جني أرباح في نطاق ضيق
المحافظ تتحرك بحذر على الأسهم المستقرة مالياً
صفقة «أمريكانا» الوقود الذي يعيد الثقة من جديد في سوق الأسهم
بعد جلسات نشطة لسوق الاوراق المالية فضلت بعض المحافظ الصغيرة جني ارباح بعد ارتفاعات شهدتها شريحة من الاسهم منذ بداية الاسبوع الماضي.
وفي المقابل، واصلت المحافظ الكبيرة بناء مراكزها على أسهم الشركات التي تمتاز بصغر رؤوس أموالها والتي لا تعاني مشاكل مالية او انكشافا كبيرا على الأسهم التي تراجعت كثيراً خلال العام الماضي أو منذ بداية العام الحالي.
وتتمثل تلك الفرص في أسهم الشركات الصناعية والخدمية اضافة الى شركات التجزئة والخدمات الاستهلاكية، معلوم ان انشطة مثل هذه الكيانات وأداءها التشغيلي لا يتأثر بوضع سوق المال والهزات التي تتعرضها لها المؤشرات العامة من وقت الى آخر. ويرى مراقبون ان الاسهم التشغيلية «الرخيصة» مهيأة لبناء مراكز متوسطة وطويلة الامد عليها من قبل أصحاب السيولة، فيما ستكون الصفقات التي تبرمها الشركات والمجموعات على غرار صفقة «امريكانا» الوقود الذي يُعيد الثقة من جديد في سوق الأسهم بشكل عام ما سيخلق مجالاً اوسع لرؤية السلع آنفة الذكر بشكل أكثر وضوحاً.
وخلال تعاملات البورصة امس ظهرت حركة على العديد من الأسهم الخاملة لاسيما في الساعة الأخيرة وسط تراجع الأداء العام، فيما لعبت مجموعة الخرافي دورا في تحريك النشاط على أسهم المجموعة بسبب استمرار التداعيات الإيجابية التي أوجدتها (أمريكانا) مع بدء الفحص النافي للجهالة على أسهم المجموعة التي تعرضت لعمليات جني أرباح في بداية الجلسة وعادت للارتفاع مرة أخرى.
وشهدت الجلسة تركيزا من جانب محافظ مالية على الأسهم المضاربية التي تتراوح أسهمها ما بين 50 و 100 فلس فضلا عن الانتقائية التي طالت الأسهم القيادية ما انعكس على أحجام الأداء والكميات وإعداد الصفقات وكذلك القيمة.
وهيمنت الضغوطات البيعية على مسار الأداء منذ بداية الجلسة وحتى قرع جرس الإقفال على الأسهم الرخيصة التي يطلق عليها الشعبية مع تماسك الأسهم الريادية.
وتترقب الاوساط الاستثمارية ما ستكشف عنه الشركات من توزيعات نقدية او منحة عن العام الماضي لتتضح الفرص التي تحمل للمتعاملين عوائد مجزية.
و أعلنت شركات (الهلال) و(دواجن) و(اعيان) و(الجزيرة) و(سنام) انها ستنظر في توصيات التوزيعات التي تراوحت ما بين 5 الى 20 في المئة وهو الأمر الذي انعكس تفاؤلا على مساهمي تلك الشركات.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية اقفل منخفضا 45.4 نقطة ليصل إلى مستوى 5163 نقطة في حين بلغت القيمة النقدية نحو 10.7 مليون دينار تمت عبر 3504 صفقات نقدية وكمية أسهم بلغت 145.6 مليون سهم.
وفي المقابل، واصلت المحافظ الكبيرة بناء مراكزها على أسهم الشركات التي تمتاز بصغر رؤوس أموالها والتي لا تعاني مشاكل مالية او انكشافا كبيرا على الأسهم التي تراجعت كثيراً خلال العام الماضي أو منذ بداية العام الحالي.
وتتمثل تلك الفرص في أسهم الشركات الصناعية والخدمية اضافة الى شركات التجزئة والخدمات الاستهلاكية، معلوم ان انشطة مثل هذه الكيانات وأداءها التشغيلي لا يتأثر بوضع سوق المال والهزات التي تتعرضها لها المؤشرات العامة من وقت الى آخر. ويرى مراقبون ان الاسهم التشغيلية «الرخيصة» مهيأة لبناء مراكز متوسطة وطويلة الامد عليها من قبل أصحاب السيولة، فيما ستكون الصفقات التي تبرمها الشركات والمجموعات على غرار صفقة «امريكانا» الوقود الذي يُعيد الثقة من جديد في سوق الأسهم بشكل عام ما سيخلق مجالاً اوسع لرؤية السلع آنفة الذكر بشكل أكثر وضوحاً.
وخلال تعاملات البورصة امس ظهرت حركة على العديد من الأسهم الخاملة لاسيما في الساعة الأخيرة وسط تراجع الأداء العام، فيما لعبت مجموعة الخرافي دورا في تحريك النشاط على أسهم المجموعة بسبب استمرار التداعيات الإيجابية التي أوجدتها (أمريكانا) مع بدء الفحص النافي للجهالة على أسهم المجموعة التي تعرضت لعمليات جني أرباح في بداية الجلسة وعادت للارتفاع مرة أخرى.
وشهدت الجلسة تركيزا من جانب محافظ مالية على الأسهم المضاربية التي تتراوح أسهمها ما بين 50 و 100 فلس فضلا عن الانتقائية التي طالت الأسهم القيادية ما انعكس على أحجام الأداء والكميات وإعداد الصفقات وكذلك القيمة.
وهيمنت الضغوطات البيعية على مسار الأداء منذ بداية الجلسة وحتى قرع جرس الإقفال على الأسهم الرخيصة التي يطلق عليها الشعبية مع تماسك الأسهم الريادية.
وتترقب الاوساط الاستثمارية ما ستكشف عنه الشركات من توزيعات نقدية او منحة عن العام الماضي لتتضح الفرص التي تحمل للمتعاملين عوائد مجزية.
و أعلنت شركات (الهلال) و(دواجن) و(اعيان) و(الجزيرة) و(سنام) انها ستنظر في توصيات التوزيعات التي تراوحت ما بين 5 الى 20 في المئة وهو الأمر الذي انعكس تفاؤلا على مساهمي تلك الشركات.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية اقفل منخفضا 45.4 نقطة ليصل إلى مستوى 5163 نقطة في حين بلغت القيمة النقدية نحو 10.7 مليون دينار تمت عبر 3504 صفقات نقدية وكمية أسهم بلغت 145.6 مليون سهم.