رفضوا دعوته منع دخول المسلمين لبلادهم قائلين له: Shut up your mouth
أميركيو الكويت: Trump ... The New Hitler
المصرية صاحبة أشهرعبارة Shut up your mouth
دونالد ترامب
محمد النقوي
شريفة كارلو
المصرية صاحبة أشهرعبارة Shut up your mouth
دونالد ترامب
محمد كاثكارت: ما قاله ترامب يتطابق مع ما كان يقوله هتلر
موريس آلان: الإعلام يضخم تصريحاته ليس حباً فيه بل للإثارة والتسلية
جو نونياز: ترامب متطرف وغالبية الأميركيين يرفضون طرحه
موريس آلان: الإعلام يضخم تصريحاته ليس حباً فيه بل للإثارة والتسلية
جو نونياز: ترامب متطرف وغالبية الأميركيين يرفضون طرحه
على طريقة السيدة المصرية ابنة ريف المنوفية منى البحيري التي خاطبت الرئيس الأميريكي باراك أوباما بإنكليزية ركيكة قائلة «Shut up your mouth Obama»ردد عدد من الأميركيين في الكويت نفس العبارة لكن هذه المرة وجهوها للمرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب على خلفية تصريحاته التي طالب فيها بمنع دخول المسلمين للولايات المتحدة الأميركية.
البحيري تلك المرأة الريفية البسيطة التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بسلسة من الفيديوهات، كان أشهرها عبارة«أغلق فمك يا أوباما»رغم كونها لا تجيد النطق بالعربية فضلاً عن الإنكليزية، عبرت عن رفضها للتدخلات الأميركية في الشأن المصري، لكن أميركي الكويت من مسلمين وغير مسلمين الذين تحدثوا لـ«الراي»عبروا عن رفضهم عنصرية ترامب ضد المسلمين، واصفين اياه بأنه هتلر نازي جديد«The New Hitler».
وأكدوا ان ما تفوه به المرشح الرئاسي المثير للجدل يتعارض مع الدستور الأميركي الذي يرفض التفرقة بناء على الدين أو الجنس أو اللون، مستبعدين امكانية فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
محمد كاثكارت، أميركي مقيم في الكويت، أكد ان ما تفوه به ترامب يشابه ما قاله أدولف هتلر، مشيراً إلى ان«ثمة قلة قليلة تؤمن بما قاله ترامب وأتمنى لو أغلق ترامب فمه». وبيّن ان المجتمع الأميركي يحكمه القانون، لافتاً إلى ان«المسلمين كغيرهم من أتباع الديانات الأخرى ستجد منهم من يخطئ ومن يتصرف بشكل حسن ولكن الخطأ يمكن في التعميم».
إلى ذلك أكد جو نونياز، وهو أميركي مقيم في الكويت، ان«ترامب كان متطرفا في أفكاره، ولا يوجد فرق كبير بينه وبين أي متطرف آخر». وتابع«غالبية الأميركيين يرفضون طرحه ولا يقبله سوى الأقلية، والآن يمكن القول ان في الأعم الأغلب يمارس المسلمون شعارئهم بحرية في أميركا رغم وجود بعض المضايقات على نطاق ضيق».
من جانبه أكد موريس آلان، وهو أميركي غير مسلم، ان«ترامب يحاول جذب الأضواء اليه لكن ثمة قلة قليلة جداً تؤمن بما يقوله ويردده، وما قاله يعد عاراً وقد أساء للكثيرين من بينهم المسلمين والمكسيكيين والإعلام يضخم تصريحاته ليس حباً فيه وانما لأنه يعد وسيلة للإثارة والتسلية».
وعما إذا كانت هذه التصريحات شخصية أو تمثل تيارا داخل أميركا، أكد انها«تعتبر تصريحات شخصية يتبعها قلة قليلة جداً من الجهلة. ترامب لا يملك السلطة لعمل أي مضايقات للمسلمين في أميركا».
ورداً على سؤال حول ما إذا كان هناك سوء فهم للإسلام داخل المجتمع الأميركي أجاب بالقول«نعم بعض الأميركيين لديهم صورة سيئة عن الإسلام بسبب ما يتردد في الإعلام»، مستبعداً في الوقت ذاته امكانية فوز ترامب في الانتخابات«.
