قلم مواسم / ونجح الجيل الطيّب

تصغير
تكبير
انتهت امسيات هلا فبراير ونجح خالد المحسن وابدع وكان هناك بعض السلبيات البسيطة ولكن من وجهة نظري لا تستحق الذكر وخارجة عن ارادة خالد المحسن، وهذا الشيء أمر طبيعي كون الامسيات مباشرة مع الجمهور، فيكون هناك بعض التعدي بكلمة او بحركة تسيئ لشيء ما من اجل البحث عن الاثارة الاعلامية من بعض الشعراء، وهناك ايضاً من يتصيّد على القائمين على هذا المهرجان كونه لم يشارك فيستغل هالشيء وبعض الشعراء كبعض الاعلامين ما عندهم مسؤولية ولا انصاف.

( الجيل الطيّب )

بصراحة اعجبني اختيار مهرجان هلا فبراير (اقصد بعض شعراء الكويت المشاركين) مثل الرائع بدر الضمني والرائع عطاالله فرحان والرائع مبارك الحجيلان والرائع عبدالكريم الجباري والرائع بدرالمحيني، وانا أسميهم الجيل الطيّب لأنهم لا يعرفون البحث عن الاثارة، شعراء يقدمون شعرا للمتلقي يبحثون عن من يتذوّق الشعر، ليس لديهم أي خلافات مع جهة اعلامية، قمة في الاخلاق والاحترام، يتميزون بالهدوء وقوة الشعر، لهم حضور اكثر من رائع، تواصلهم مع الكل رائع حتى مع من ظلمهم في السابق ووقف ضدهم في كثير من المناسبات الشعرية، وصلوا بهدوء وشعر ونية صافية وعزة نفس فهم فعلاً ( شعراء الجيل الطيّب).

( الساحة الشعبية الكويتية )

نحن مشكلتنا في الساحة الشعبية الكويتية هي ( اسناد الأمر لغير اهله ) فعندما كان مهرجان هلا فبراير يديره الشاعر والاعلامي الاستاذ ناصر السبيعي كان ناجحا نجاحا باهرا، والكل يتمنى ان يشارك فيه، وجاءت فترة تغيرت فيها القيادة ومات الشعر في هلا فبراير، وجاء خالد المحسن واعاد بعض الشيء للشعر، ونحن نريد الشيء كله من اجل الشعر ومن اجل سمعة الساحة الشعبية الكويتية.

قبل سنتين كان هناك امسيات شعرية في الموروث الشعبي وفشلت فشلا ذريعا، والسبب هو من يشرف على هذه الامسيات وسوء اختياره للشعراء وعدم الاحساس بالمسؤولية، ما جعل القائمين على هذا المهرجان يلغون الشعر كله مع الأسف، لأن بعض من شارك ذلك الوقت دون المستوى (شعراً وحضوراً).

نتمنى ان يعود الشعر لمهرجان الموروث الشعبي ويتم اختيار من ينهض بالشعر ويقدم صورة رائعة عن الشعر الشعبي، فالكويت من خلال هذا المهرجان الكبير ( الموروث الشعبي).
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي