«لا قيود عليّ بعد غوانتانامو سوى منع السفر»
فوزي العودة لـ«الراي» في أول ظهور إعلامي: سأعود لعملي في «الأوقاف»... وأفكّر بالزواج
فوزي العودة والزميل أحمد زكريا (تصوير جاسم بارون)
شعوري تجاه أميركا «زيرو»... لا أحبها ولا أكرهها
كنت حريصاً في السجن على الرياضة والقراءة ولغتي الإنكليزية تطورت بشكل كبير
كنت حريصاً في السجن على الرياضة والقراءة ولغتي الإنكليزية تطورت بشكل كبير
في اول ظهور اعلامي له، تحدث المعتقل السابق في غوانتانامو فوزي العودة لـ«الراي» معلنا «انتهاء فترة التأهيل الخاصة به وقيام النيابة بحفظ قضيته»، لافتا الى انه بصدد العودة لعمله في وزارة الأوقاف لكنه لم يلتقِ الوزير المعني حتى الآن، ومضيفا انه بدأ التفكير في إكمال نصف دينه بالزواج.
العودة الذي حضر حفل استقبال المهنئين بعودة رفيق دربه المعتقل السابق في غوانتانامو فايز الكندري استهل حديثه مع «الراي» بشكر سمو الامير وسمو ولي عهده والحكومة لما بذلوه من جهود، موجها الشكر ايضا لوالده خالد العودة رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن معتقلي غوانتانامو الذي قال عنه ان «الكلمات لن تفيه حقه».
وحول ما اذا كان هناك اي تبعات سياسية لملف غوانتانامو، أجاب العودة قائلاً «الكويت دولة ذات سيادة، والحمد لله لا يوجد اي شيء يلزمني بقيود، سوى موضوع المنع من السفر الذي سيستمر لعامين فقط وفقا للاتفاق المسبق بين الكويت واميركا، ونحن نحترم الاتفاقات ونقدر موقف دولتنا في احترامها لمواثيقها وعهودها».
وعما اذا كان قد انتابه ولو لفترة شعور باليأس من الخروج من السجن، اجاب «لم يحدث هذا الأمر، وان كان هناك وسواس راودني بحكم اني بشر ولست نبيا».
وحول شعوره تجاه اميركا قال «ليس بشعور حب ولا كره، فهي صفحة من الماضي طويتها، واصبحت اميركا بالنسبة لي دولة مثل بقية الدول وشعوري تجاهها (زيرو).. لا سالب ولا موجب».
وعما اذا كان قد مارس هواياته في المعتقل، اجاب بالقول «كنت حريصا على الرياضة والقراءة، وتطورت لغتي الانكليزية بشكل كبير واصبحت اقرأ الروايات وافهم لغة الاخبار بنسبة مئة في المئة».
وما اذا كان قد كون بعض الصداقات مع حراس غوانتانامو أجاب بالقول «نعم بعضهم كان قمة في الاخلاق والادب، فالقرآن يقول ليسوا سواء».
العودة الذي حضر حفل استقبال المهنئين بعودة رفيق دربه المعتقل السابق في غوانتانامو فايز الكندري استهل حديثه مع «الراي» بشكر سمو الامير وسمو ولي عهده والحكومة لما بذلوه من جهود، موجها الشكر ايضا لوالده خالد العودة رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن معتقلي غوانتانامو الذي قال عنه ان «الكلمات لن تفيه حقه».
وحول ما اذا كان هناك اي تبعات سياسية لملف غوانتانامو، أجاب العودة قائلاً «الكويت دولة ذات سيادة، والحمد لله لا يوجد اي شيء يلزمني بقيود، سوى موضوع المنع من السفر الذي سيستمر لعامين فقط وفقا للاتفاق المسبق بين الكويت واميركا، ونحن نحترم الاتفاقات ونقدر موقف دولتنا في احترامها لمواثيقها وعهودها».
وعما اذا كان قد انتابه ولو لفترة شعور باليأس من الخروج من السجن، اجاب «لم يحدث هذا الأمر، وان كان هناك وسواس راودني بحكم اني بشر ولست نبيا».
وحول شعوره تجاه اميركا قال «ليس بشعور حب ولا كره، فهي صفحة من الماضي طويتها، واصبحت اميركا بالنسبة لي دولة مثل بقية الدول وشعوري تجاهها (زيرو).. لا سالب ولا موجب».
وعما اذا كان قد مارس هواياته في المعتقل، اجاب بالقول «كنت حريصا على الرياضة والقراءة، وتطورت لغتي الانكليزية بشكل كبير واصبحت اقرأ الروايات وافهم لغة الاخبار بنسبة مئة في المئة».
وما اذا كان قد كون بعض الصداقات مع حراس غوانتانامو أجاب بالقول «نعم بعضهم كان قمة في الاخلاق والادب، فالقرآن يقول ليسوا سواء».