واختتم تصريحه بالتأكيد على ان»بغض النظر عن النية وراء تلك التصريحات سواء كانت طيبة أو سيئة، سيكتشف الجميع يوماً ما حقيقة الإسلام رغم كل محاولات التضليل«.
في السياق ذاته قال أحمد حسن» ما يفعله ترامب حماقة في التفكير، لأن وفقاً للقانون الأميركي حرية الديانة مكفولة، وترامب باحث عن الشهرة«. وتابع»لا أعتقد ان ترامب لديه فرص كبيرة للفوز في الانتخابات الرئاسية، وما يقوله يشيع الكراهية بين الناس ولا يخدم السلام أو التعايش«. وعن تقييمه للحرية الممنوحة للمسلمين في الويلات المتحدة الأميريكة أجاب بالقول»هناك نوع من الخوف لدى بعض المسلمين، ودورنا كمسلمين ان نوضح حقيقة الإسلام السمحة«.
بدوره قال جوزيف آلان» ترامب يلعب دورا لتخويف المسلمين بهذه العبارات وهذه التصريحات، فأي شخص يقوم بالفصل والتمييز بناء على الدين أو أي معيار آخر لا يصلح ان يقود الولايات المتحدة الأميركية لأن أميركا قائمة على التسامح والمساواة بين جميع الأديان والأعراق، والاستمرارية في تصريحات منع المسلمين من دخول الأراضي الأميركية هي محاولة للترويج بان الإسلام دين عنف وهذا غير صحيح«.
وتابع»لو تقبلنا هذا التمييز بحق المسلمين فقد يأتي الدور غداً على غير المسلمين، ورغم عدم مقدرتي التأكيد إذا ما كانت هذه التصريحات شخصية أو تأتي ضمن حملة خفية لتشويه الإسلام إلا ان هذا الكلام يسعى ترامب من خلاله لتحقيق مزيد من الشهرة«.
وعن فرص فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة أجاب بالقول»لا أعتقد ان هناك فرصة لفوزه أو فوز من يحمل أفكار غير سوية بالانتخابات، وانما سيفوز من هم أكثر منه اعتدالاً«.
واختتم بالتأكيد على ان» ترامب يلعب على مخاوف الأميركيين وجهلهم بالإسلام والمسلمين، والأفضل ان نقوم بتثقيفهم وتقديم المفاهيم الصحيحة لهم لأن ما يفعله هذا المرشح الرئاسي لا يصب في مصلحة أميركا ويسيء لها«.
محمد النقوي: الكراهية لا تأتي إلا بالكراهية
قال الداعية محمد النقوي، وهو خطيب باللغة الإنكليزية وداعية للجاليات الغربية، ان»الكراهية لا تأتي إلا بالكراهية ومن يفرض الكراهية هو من سيعيش في خوف لأنه لا يمكنك ان تفرض ثقافة الكراهية ثم تعيش بأمان«. وبين انه»بحكم احتكاكي مع الجاليات الأجنبية سواء المسلمين منهم أو غير المسلمين فقد رأيت ان نظرة أولئك الذين احتكوا بالمسلمين لديهم نظرة تختلف تماماً عن أولئك الذين لم يحكتوا بالمسلمين، فالتعامل مع المسلمين يصحح ألأفكار المغلوطة عن الإسلام«.
وعما إذا كان ثمة أخطاء يرتكبها المسلمون وتساهم في تشويه صورة الإسلام أجاب قائلاً»أود ترديد مقولة للداعية الراحل أحمد ديدات، وهي ان أكبر أعداء الاسلام هو المسلم الجاهل لأن البعض سيعتبرون التصرف الخاطئ عنه هو الإسلام ولن ينظرون له على انه تصرف شخصي، ولذلك نصيحتي هي الاهتمام بأخلاقنا وتعاملاتنا».
