5 مرشحين في اليوم الأخير على قفل باب الترشح بينهم امرأة

49 مرشحاً يتنافسون على مقعد «الثالثة» في 20 فبراير

تصغير
تكبير
الشطي: سنحاول مستقبلاً استقطاع تأمين الترشح عن طريق «الكي نت»

منى العطار: مناصرة المرأة أحد أهداف برنامجي الانتخابي

الإبراهيم: نغفل دائماً أن هناك خطراً يهدد الأمن الداخلي للبلد

الجعفر: تنظيم العملية التعليمية لينمو النشء محباً للوطن والمواطنين

صالح التمار: حب الكويت دافع ترشحي للانتخابات
أقفلت إدارة الانتخابات أبوابها، على ترشح 49 مرشحاً بينهم امرأتان سيتنافسون على مقعد الدائرة الثالثة في الانتخابات التكميلية المقررة في 20 فبراير المقبل، بعد أن ترشح في اليوم الأخير أمس 5 مرشحين.

وسجل المرشحون جمال الهويدي، وحسن الجعفر، وصالح التمار، وعبدالأمير الإبراهيم، ومنى عبدالرزاق العطار، بأجندات انتخابية تهدف الى تطوير الخدمات في البلاد.

وأعلنت العطار، أن شعارها سيكون «يدا بيد لبناء الكويت»، لافتة الى أن أحد أهداف برنامجها الانتخابي هو «مناصرة المرأة لتحصل على كامل حقوقها، بالإضافة إلى نقل هموم أبناء دائرتي وتطلعاتهم في تطوير الخدمات الاسكانية والتعليمية».

وبينت العطار، أن سبب نزولها بعد أن «تأكدت من أبناء دائرتي الذين أعطوني (الباور) بأنني سأكون على قدر هذه المسؤولية»، مشيرة إلى أنها تؤيد نظام الكوتا في البرلمان لتمثيل المرأة.

من جانبه، أفاد مدير إدارة شؤون الانتخابات المقدم صلاح الشطي، أنه، «في اليوم العاشر من فتح باب الترشيح للانتخابات التكميلية وصل اجمالي عدد المرشحين الى 50 مرشحاً من الذكور و 2 من الاناث، ليصبح صافي العدد بعد التنازلات 49 مرشحاً من بينهم مرشحتان».

ولفت الشطي، الى أن «عدد حالات التنازل بلغ 3 مرشحين من الذكور»، منوها الى أن «باب التنازل سيكون مفتوحاً في مخفر شرطة كيفان لغاية 7 أيام قبل يوم الانتخابات التي ستكون السبت 20 فبراير المقبل، أي ستكون حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم 12 فبراير المقبل».

وعن تطبيق نظام (الكي نت) في ادارة شؤون الانتخابات، أوضح الشطي أن «الادارة تأخذ مبلغ 50 ديناراً نقداً من المرشح، وهذا مبلغ تأمين مرتجع في حال حصول المرشح على 10 في المئة من الأصوات الصحيحة التي أعطيت له في الدائرة»، مشيرا الى ان «التأمين لا يسترجع في حال عدم حصول المرشح على 10 في المئة من الاصوات الصحيحة في الدائرة أو في حال التنازل».

وبين الشطي، أن «هناك اجراءات تخص عملية الكي نت مثل رسوم تؤخذ مقابل هذه العملية وبالتالي يكون المبلغ ناقصاً»، مضيفا: «سنجتمع مع الشركة وسنحاول تطبيق هذا النظام في المستقبل».

ولفت الشطي، الى أنه «في حال عدم حصول المرشح على 10 في المئة من الاصوات في يوم الانتخاب أو التنازل يتم تحويل هذه المبالغ الى وزارة الشؤون وتخصيصها للأعمال الخيرية».

وعن أعداد الناخبين في الدائرة الثالثة، بين الشطي أن «عدد الناخبين في الدائرة 81 ألفا و218 ناخبا وناخبة، منهم 37 ألفا و278 ناخبا من الذكور، والاناث 43 ألفا و940 ناخبة»، لافتا الى ان «الانتخابات التكميلية ستكون موزعة على 84 لجنة، بواقع 45 لجنة اناث و39 للذكور، في 20 مدرسة 10 مدارس لكل من الذكور والاناث».

