المقدم الشطي دعا المرشحين إلى تثبيت طلب ترشحهم في مخفر كيفان وإلا اعتبر لاغياً
45 مرشحاً قبل قفل باب الترشح اليوم ولجنة فحص الطلبات تغربل الأسماء يومياً
صلاح الشطي
جراح السلطان
مشعل الطويل
احمد الفضل
عبدالمنعم الفزيع
وليد سند
الفزيع: المواطن لم يعد يعرف ما له وما عليه
سند: الحكومة «ماشية صح»
الطويل: شعاري لا للطائفية
سند: الحكومة «ماشية صح»
الطويل: شعاري لا للطائفية
يسدل الستار اليوم على تقديم طلبات الترشح للانتخابات التكميلية في الدائرة الثالثة، وقبل يوم واحد فقط من هذا الموعد، وصل عدد المرشحين إلى 45 مرشحا بينهم امرأة واحدة، بعد أن تقدم 4 مرشحين في اليوم التاسع بطلباتهم وهم: عبدالمنعم أحمد الفزيع، جراح ابراهيم السلطان، مشعل فهد الطويل، ووليد حسين سند، فيما تنازل المرشح عيد شريم العتيبي، الذي سجل ترشحه أول من أمس، وليصبح عدد المتنازلين 2.
وأفاد مدير إدارة شؤون الانتخابات المقدم صلاح الشطي، عن «تقدم 4 مرشحين في اليوم التاسع من فتح باب الترشيح للانتخابات التكميلية لعضوية مجلس الأمة عن الدائرة الثالثة ليصل إجمالي عدد المرشحين 46 مرشحا من الذكور ومرشحة واحدة من الإناث»، لافتا إلى أن «هناك حالتي تنازل ما يجعل العدد الإجمالي للمرشحين بعد التنازل 45 مرشحا فقط».
وأضاف الشطي أن «اليوم الجمعة هو اليوم العاشر والأخير من فتح باب الترشيح، وسوف تستقبل الادارة المرشحين من الساعة السابعة والنصف صباحا وحتى الواحدة والنصف ظهرا وعلى المتقدمين بعد ذلك التوجه إلى مخفر الدائرة في كيفان لإثبات عملية الترشيح»، منوها إلى أن لدى المرشحين الذين لم يقيدوا تسجيلهم في المخفر إلى يوم أمس مجالا إلى اليوم لإثبات الترشيح وإلا فإن طلبهم سيعتبر وكأن لم يكن.
وحول لجنة فحص طلبات الترشيح، أوضح الشطي، أن «اللجنة المشكلة بالقرار الوزاري 113 من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تقوم بفحص طلبات المرشحين ومن ثم يكون القرار لها»، مبينا أنه «يجب على المرشح الراغب في خوض العملية الانتخابية ألا يكون هناك مانع قانوني يحول دون ترشحه»، لافتا إلى أن «اللجنة تقوم بأعمالها يوميا لفحص الطلبات، والقرار في النهاية لها».
من جانبه، أشاد المرشح عبدالمنعم أحمد الفزيع بأداء الحكومة الرائع في جميع المجالات، مشيرا إلى أن «قرارات الحكومة دائما تثلج الصدر، لكن هناك بعض أمور سهت عنها وما أنا إلا منبه لبعض النقاط التي أراها لا تصلح للبلد».
وذكر الفزيع ان «المواطن لم يعد يعرف ما له وما عليه بسبب بعض القرارات الخاطئة»، مستشهدا بالمؤسسة العامة للرعاية السكنية التي «تضع منطقة في المطلاع وتجعل المساحات صغيرة بـ 400 والتي تعتبر غير كافية، في الوقت نفسه هناك تناقض في المنطقة القريبة منها وهي الجهراء تم توزيع أراض بمساحة 500 متر».
ولفت الفزيع إلى أن «الحكومة وعدت المواطنين بالنسبة للمناطق البعيدة مثل مدينة صباح الأحمد بـ 600 متر كذلك منطقة المطلاع، فهؤلاء عيالنا ونبي تفرحهم».
وأشار الفزيع إلى «تجربة المملكة العربية السعودية في تخفيف العبء عن شركات التأمين بالنسبة لحوادث السيارات حيث وضعوا نظاما يقضي بأن تقوم شركة عند وقوع حادث مروري بتخطيط الحادث»، مبينا أن «الشركة تأخذ البيانات وخلال 30 يوما تودع أموال التأمين في حساب المؤمن عليه»، داعيا جميع المرشحين بالتوفيق، قائلا إن هذا التنافس شريف ويهدف إلى خدمة الوطن والمواطن بالدرجة الأولى.
بدوره، قال المرشح وليد حسين سند، ان برنامجه الانتخابي يهتم بالإسكان والاقتصاد داعيا إلى تأسيس وزارة للأزمات والكوراث الطبيعية لمواجهة أي أزمة اقتصادية أو زلازل على قوله، ومشيرا إلى ضرورة بناء مستشفى في كل محافظة لتلبية طلب جميع المستفيدين بالإضافة إلى جلب مستشارين عالميين لها.
وعن أداء الحكومة، أوضح سند أن «الحكومة (ماشية صح)، وهناك تعاون لكنها تحتاج إلى توجيه من المجلس»، داعيا إلى وجود رؤية مستقبلية كبقية الدول إلى عام 2025 من بناء طرق وقطارات ومستشفيات"، متسائلا، «ماذا فعلنا بعد أن كان سعر برميل النفط 150 دولارا واليوم 20 دولارا، فلابد من وجود هيئة للازمات والكوراث الطبيعية للاستعداد لهذا الامر».
من جانبه، بين المرشح مشعل فهد الطويل، أن «خوضي للانتخابات جاء بطلب من اخواني بالدائرة الثالثة»، معتبرا أن «ليس لدي جدول انتخابي بل واجب انتخابي»
وذكر الطويل أن أول أهدافه رفع شعار لا للطائفية، التي أدخلت المجتمع الكويتي في مشاكل لم يعتدها من قبل، لافتا إلى أنه سيتحدث عن ذوي الدخل المحدود حيث ان صندوق المعسرين فيه الكثير من المشاكل.
الفضل مستنكراً تشويه لوحة عبدالرضا: فعل غبي له جذور تغذيه
عبر مرشح الدائرة الثالثة أحمد نبيل الفضل، عن استيائه الكبير"لرؤية لوحة مسرح العملاق عبدالحسين عبدالرضا وقد طالها التشويه ومُسح جزء من اسم أبو عدنان عنها من قبل شرذمة من العنصريين الذين اعتقدوا أنهم بفعلتهم الغبية هذه ينالون من طائفة مِن طوائف مجتمعنا المتآخي والمتحاب".
وقال الفضل في بيان صحافي مقتضب أن "هذا الفعل مهما كان يوحي بالصبيانية والجهالة إلا أن له جذورا تغذيه وجب على الدولة اجتثاثها"، مضيفا: "للعنصريين نقول كلنا عبدالحسين عبدالرضا ، ولعملاقنا نقول ... ولا تزعل يا بو عدنان وبتشوف اللي يسرك".
وفي موضوع آخر، قال الفضل إن "عشمنا كبير بوزير الأشغال وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير في محاسبة وعقاب المسؤولين في إدارة الطرق الذين لم يقوموا بواجبهم الإشرافي الصحيح من حيث تطبيق الفحوصات المخبرية وتطبيق المعايير العالمية لجودة المواد التي يستخدمها المقاولون عند رصف الطرق".
وتابع: «إذا لم تتم المحاسبة، فإنني على استعداد لأخذ رئيس تلك الادارة مع مساعديه في جولة في شوارع الكويت بسيارة كشف والقيادة بسرعة عالية حتى يذوقوا وبال الحصى المتطاير وهو يرتطم في وجوههم وجباههم».
وأفاد مدير إدارة شؤون الانتخابات المقدم صلاح الشطي، عن «تقدم 4 مرشحين في اليوم التاسع من فتح باب الترشيح للانتخابات التكميلية لعضوية مجلس الأمة عن الدائرة الثالثة ليصل إجمالي عدد المرشحين 46 مرشحا من الذكور ومرشحة واحدة من الإناث»، لافتا إلى أن «هناك حالتي تنازل ما يجعل العدد الإجمالي للمرشحين بعد التنازل 45 مرشحا فقط».
وأضاف الشطي أن «اليوم الجمعة هو اليوم العاشر والأخير من فتح باب الترشيح، وسوف تستقبل الادارة المرشحين من الساعة السابعة والنصف صباحا وحتى الواحدة والنصف ظهرا وعلى المتقدمين بعد ذلك التوجه إلى مخفر الدائرة في كيفان لإثبات عملية الترشيح»، منوها إلى أن لدى المرشحين الذين لم يقيدوا تسجيلهم في المخفر إلى يوم أمس مجالا إلى اليوم لإثبات الترشيح وإلا فإن طلبهم سيعتبر وكأن لم يكن.
وحول لجنة فحص طلبات الترشيح، أوضح الشطي، أن «اللجنة المشكلة بالقرار الوزاري 113 من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تقوم بفحص طلبات المرشحين ومن ثم يكون القرار لها»، مبينا أنه «يجب على المرشح الراغب في خوض العملية الانتخابية ألا يكون هناك مانع قانوني يحول دون ترشحه»، لافتا إلى أن «اللجنة تقوم بأعمالها يوميا لفحص الطلبات، والقرار في النهاية لها».