شريفة كارلو: أميركيون كثر يؤيدون تصريحات ترامب
الداعية الكويتية شريفة كارلو (التي كانت تحمل الجنسية الأميركية) أبدت معارضتها ما قاله ترامب لأنه لا يمكن التمييز بناء على الدين في الولايات المتحدة الأميركية، مشيرة إلى ان ثمة العديد من الأميركيين يتفقون مع تصريحات ترامب وهو أمر محزن ومخيف. وقالت ان وسائل الإعلام ساهمت في تشويه صورة الإسلام فضلاً عن وجود أجندة بطريقة ما تقف خلفها جهات معينة للتخويف من الإسلام. وعما اذا كان ترامب يسعى لجذب المزيد من الأنصار بهذه التصريحات أجابت بالفعل كان يريد ذلك. واختتم تصريحها بالتأكيد على ان ترامب يجب ان يتم منعه من الاستمرار في السباق الرئاسي.
البحيري تلك المرأة الريفية البسيطة التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بسلسة من الفيديوهات، كان أشهرها عبارة«أغلق فمك يا أوباما»رغم كونها لا تجيد النطق بالعربية فضلاً عن الإنكليزية، عبرت عن رفضها للتدخلات الأميركية في الشأن المصري، لكن أميركي الكويت من مسلمين وغير مسلمين الذين تحدثوا لـ«الراي»عبروا عن رفضهم عنصرية ترامب ضد المسلمين، واصفين اياه بأنه هتلر نازي جديد«The New Hitler».
وأكدوا ان ما تفوه به المرشح الرئاسي المثير للجدل يتعارض مع الدستور الأميركي الذي يرفض التفرقة بناء على الدين أو الجنس أو اللون، مستبعدين امكانية فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
محمد كاثكارت، أميركي مقيم في الكويت، أكد ان ما تفوه به ترامب يشابه ما قاله أدولف هتلر، مشيراً إلى ان«ثمة قلة قليلة تؤمن بما قاله ترامب وأتمنى لو أغلق ترامب فمه». وبيّن ان المجتمع الأميركي يحكمه القانون، لافتاً إلى ان«المسلمين كغيرهم من أتباع الديانات الأخرى ستجد منهم من يخطئ ومن يتصرف بشكل حسن ولكن الخطأ يمكن في التعميم».
إلى ذلك أكد جو نونياز، وهو أميركي مقيم في الكويت، ان«ترامب كان متطرفا في أفكاره، ولا يوجد فرق كبير بينه وبين أي متطرف آخر». وتابع«غالبية الأميركيين يرفضون طرحه ولا يقبله سوى الأقلية، والآن يمكن القول ان في الأعم الأغلب يمارس المسلمون شعارئهم بحرية في أميركا رغم وجود بعض المضايقات على نطاق ضيق».
من جانبه أكد موريس آلان، وهو أميركي غير مسلم، ان«ترامب يحاول جذب الأضواء اليه لكن ثمة قلة قليلة جداً تؤمن بما يقوله ويردده، وما قاله يعد عاراً وقد أساء للكثيرين من بينهم المسلمين والمكسيكيين والإعلام يضخم تصريحاته ليس حباً فيه وانما لأنه يعد وسيلة للإثارة والتسلية».
وعما إذا كانت هذه التصريحات شخصية أو تمثل تيارا داخل أميركا، أكد انها«تعتبر تصريحات شخصية يتبعها قلة قليلة جداً من الجهلة. ترامب لا يملك السلطة لعمل أي مضايقات للمسلمين في أميركا».
ورداً على سؤال حول ما إذا كان هناك سوء فهم للإسلام داخل المجتمع الأميركي أجاب بالقول«نعم بعض الأميركيين لديهم صورة سيئة عن الإسلام بسبب ما يتردد في الإعلام»، مستبعداً في الوقت ذاته امكانية فوز ترامب في الانتخابات«.
واختتم تصريحه بالتأكيد على ان»بغض النظر عن النية وراء تلك التصريحات سواء كانت طيبة أو سيئة، سيكتشف الجميع يوماً ما حقيقة الإسلام رغم كل محاولات التضليل«.