من جهته، قال المرشح عبدالأمير الإبراهيم، «ترشحت، استشعاراً بالمسؤولية الملقاة على عاتق كل مواطن لما آلت إليه الكثير من القضايا في البلد»، مشيرا إلى أن «الدور المناط لكل كويتي هو رسم السياسة الداخلية للبلد حتى تعود بالنفع العام على الكويتيين كافة».

وأوضح الإبراهيم أن «تواضع الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين سيكون ضمن برنامجي الانتخابي، خصوصا مع الميزانية الضخمة المرصودة لهذا القطاع»، لافتا الى أن «مخرجات القطاع التربوي متدنية جدا على الرغم من اهتمام الدولة وصرف ميزانية ضخمة مقارنة مع دول أخرى».

وذكر الإبراهيم، أن «القطاع النفطي وما يصاحبه من تخبط في اتخاذ القرارات، خصوصا مع تدني أسعار النفط وعدم وجود خطة طوارئ من قبل وزارة النفط، يدل على سوء الادارة في البلد».

وقال: «نغفل دائماً ان هناك خطراً من الممكن ان يهدد الأمن الداخلي للبلد، في ظل وجود أناس يسوؤهم الاستقرار في الكويت ويتكسبون على ذلك من خلال بث سموم الطائفية بين أوساط المجتمع الكويتي من خلال بث قضايا من شأنها ان تفرق ما بين أطياف المجتمع الكويتي».

ودعا الإبراهيم الى «التعاضد والتآخي في وحدتنا الوطنية التي كانت في تجربة مريرة مرت بها الكويت خلال الغزو العراقي حيث كانت الجبهة الداخلية هي الحصن الحصين، لكن هؤلاء يريدون تدمير الكويت اذ وصل بهم الحال إلى محاولة التأثيرعلى السياسة الخارجية للبلد من خلال اتخاذهم بعض المواقف ضد أو مع دول خارجية في تدخل سافر في بعض الشؤون الخارجية»، مطالبا «السير في منهجية مغايرة لما كانت عليه في السابق وألا تتأثر الجبهة الداخلية للكويت بما يدور حولها».

وشدد الابراهيم على أهمية «أن يكون هناك توافق بين السلطتين لايجاد حل لقضية البدون، وإلا فستستمر سنوات طويلة ولن يكون هناك ادنى حلول لهذه المشكلة أو غيرها».

ودعا المرشح حسن الجعفر إلى «محاربة الارهاب وتنظيم العملية التعليمية لينمو النشء محباً للوطن ولإخوانهم المواطنين من جميع التوجهات».

وعبر الجعفر عن رفضة «لعملية الانتخاب المباشر»، مبينا ان «العلاقة لا يجب أن تكون بين الناخب وعضو مجلس الأمة اذ لابد ان تكون على الطريقة الأميركية».

من جانبه، بين المرشح صالح التمار، انه مرشح مستقل، لافتا إلى أن دافع ترشحه هو «حب الكويت، واتمنى التوفيق للجميع».

الرويح: مستعدون لتأمين كل المناسبات التي تشهدها البلاد

قال وكيل وزارة الداخلية المساعد للشؤون القانونية والبحوث والدراسات بالإنابة، اللواء حقوقي أسعد الرويح،إن «وزارة الداخلية تعمل بكل إمكاناتها لتوفير الخدمات للمرشحين والمرشحات»، موضحا أن «جميع أجهزة الوزارة مستعدة للعملية الانتخابية التكميلية ».

وقال الرويح بعد زيارته أمس لإدارة شؤون الانتخابات، إن «الإدارة وفرت خلال أيام التسجيل كل سبل الراحة لاستقبال المرشحين بما مكنهم من تسجيل طلبات ترشحهم بيسر وسلاسة»، مشيدا بـ«التوجيهات التي يتلقونها دوماً من معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد والتي تقضي بأن يكون رجال الداخلية على أهبة الاستعداد لتأمين كل المناسبات التي تشهدها البلاد».

وكان الرويح، قام بجولة في أرجاء إدارة شؤون الانتخابات وكان في استقباله مساعد مدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية لشؤون الانتخابات علي مراد ومدير شؤون الانتخابات المقدم صلاح الشطي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي