«جهاد طالب علم واحد أحب إلينا من ألف مجاهد صنديد»
جهاديون كويتيون يتداولون دعوة المحيسني العلماء للنفير إلى سورية
عبدالله المحيسني
هاني السباعي لـ «الراي»:
أتمنى النفير لسورية لكني ممنوع من السفر وأموالي مجمدة
أتمنى النفير لسورية لكني ممنوع من السفر وأموالي مجمدة
تداول عدد من المحسوبين على التيار الجهادي في الكويت أول من أمس وما سبقه، مقطعاً بثه القاضي الشرعي العام في جيش الفتح السعودي عبدالله المحيسني يدعو فيه العلماء إلى النفير لسورية.
وخاطب المحيسني، الذي كان قد أصيب قبل أيام عدة خلال الاشتباكات في سورية، العلماء قائلاً «أنتم حياة الأمة إذا لم تنفروا للجهاد في سبيل الله فلا تقولوا لماذا انتشر التكفير والغلو والظلم والتفرق، لأن علاج هذا كله هو نفيركم أنتم»، مقسماً بالله ان «نفير طالب علم واحد أحب إلينا من ألف مجاهد صنديد يقاتل في سبيل الله».
بدوره علق مدير مركز المقريزي الدكتور هاني السباعي في تصريح لـ «الراي» على دعوة المحيسني بالقول «النفير للجهاد فرض عين على كل مسلم قادر، فما بالك بالعلماء الذين لابد ان يكونوا في الطليعة».
وأردف السباعي «مشكلة الشام خلو ساحتها من العلماء، والقيادة للشباب الصغير تجعل هناك أخطاء في الفتاوى وتجاوزات، وهذا لا يعني انه لا يوجد علماء في سورية ولكن عددهم قليل».
وعن توقعه للاستجابة لهذه الدعوة من العلماء المحسوبين على التيار الجهادي في العالم، أجاب السباعي بالقول «مشكلة العلماء ان أسماءهم معروفة، ومن الصعب عليهم التخفي، خصوصاً أن السفر بات صعباً بعد ان قام تنظيم داعش المجرم بالتخريب على الساحة الجهادية في الداخل والخارج».
وتابع «أنا شخصياً أتمنى النفير لسورية بدلاً من الحديث عبر البالتوك واليوتيوب، فيكفي أنني سأتمكن من الحديث للمسلمين مباشرة، لكن قرار مجلس الأمن الصادر في 2005 يقضي بمنعي من الحركة والسفر وتجميد أموالي، رغم انه ليس لدي أموال وبعدها أصدر الاتحاد الأوروبي القرار نفسه، وأتمنى ان ترحلني بريطانيا لسورية فقد سحبت مني الإقامة البريطانية وأقوم بتوقيع طلب تجديدها كل ستة أشهر».
وأضاف السباعي «أتعجب من العلماء السوريين المقيمين في تركيا وبريطانيا ولم ينفروا لسورية، ومن لديه المقدرة ويتقاعس عن النفير يأثم شرعاً. وطالما ان العلماء ليسوا بالطليعة فلا تتوقع خيراً فالجهاد ليس نزهة وانما يحتاج لتضحيات».
واختتم قائلاً «على كل عالم قادر ان يذهب لسورية وإذا لم يفعل فهو آثم، فهناك علماء مثل أبو قتادة الفلسطيني وأبو محمد المقدسي لكنهم لا يستطيعون النفير، وأنا متأكد من أنهم لو استطاعو لفعلوا، أما الشيوخ الآخرون الذين ليس عليهم ضغط اعلامي فسيكون نفيرهم أسهل».
وخاطب المحيسني، الذي كان قد أصيب قبل أيام عدة خلال الاشتباكات في سورية، العلماء قائلاً «أنتم حياة الأمة إذا لم تنفروا للجهاد في سبيل الله فلا تقولوا لماذا انتشر التكفير والغلو والظلم والتفرق، لأن علاج هذا كله هو نفيركم أنتم»، مقسماً بالله ان «نفير طالب علم واحد أحب إلينا من ألف مجاهد صنديد يقاتل في سبيل الله».
بدوره علق مدير مركز المقريزي الدكتور هاني السباعي في تصريح لـ «الراي» على دعوة المحيسني بالقول «النفير للجهاد فرض عين على كل مسلم قادر، فما بالك بالعلماء الذين لابد ان يكونوا في الطليعة».
وأردف السباعي «مشكلة الشام خلو ساحتها من العلماء، والقيادة للشباب الصغير تجعل هناك أخطاء في الفتاوى وتجاوزات، وهذا لا يعني انه لا يوجد علماء في سورية ولكن عددهم قليل».
وعن توقعه للاستجابة لهذه الدعوة من العلماء المحسوبين على التيار الجهادي في العالم، أجاب السباعي بالقول «مشكلة العلماء ان أسماءهم معروفة، ومن الصعب عليهم التخفي، خصوصاً أن السفر بات صعباً بعد ان قام تنظيم داعش المجرم بالتخريب على الساحة الجهادية في الداخل والخارج».
وتابع «أنا شخصياً أتمنى النفير لسورية بدلاً من الحديث عبر البالتوك واليوتيوب، فيكفي أنني سأتمكن من الحديث للمسلمين مباشرة، لكن قرار مجلس الأمن الصادر في 2005 يقضي بمنعي من الحركة والسفر وتجميد أموالي، رغم انه ليس لدي أموال وبعدها أصدر الاتحاد الأوروبي القرار نفسه، وأتمنى ان ترحلني بريطانيا لسورية فقد سحبت مني الإقامة البريطانية وأقوم بتوقيع طلب تجديدها كل ستة أشهر».
وأضاف السباعي «أتعجب من العلماء السوريين المقيمين في تركيا وبريطانيا ولم ينفروا لسورية، ومن لديه المقدرة ويتقاعس عن النفير يأثم شرعاً. وطالما ان العلماء ليسوا بالطليعة فلا تتوقع خيراً فالجهاد ليس نزهة وانما يحتاج لتضحيات».
واختتم قائلاً «على كل عالم قادر ان يذهب لسورية وإذا لم يفعل فهو آثم، فهناك علماء مثل أبو قتادة الفلسطيني وأبو محمد المقدسي لكنهم لا يستطيعون النفير، وأنا متأكد من أنهم لو استطاعو لفعلوا، أما الشيوخ الآخرون الذين ليس عليهم ضغط اعلامي فسيكون نفيرهم أسهل».