قلم مواسم / قرقور حمود عاشه البعض فالشعر

تصغير
تكبير
الأستاذ الشاعر الخلوق والرائع حمود جلوي قال قصيدة طويلة وفيها الكثير من الاحداث والمعاني الهادفة والتلميح وشرح وتحليل بعض الاحداث في الوطن العربي، وقد سمعها الكثير من محبي هذا الطرح في الشعر الحر وغير المقيّد بشروط الشعر عبر الاجهزة ، وكانت محطة اعجاب الكثير منهم لما فيها من اسلوب ساخر يروق للبعض وهي رسالة كما سماها (قصيدة القرقور) فتذكرت حال الساحة الشعبية في السابق في السنين الماضية قبل وصول تويتر وانستغرام وسناب وغيرها من هذي البرامج كان فيه شعراء في الساحة الشعبية يعيشون في (القرقور )

والقرقور في الساحة الشعبية اما ان يكون صاحب (مجلة شعبية ) او معد (صفحة شعبية) او من يدير برنامجا شهيرا شعبيا .

وكان كل هم هؤلاء الشعراء ارضاء من وضعهم في القرقور، ومن هو ماسك الحبل لأنهم يعلمون ان خروجهم من القرقور يعني نهايتهم كشعراء، فهم يفضلون البقاء داخل هذا السجن وممارسة الشعر بطريقة ترضي صاحب الفكرة والاحساس والمعاناة.

ومر الوقت وانكشف كل شيء ولا أعلم الآن هل يعترفون بالقرقور أم لا أو ما زالوا فيه وفي كلتا الحالتين انتهوا.

والسؤال المطروح الآن ( من هو القرقور القادم في الساحة الشعبية ؟).

يقول :خالد المحسن عندما تعود الساحة الشعبية الكويتية الى توهجها يعود الشعر الى مكانه الصحيح، وهذا ما جعلني اعمل من اجل اعادة «هلا فبراير» الى سابق عهده ولا نستطيع النجاح الا من خلال الانصاف واستقطاب كل المبدعين الى مسرح «هلا فبراير» حتى نكسب ثقة الجمهور الكويتي، لذلك عندما قلت «هلا فبراير» هذا العام غير لم اقلها من فراغ، ولكن ما جعلني اقولها ثقتي في الشعراء المشاركين معي هذا العام ، والحمد لله أوفيت بوعدي للساحة الكويتية وأعدت هيبتها وأعدكم في القادم الاجمل والاضخم من الاعمال التي تخدم الشعر والشعراء .
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي