المدير السابق لإمارة النوفلية طالب «المجاهدين» بعدم الاغترار
«الداعشي» المنشق أبو عمر الشنقيطي لـ «الراي»: فجر التنظيم كاذب وأمراؤه متحاسدون


- استبعدوا أبا ضمضم التونسي القائد العسكري الفذ بسبب التنافس بين الأمراء
- لم أقابل البغدادي وأرفع شخصية قابلتها في التنظيم هي والي الخلافة في ليبيا
- لم أقابل البغدادي وأرفع شخصية قابلتها في التنظيم هي والي الخلافة في ليبيا
مشترطاً الحديث عبر تطبيق «تيليغرام» ورافضاً التحدث من خلال اتصال دولي، كشف المدير السابق لإمارة النوفلية في ليبيا التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) أبو عمر الشنقيطي تفاصيل عملية انشقاقه الذي تم العام الماضي، لكنه رفض ظهور صورته، عازياً ذلك لأسباب أمنية كونه مستهدفاً من كثيرين.
الشنقيطي، المولود في موريتانيا، أصر خلال حديثه لـ «الراي» على استخدام مصطلح تنظيم الدولة بديلاً لكلمة «داعش»، مبرراً موافقته على إجراء اللقاء بأنه «يريد توعية شباب الأمة»، ومؤكداً انه «لا يريد ان يُستغل هذا اللقاء لكيل الألفاظ الجارحة لعناصر تنظيم الدولة» بحجة أنه «يريد دعوة جنود التنظيم وأنصاره للمسار الصحيح».
وفيما رفض الحديث عن كويتيي «داعش» ومدى ما تمثله الكويت من أهمية للتنظيم، وعما إذا كان أبو بكر البغدادي قد سمى والياً للكويت، نفى ان يكون قد قابل البغدادي، لافتاً إلى ان «أعلى شخصية تنظيمية قابلها في تنظيم الدولة هو والي الخلافة في ليبيا».
واعتبر الشنقيطي ان «فجر تنظيم الدولة الإسلامية فجر كاذب، وإن شاء الله سيبزغ فجر صادق عما قريب ولقد بدأ يرسل أول خيوطه»، مطالباً المجاهدين بعدم الاغترار بهذا التنظيم.
واستهل الشنقيطي حديثه بسرد تجربته مع تنظيم الدولة قائلاً «بعد إعلان الخلافة وجدت نفسي غريباً في بلدي موريتانيا، ?ن مشروع إقامة دولة إسلامية مشروع في قلب كل مسلم، ولم تكن لدي أي فكرة عن تنظيم الدولة فبدأت في البحث عن أدبيات التنظيم على الانترنت، واستمعت لخطب الشيخين «أبو مصعب الزرقاوي» رحمه الله و«ابو عمر البغدادي» رحمه الله، وهي خطب تنم عن فهم عميق لديننا الحنيف، لذلك قررت الالتحاق بالتنظيم وتوجهت إلى ليبيا».
وتابع الشنقيطي «بعد الانضمام لصفوف التنظيم في سرت ذهبنا إلى الصحراء للتدريب الشرعي والعسكري، وقد لقيت أخوة من مختلف الجنسيات، يجمعهم حب الشرع وقيام الليل وتلاوة القرآن، كل منهم مدفوع بحب الجهاد في سبيل الله، بينما حال الجنود لم يكن حال الأمراء، حيث كان بين الأمراء الحسد والتنافس على الرئاسة، ولا ازال أذكر كيف كاد الأمراء ?بي ضمضم التونسي القائد العسكري الفذ واستبعدوه من المشهد».
وأضاف الشنقيطي «بعد التخرج عملت في مدينة النوفلية كإداري أولاً ومسؤول الحسبة قبل خروج التنظيم من النوفلية بعد معارك مع الكتيبة 166 الليبية، وبعد 10 أيام من الخروج رجع التنظيم للنوفلية وحينها كلفني والي ليبيا أبو عبد العزيز الأنباري بالإدارة العامة للمدينة، وبعد مشاكل مع أمير النوفلية تم ترحيلي لمدينة درنة وفيها توليت إدارة محكمة التنظيم حتى خروجه من المدينة بسبب الحرب مع مجلس شورى مجاهدي درنة حيث تم أسري عند المجلس».
وأشار الشنقيطي الى أنه «بعد أن بدأت المعركة بين المجلس وتنظيم الدولة رابطت في المحكمة من أجل حمايتها وكانت قد سقطت كل الأماكن ولم يبق إلا المحكمة، وطلب منا أحد قيادات المجلس ان نسلم انفسنا واعداً إيانا بمحاكمة عادلة، وبعد حوار استمر لست ساعات تقريباً ناقشنا فيه المناطات الكفرية التي تدعي الدولة أن المجلس وقع فيها، تأكد عندي بطلان دعوى التنظيم وقررنا تسليم أنفسنا لمجلس مجاهدي درنة الذي أعطانا الأمان وعاملنا أحسن معاملة».
وأردف الشنقيطي «في السجن ومن خلال الحوار مع جنود تنظيم الدولة والمسؤولين الشرعيين في مجلس مجاهدي درنة، بدأت تتكشف الحقيقة المؤلمة وهي زيف هذا التنظيم، ما دفعني لتسجيل كلمة موجهة لجنود التنظيم بعنوان (معذرة إلى ربكم )».
الشنقيطي، المولود في موريتانيا، أصر خلال حديثه لـ «الراي» على استخدام مصطلح تنظيم الدولة بديلاً لكلمة «داعش»، مبرراً موافقته على إجراء اللقاء بأنه «يريد توعية شباب الأمة»، ومؤكداً انه «لا يريد ان يُستغل هذا اللقاء لكيل الألفاظ الجارحة لعناصر تنظيم الدولة» بحجة أنه «يريد دعوة جنود التنظيم وأنصاره للمسار الصحيح».
وفيما رفض الحديث عن كويتيي «داعش» ومدى ما تمثله الكويت من أهمية للتنظيم، وعما إذا كان أبو بكر البغدادي قد سمى والياً للكويت، نفى ان يكون قد قابل البغدادي، لافتاً إلى ان «أعلى شخصية تنظيمية قابلها في تنظيم الدولة هو والي الخلافة في ليبيا».
واعتبر الشنقيطي ان «فجر تنظيم الدولة الإسلامية فجر كاذب، وإن شاء الله سيبزغ فجر صادق عما قريب ولقد بدأ يرسل أول خيوطه»، مطالباً المجاهدين بعدم الاغترار بهذا التنظيم.
واستهل الشنقيطي حديثه بسرد تجربته مع تنظيم الدولة قائلاً «بعد إعلان الخلافة وجدت نفسي غريباً في بلدي موريتانيا، ?ن مشروع إقامة دولة إسلامية مشروع في قلب كل مسلم، ولم تكن لدي أي فكرة عن تنظيم الدولة فبدأت في البحث عن أدبيات التنظيم على الانترنت، واستمعت لخطب الشيخين «أبو مصعب الزرقاوي» رحمه الله و«ابو عمر البغدادي» رحمه الله، وهي خطب تنم عن فهم عميق لديننا الحنيف، لذلك قررت الالتحاق بالتنظيم وتوجهت إلى ليبيا».
وتابع الشنقيطي «بعد الانضمام لصفوف التنظيم في سرت ذهبنا إلى الصحراء للتدريب الشرعي والعسكري، وقد لقيت أخوة من مختلف الجنسيات، يجمعهم حب الشرع وقيام الليل وتلاوة القرآن، كل منهم مدفوع بحب الجهاد في سبيل الله، بينما حال الجنود لم يكن حال الأمراء، حيث كان بين الأمراء الحسد والتنافس على الرئاسة، ولا ازال أذكر كيف كاد الأمراء ?بي ضمضم التونسي القائد العسكري الفذ واستبعدوه من المشهد».
وأضاف الشنقيطي «بعد التخرج عملت في مدينة النوفلية كإداري أولاً ومسؤول الحسبة قبل خروج التنظيم من النوفلية بعد معارك مع الكتيبة 166 الليبية، وبعد 10 أيام من الخروج رجع التنظيم للنوفلية وحينها كلفني والي ليبيا أبو عبد العزيز الأنباري بالإدارة العامة للمدينة، وبعد مشاكل مع أمير النوفلية تم ترحيلي لمدينة درنة وفيها توليت إدارة محكمة التنظيم حتى خروجه من المدينة بسبب الحرب مع مجلس شورى مجاهدي درنة حيث تم أسري عند المجلس».
وأشار الشنقيطي الى أنه «بعد أن بدأت المعركة بين المجلس وتنظيم الدولة رابطت في المحكمة من أجل حمايتها وكانت قد سقطت كل الأماكن ولم يبق إلا المحكمة، وطلب منا أحد قيادات المجلس ان نسلم انفسنا واعداً إيانا بمحاكمة عادلة، وبعد حوار استمر لست ساعات تقريباً ناقشنا فيه المناطات الكفرية التي تدعي الدولة أن المجلس وقع فيها، تأكد عندي بطلان دعوى التنظيم وقررنا تسليم أنفسنا لمجلس مجاهدي درنة الذي أعطانا الأمان وعاملنا أحسن معاملة».
وأردف الشنقيطي «في السجن ومن خلال الحوار مع جنود تنظيم الدولة والمسؤولين الشرعيين في مجلس مجاهدي درنة، بدأت تتكشف الحقيقة المؤلمة وهي زيف هذا التنظيم، ما دفعني لتسجيل كلمة موجهة لجنود التنظيم بعنوان (معذرة إلى ربكم )».