من جانبه، أشاد المرشح عبدالمنعم أحمد الفزيع بأداء الحكومة الرائع في جميع المجالات، مشيرا إلى أن «قرارات الحكومة دائما تثلج الصدر، لكن هناك بعض أمور سهت عنها وما أنا إلا منبه لبعض النقاط التي أراها لا تصلح للبلد».
وذكر الفزيع ان «المواطن لم يعد يعرف ما له وما عليه بسبب بعض القرارات الخاطئة»، مستشهدا بالمؤسسة العامة للرعاية السكنية التي «تضع منطقة في المطلاع وتجعل المساحات صغيرة بـ 400 والتي تعتبر غير كافية، في الوقت نفسه هناك تناقض في المنطقة القريبة منها وهي الجهراء تم توزيع أراض بمساحة 500 متر».
ولفت الفزيع إلى أن «الحكومة وعدت المواطنين بالنسبة للمناطق البعيدة مثل مدينة صباح الأحمد بـ 600 متر كذلك منطقة المطلاع، فهؤلاء عيالنا ونبي تفرحهم».
وأشار الفزيع إلى «تجربة المملكة العربية السعودية في تخفيف العبء عن شركات التأمين بالنسبة لحوادث السيارات حيث وضعوا نظاما يقضي بأن تقوم شركة عند وقوع حادث مروري بتخطيط الحادث»، مبينا أن «الشركة تأخذ البيانات وخلال 30 يوما تودع أموال التأمين في حساب المؤمن عليه»، داعيا جميع المرشحين بالتوفيق، قائلا إن هذا التنافس شريف ويهدف إلى خدمة الوطن والمواطن بالدرجة الأولى.
بدوره، قال المرشح وليد حسين سند، ان برنامجه الانتخابي يهتم بالإسكان والاقتصاد داعيا إلى تأسيس وزارة للأزمات والكوراث الطبيعية لمواجهة أي أزمة اقتصادية أو زلازل على قوله، ومشيرا إلى ضرورة بناء مستشفى في كل محافظة لتلبية طلب جميع المستفيدين بالإضافة إلى جلب مستشارين عالميين لها.
وعن أداء الحكومة، أوضح سند أن «الحكومة (ماشية صح)، وهناك تعاون لكنها تحتاج إلى توجيه من المجلس»، داعيا إلى وجود رؤية مستقبلية كبقية الدول إلى عام 2025 من بناء طرق وقطارات ومستشفيات"، متسائلا، «ماذا فعلنا بعد أن كان سعر برميل النفط 150 دولارا واليوم 20 دولارا، فلابد من وجود هيئة للازمات والكوراث الطبيعية للاستعداد لهذا الامر».
من جانبه، بين المرشح مشعل فهد الطويل، أن «خوضي للانتخابات جاء بطلب من اخواني بالدائرة الثالثة»، معتبرا أن «ليس لدي جدول انتخابي بل واجب انتخابي»
وذكر الطويل أن أول أهدافه رفع شعار لا للطائفية، التي أدخلت المجتمع الكويتي في مشاكل لم يعتدها من قبل، لافتا إلى أنه سيتحدث عن ذوي الدخل المحدود حيث ان صندوق المعسرين فيه الكثير من المشاكل.
الفضل مستنكراً تشويه لوحة عبدالرضا: فعل غبي له جذور تغذيه
عبر مرشح الدائرة الثالثة أحمد نبيل الفضل، عن استيائه الكبير"لرؤية لوحة مسرح العملاق عبدالحسين عبدالرضا وقد طالها التشويه ومُسح جزء من اسم أبو عدنان عنها من قبل شرذمة من العنصريين الذين اعتقدوا أنهم بفعلتهم الغبية هذه ينالون من طائفة مِن طوائف مجتمعنا المتآخي والمتحاب".
وقال الفضل في بيان صحافي مقتضب أن "هذا الفعل مهما كان يوحي بالصبيانية والجهالة إلا أن له جذورا تغذيه وجب على الدولة اجتثاثها"، مضيفا: "للعنصريين نقول كلنا عبدالحسين عبدالرضا ، ولعملاقنا نقول ... ولا تزعل يا بو عدنان وبتشوف اللي يسرك".
وفي موضوع آخر، قال الفضل إن "عشمنا كبير بوزير الأشغال وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير في محاسبة وعقاب المسؤولين في إدارة الطرق الذين لم يقوموا بواجبهم الإشرافي الصحيح من حيث تطبيق الفحوصات المخبرية وتطبيق المعايير العالمية لجودة المواد التي يستخدمها المقاولون عند رصف الطرق".
وتابع: «إذا لم تتم المحاسبة، فإنني على استعداد لأخذ رئيس تلك الادارة مع مساعديه في جولة في شوارع الكويت بسيارة كشف والقيادة بسرعة عالية حتى يذوقوا وبال الحصى المتطاير وهو يرتطم في وجوههم وجباههم».