«STC» تكسب: «VIVA» شركة تابعة!
عرض الاستحواذ الشامل على أسهم الشركة الكويتية قطع عتبة الـ 50 في المئة
الصفقة ستضخ ما يقارب 125 مليون دينار في سوق متعطش للسيولة
الصفقة ستضخ ما يقارب 125 مليون دينار في سوق متعطش للسيولة
تستطيع شركة الاتصالات السعودية (STC) القول إنها كسبت الرهان، بعد أن نجح عرض الاستحواذ الذي قدّمته في جمع النسبة المطلوبة والحاسمة لتحويل شركة الاتصالات الكويتية (VIVA) ثاني أكبر مشغل للاتصالات في السوق الكويتي من شركة زميلة إلى شركة تابعة.
وبذلك انخفض معدل تكلفة الاستثمار على الشريك السعودي إلى النصف. ففي حين أن الشركة السعودية دفعت سعراً يفوق الدينارين للسهم للحصول على نسبة الـ 26 في المئة الأولى عند تأسيس الشركة قبل 10 سنوات، دفعت اليوم ديناراً واحداً للسهم، لينخفض متوسط التكلفة إلى أكثر من 1.5 دينار بقليل، وهو ما يقصّر الفترة التي تحتاجها لتحقيق العائد الداخلي المطلوب على الاستثمار (IRR).
وحتى بعد ظهر الأمس، كانت الشركة الكويتية للمقاصة لا تزال تستجمع الأرقام النهائية التي سيتم الإفصاح عنها صباح اليوم، لكن بات في حكم المؤكّد أن «STC» قطعت عتبة الـ 50 في المئة، وربما تكون قد تجاوزت 52 في المئة، بعد أن شهد اليومان الأخيران من فترة التجميع دخول مساهمات وازنة كانت في جعبة صناديق ومحافظ استثمارية، بالإضافة إلى مشاركة شريحة من المتقاعدين ممن تملكوا الاسهم منذ التأسيس عبر اكتتاب الجهات الرسمية المعنية بإدارة أموال المعاشات آنذاك.
ولذلك، يُنتظر أن تضخ الصفقة ما لا يقل عن 125 مليون دينار، (هي قيمة الـ 125 مليون سهم تقريباً التي تم تجميعها) في سوق متعطش للسيولة.
ومع وصول مهلة التجميع إلى نهايتها أمس، هبط سهم «VIVA» بالحد الأقصى (50 فلساً) ليغلق عند 940 فلساً، مخالفاً اتجاه السوق الذي شهد ارتفاعات استثنائية.
وبذلك انخفض معدل تكلفة الاستثمار على الشريك السعودي إلى النصف. ففي حين أن الشركة السعودية دفعت سعراً يفوق الدينارين للسهم للحصول على نسبة الـ 26 في المئة الأولى عند تأسيس الشركة قبل 10 سنوات، دفعت اليوم ديناراً واحداً للسهم، لينخفض متوسط التكلفة إلى أكثر من 1.5 دينار بقليل، وهو ما يقصّر الفترة التي تحتاجها لتحقيق العائد الداخلي المطلوب على الاستثمار (IRR).
وحتى بعد ظهر الأمس، كانت الشركة الكويتية للمقاصة لا تزال تستجمع الأرقام النهائية التي سيتم الإفصاح عنها صباح اليوم، لكن بات في حكم المؤكّد أن «STC» قطعت عتبة الـ 50 في المئة، وربما تكون قد تجاوزت 52 في المئة، بعد أن شهد اليومان الأخيران من فترة التجميع دخول مساهمات وازنة كانت في جعبة صناديق ومحافظ استثمارية، بالإضافة إلى مشاركة شريحة من المتقاعدين ممن تملكوا الاسهم منذ التأسيس عبر اكتتاب الجهات الرسمية المعنية بإدارة أموال المعاشات آنذاك.
ولذلك، يُنتظر أن تضخ الصفقة ما لا يقل عن 125 مليون دينار، (هي قيمة الـ 125 مليون سهم تقريباً التي تم تجميعها) في سوق متعطش للسيولة.
ومع وصول مهلة التجميع إلى نهايتها أمس، هبط سهم «VIVA» بالحد الأقصى (50 فلساً) ليغلق عند 940 فلساً، مخالفاً اتجاه السوق الذي شهد ارتفاعات استثنائية.