في السياق ذاته قال أحمد حسن» ما يفعله ترامب حماقة في التفكير، لأن وفقاً للقانون الأميركي حرية الديانة مكفولة، وترامب باحث عن الشهرة«. وتابع»لا أعتقد ان ترامب لديه فرص كبيرة للفوز في الانتخابات الرئاسية، وما يقوله يشيع الكراهية بين الناس ولا يخدم السلام أو التعايش«. وعن تقييمه للحرية الممنوحة للمسلمين في الويلات المتحدة الأميريكة أجاب بالقول»هناك نوع من الخوف لدى بعض المسلمين، ودورنا كمسلمين ان نوضح حقيقة الإسلام السمحة«.
بدوره قال جوزيف آلان» ترامب يلعب دورا لتخويف المسلمين بهذه العبارات وهذه التصريحات، فأي شخص يقوم بالفصل والتمييز بناء على الدين أو أي معيار آخر لا يصلح ان يقود الولايات المتحدة الأميركية لأن أميركا قائمة على التسامح والمساواة بين جميع الأديان والأعراق، والاستمرارية في تصريحات منع المسلمين من دخول الأراضي الأميركية هي محاولة للترويج بان الإسلام دين عنف وهذا غير صحيح«.
وتابع»لو تقبلنا هذا التمييز بحق المسلمين فقد يأتي الدور غداً على غير المسلمين، ورغم عدم مقدرتي التأكيد إذا ما كانت هذه التصريحات شخصية أو تأتي ضمن حملة خفية لتشويه الإسلام إلا ان هذا الكلام يسعى ترامب من خلاله لتحقيق مزيد من الشهرة«.
وعن فرص فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة أجاب بالقول»لا أعتقد ان هناك فرصة لفوزه أو فوز من يحمل أفكار غير سوية بالانتخابات، وانما سيفوز من هم أكثر منه اعتدالاً«.
واختتم بالتأكيد على ان» ترامب يلعب على مخاوف الأميركيين وجهلهم بالإسلام والمسلمين، والأفضل ان نقوم بتثقيفهم وتقديم المفاهيم الصحيحة لهم لأن ما يفعله هذا المرشح الرئاسي لا يصب في مصلحة أميركا ويسيء لها«.
محمد النقوي: الكراهية لا تأتي إلا بالكراهية
قال الداعية محمد النقوي، وهو خطيب باللغة الإنكليزية وداعية للجاليات الغربية، ان»الكراهية لا تأتي إلا بالكراهية ومن يفرض الكراهية هو من سيعيش في خوف لأنه لا يمكنك ان تفرض ثقافة الكراهية ثم تعيش بأمان«. وبين انه»بحكم احتكاكي مع الجاليات الأجنبية سواء المسلمين منهم أو غير المسلمين فقد رأيت ان نظرة أولئك الذين احتكوا بالمسلمين لديهم نظرة تختلف تماماً عن أولئك الذين لم يحكتوا بالمسلمين، فالتعامل مع المسلمين يصحح ألأفكار المغلوطة عن الإسلام«.
وعما إذا كان ثمة أخطاء يرتكبها المسلمون وتساهم في تشويه صورة الإسلام أجاب قائلاً»أود ترديد مقولة للداعية الراحل أحمد ديدات، وهي ان أكبر أعداء الاسلام هو المسلم الجاهل لأن البعض سيعتبرون التصرف الخاطئ عنه هو الإسلام ولن ينظرون له على انه تصرف شخصي، ولذلك نصيحتي هي الاهتمام بأخلاقنا وتعاملاتنا».
شريفة كارلو: أميركيون كثر يؤيدون تصريحات ترامب
الداعية الكويتية شريفة كارلو (التي كانت تحمل الجنسية الأميركية) أبدت معارضتها ما قاله ترامب لأنه لا يمكن التمييز بناء على الدين في الولايات المتحدة الأميركية، مشيرة إلى ان ثمة العديد من الأميركيين يتفقون مع تصريحات ترامب وهو أمر محزن ومخيف. وقالت ان وسائل الإعلام ساهمت في تشويه صورة الإسلام فضلاً عن وجود أجندة بطريقة ما تقف خلفها جهات معينة للتخويف من الإسلام. وعما اذا كان ترامب يسعى لجذب المزيد من الأنصار بهذه التصريحات أجابت بالفعل كان يريد ذلك. واختتم تصريحها بالتأكيد على ان ترامب يجب ان يتم منعه من الاستمرار في السباق الرئاسي.