروبات الباردة على المقترعين إلى حين الفترة المسائية التي سخنت فيها الأجواء والمشروبات، لتحفيز الناخبين على الإدلاء بأصواتهم وإثبات قوة وجدارة كل مرشح.

وكان الإقبال في الساعات الأولى منذ فتح باب الاقتراع للناخبين في كيفان سواء في مدرستي الخليل بن أحمد للرجال أو مدرسة إشبيلية للنساء خجولا، ففي مدرسة الخليل بن أحمد التي تضم 3932 ناخبا في 4 لجان، كان عدد الناخبين في اللجنة الأصلية 99 مقترعا من أصل 773 ناخبا حتى الساعة 12 منتصف النهار.

وفي اللجنة الفرعية 2 التي تضم عدد 1059 ناخبا صوت 127 فقط، أما اللجنة الفرعية 3 والتي تضم 1045 ناخبا صوت منهم 130 حتى منتصف النهار، ما رجح أن تكون الانتخابات على مقعد واحد قد ألقت بظلالها على عملية الاقتراع. وفي مدرسة اشبيلية للاناث، التي تضم 4082 ناخبة موزعات على 4 لجان، لم يكن حالها بأفضل من سابقتها، ففي اللجنة الأصلية التي تضم 853 ناخبة، صوت منهن 64 فقط، وفي اللجنة الفرعية 6 والتي تضم 1027 فقد صوت منهن 82 مقترعة. ولم يختلف الوضع في منطقة الروضة عنه في كيفان من حيث نسبة المشاركة، التي لم تتخط في الفترة الصباحية حسب احصائيات رؤساء اللجان حاجز الـ 10 في المئة.

واصطف المرشحون لاستقبال المقترعين رغم الأجواء الحارة بعض الشيء خلال فترة الصباح والظهيرة، في حين حرص مناديب المرشحين على التواصل مع «الضمانات» واستقبالهم عند باب التصويت، لضمان أصواتهم.

وبدت لجان الناخبات خجولة في الحضور نظرا لطبيعة مشاركتهن، فمنذ فتح باب الاقتراع للناخبات في ثانوية الروضة والتي تضم 5496 ناخبة في 6 لجان، حضرت مندوبات المرشحين اللواتي ملأن الساحات المحاذية لمراكز الاقتراع بسبب الأجواء الحارة، الا أن حماستهن خفت قليلا بسبب ضعف الاقبال، ففي اللجنة الاصلية 14 والتي تضم 941 ناخبة أدلت 50 مقترعة بصوتها حتى الساعة 11 صباحا، في حين صوت 46 مقترعة في اللجنة الفرعية 15 والتي تضم 831 ناخبة

ووسط هدوء نسبي في لجان ثانوية عبدالله الجابر للرجال والتي تضم 4750 مقترعا في 5 لجان، ارتفع عدد المقترعين تدريجيا في منتصف النهار، حيث صوت 66 مقترعا حتى الساعة 12 ظهرا في اللجنة الاصلية والتي تضم 814 ناخبا، أما في اللجنة الفرعية 12 فقد صوت 100 مقترع من أصل 1248 ناخبا مقيدا في اللجنة.

وأمِل محافظ العاصمة الفريق متقاعد ثابت المهنا، أن «يستجيب المواطنون لنداء الوطن ويكرسوا الديموقراطية بحضورهم»، لافتا إلى ان «الحضور بسيط وقد تزداد النسبة في المساء»، معتبرا ان «هذا واجب وطني اتمنى انهم يحققونه» وعن جهوزية الجهات المشرفة على الانتخابات، قال المهنا، ان «الجهات المعنية تميزت بأدائها وبذلت جهودها في تقديم الخدمات حيث تجولت في اكثر من منطقة ووجدت النظام والحراسة وجميع ما يمكن تقديمه».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي