مركز صباح الأحمد وقع اتفاقاً مع مصنعين لتسويقهما
اختراعان كويتيان «يغزوان» الأسواق الصينية واللاتينية

الجانبان الكويتي والصيني يوقعان العقد (تصوير سعد هنداوي)

ممثلا المصنعين الصينيين مع قيادات «التقدم العلمي» ومركز صباح الأحمد والمخترعَين

الجانبان الكويتي والصيني يوقعان العقد (تصوير سعد هنداوي)

ممثلا المصنعين الصينيين مع قيادات «التقدم العلمي» ومركز صباح الأحمد والمخترعَين

الجانبان الكويتي والصيني يوقعان العقد (تصوير سعد هنداوي)

ممثلا المصنعين الصينيين مع قيادات «التقدم العلمي» ومركز صباح الأحمد والمخترعَين




شهاب الدين: فرص النجاح التجاري كبيرة لأن السوق الصيني الأكبر عالمياً
الصبيح: الشراكة حافز على تحقيق المزيد من الإنجازات العلمية
البناي: الشركتان ستكونان مصنعاً ومسوقاً حصرياً للاختراعين
الجدعان: المخترح سيستفيد بـ80 في المئة من العائد المادي
الصبيح: الشراكة حافز على تحقيق المزيد من الإنجازات العلمية
البناي: الشركتان ستكونان مصنعاً ومسوقاً حصرياً للاختراعين
الجدعان: المخترح سيستفيد بـ80 في المئة من العائد المادي
في حدث هو الأول من نوعه، وقع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع عقد اتفاق مع مصنعين صينيين لتولي تصنيع وتسويق اختراعين كويتيين في السوق الصيني وبعض أسواق أميركا اللاتينية، الاول عبارة عن ختم الكتروني يحتوي على كاميرا ودائرة الكترونية اخترعه وصممه جراح المطيري، والآخر عبارة عن رضاعة أطفال يمكنها استيعاب الحليب والماء في مكانين منفصلين وتساعد على حماية الأطفال من الإصابة بالفطريات واخترعته سلمى الجدي.
وفي هذا السياق، أعرب المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب عن سعادته بشراكة مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع مع الشركتين الصينيتين، كون السوق الصيني أكبر سوق في العالم يجعل فرص النجاح التجاري أكبر.
وبين شهاب أن «الاتفاقية تشمل التصنيع والتسويق، والمشاركة في الأرباح التي سيكون الجزء الأكبر منها للمخترع بما يعادل قرابة 80 في المئة، فيما ستكون هناك حصة صغيرة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومركز صباح الأحمد»، لافتا إلى أن «الشراكة بين الكويت ودولة كبيرة مثل الصين لها أهمية ومغزى خاص، وتأتي تتويجاً لما تسعى له المؤسسة ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع التابع لها لتحقيقه من شراكة مع القطاع الخاص منذ أكثر من أربعين سنة حين كان يرأس مجلس ادارة المؤسسة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد واستمرت مسيرة دعم العلم والإبداع والاختراعات مع سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي يرأس مجلس الإدارة الحالي».
إلى ذلك، قال رئيس مجلس ادارة المركز براك الصبيح «إن الاختراعين اللذين تم تصميمهما في الكويت سيتولى مصنعان صينيان بموجب الاتفاقية الموقعة عملية تسويقهما، وهو ما يعد سابقة فريدة تتيح فرص الانتشار للاختراعات الكويتية وتعد حافزا على تحقيق المزيد من الإنجازات العلمية».
بدوره، قال المدير العام للمركز الدكتور عمر البناي «ان تسويق اختراعات كويتية في جمهورية الصين الشعبية حدث غير مسبوق»، لافتاً إلى ان «ثمة محاولات تسويقية حدثت في السابق عبر موقع أمازون لكنها لم تكن مباشرة مع الشركات والمصانع العملاقة التي أتى ملاكها في هذا الحدث بدعوة من المركز كما حدث مع الشركتين الصينيتين».
وبين البناي أن «الشركات الكويتية يجب ان تتبني مثل هذه الاختراعات الجديدة التي لا يوجد مثلها في العالم، بدليل تحمس الشركات الصينية لهذين الاختراعين كى يكونا مصنعين ومسوقين حصريا في الصين وبعض دول أميركا اللاتينية».
وأشار إلى ان «أهمية الاختراع تكمن في حجم الطلب عليه من قبل السوق»، لافتاً إلى ان «بعض الاختراعات تكون بسيطة مثل رضاعة الأطفال والأخرى تكون أكثر تعقيداً مثل الختم الذي يحوي دائرة الكترونية وكاميرا».
من جانبه، قال مدير ادارة الابتكار في المركز عبدالله الجدعان «إن اختيار السلع التي يتم التسويق لها يقوم على أساس لوائح وقوانين تحدد العمل وتقوده لتبني هذه الاختراعات وفق الحاجة والطلب عليها في السوق»، لافتاً إلى ان «العائد المادي الأكبر من العملية التسويقية يكون للمخترع».
بدورهما، عبرا ممثلا المصنعين الصينيين (مصنع يونغ دونغ ألفتوسي ومصنع تيتشين لوك) عن سعادتهما بهذا التوقيع، لافتين إلى أنه «من المتوقع أن يتم تسويق ما يتراوح بين 5 و10 آلاف رضاعة أطفال شهرياً، أما الختم الالكتروني فمن المتوقع أن يفوق الـ300 ألف خاصة أن له حاجات استخدام من قبل الجهات الحكومية والمؤسسات في الصين بما يفوق الـ10 آلاف شهرياً»، مشيرين إلى أن «الكويت ستكون من أولى الدول التي سيتم فيها تسويق الاختراعين في الشرق الاوسط».
وفي هذا السياق، أعرب المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب عن سعادته بشراكة مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع مع الشركتين الصينيتين، كون السوق الصيني أكبر سوق في العالم يجعل فرص النجاح التجاري أكبر.
وبين شهاب أن «الاتفاقية تشمل التصنيع والتسويق، والمشاركة في الأرباح التي سيكون الجزء الأكبر منها للمخترع بما يعادل قرابة 80 في المئة، فيما ستكون هناك حصة صغيرة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومركز صباح الأحمد»، لافتا إلى أن «الشراكة بين الكويت ودولة كبيرة مثل الصين لها أهمية ومغزى خاص، وتأتي تتويجاً لما تسعى له المؤسسة ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع التابع لها لتحقيقه من شراكة مع القطاع الخاص منذ أكثر من أربعين سنة حين كان يرأس مجلس ادارة المؤسسة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد واستمرت مسيرة دعم العلم والإبداع والاختراعات مع سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي يرأس مجلس الإدارة الحالي».
إلى ذلك، قال رئيس مجلس ادارة المركز براك الصبيح «إن الاختراعين اللذين تم تصميمهما في الكويت سيتولى مصنعان صينيان بموجب الاتفاقية الموقعة عملية تسويقهما، وهو ما يعد سابقة فريدة تتيح فرص الانتشار للاختراعات الكويتية وتعد حافزا على تحقيق المزيد من الإنجازات العلمية».
بدوره، قال المدير العام للمركز الدكتور عمر البناي «ان تسويق اختراعات كويتية في جمهورية الصين الشعبية حدث غير مسبوق»، لافتاً إلى ان «ثمة محاولات تسويقية حدثت في السابق عبر موقع أمازون لكنها لم تكن مباشرة مع الشركات والمصانع العملاقة التي أتى ملاكها في هذا الحدث بدعوة من المركز كما حدث مع الشركتين الصينيتين».
وبين البناي أن «الشركات الكويتية يجب ان تتبني مثل هذه الاختراعات الجديدة التي لا يوجد مثلها في العالم، بدليل تحمس الشركات الصينية لهذين الاختراعين كى يكونا مصنعين ومسوقين حصريا في الصين وبعض دول أميركا اللاتينية».
وأشار إلى ان «أهمية الاختراع تكمن في حجم الطلب عليه من قبل السوق»، لافتاً إلى ان «بعض الاختراعات تكون بسيطة مثل رضاعة الأطفال والأخرى تكون أكثر تعقيداً مثل الختم الذي يحوي دائرة الكترونية وكاميرا».
من جانبه، قال مدير ادارة الابتكار في المركز عبدالله الجدعان «إن اختيار السلع التي يتم التسويق لها يقوم على أساس لوائح وقوانين تحدد العمل وتقوده لتبني هذه الاختراعات وفق الحاجة والطلب عليها في السوق»، لافتاً إلى ان «العائد المادي الأكبر من العملية التسويقية يكون للمخترع».
بدورهما، عبرا ممثلا المصنعين الصينيين (مصنع يونغ دونغ ألفتوسي ومصنع تيتشين لوك) عن سعادتهما بهذا التوقيع، لافتين إلى أنه «من المتوقع أن يتم تسويق ما يتراوح بين 5 و10 آلاف رضاعة أطفال شهرياً، أما الختم الالكتروني فمن المتوقع أن يفوق الـ300 ألف خاصة أن له حاجات استخدام من قبل الجهات الحكومية والمؤسسات في الصين بما يفوق الـ10 آلاف شهرياً»، مشيرين إلى أن «الكويت ستكون من أولى الدول التي سيتم فيها تسويق الاختراعين في الشرق الاوسط».