توقع نهائياً مثيراً لكأس ولي العهد ... ووصف السالمية بـ «المميز» ومحترفيه بـ «الأفضل»
إبراهيم: «المشنص» تضايقني ... في حالة واحدة!
محمد إبراهيم ينتظر تتويجاً في كأس ولي العهد (تصوير جاسم بارون)
?يحرص مدرب فريق الكويت لكرة القدم محمد إبراهيم على الحضور الى التدريبات قبل اللاعبين بساعتين يقوم خلالهما بإعداد برنامجه وتجهيز الأمور الفنية التي سيقوم بشرحها قبل النزول إلى لملعب.
كما يجتمع بالجهاز الاداري قبل وبعد التدريبات لبحث احتياجات الفريق والتنسيق حول عملية حضور وغياب اللاعبين وترتيب البرامج الخاصة بالغائبين لظروف خاصة مع الجهاز المعاون.
يبذل ابراهيم جهدا كبيرا في عمله وهو لا يكل ولا يمل، ورغم أن هذا الامر يترك آثاراً من التعب والإرهاق على محياه، إلا أنه يحرص على أن تكون الابتسامة حاضرة لرفع معنويات اللاعبين.
من يتابع عمل «الجنرال» عن قرب يدرك أسباب تحقيقه إنجازات غير مسبوقة مع القادسية سابقاً و«الكويت» حالياً، وأن هذه الإنجازات لا علاقة لها بالحظ او «الشنص» مهما حاول البعض التقليل مما حققه.
لا شك في ان إبراهيم أتعب من سيأتي من بعده، فأرقامه القياسية سواء لجهة عدد الألقاب أو السجل الخالي من الهزائم ستظل صامدة لفترة طويلة... وربما لن تتحطم في المدى المنظور.
«الراي» عايشت يوما من عمل «الجنرال» ولمست عن قرب الجهد الكبير الذي يبذله والعمل المضني الذي يقوم به مع «العميد»، وطرحت الأسئلة على المدرب النشيط الذي أجاب عنها بصدر رحب ودون تردد:
? هل يضايقك وصف البعض لك بـ «المشنص»؟
- أولا، الحمدلله والشكر على ما حققته خلال الفترة الماضية والذي كان بجهود مشتركة من اللاعبين والإدارة.
ثانياً، «انا صدري وسيع»، أتقبل النقد قبل المدح، وكلمة «المشنص» ان جاءت من شخص بنية المداعبة فأهلا بها، ولكن ان جاءت من شخص يقلل من قدري وقدر فريقي، فهذا الامر مرفوض ويغضبني كثيرا.
? هل يشغلك التفكير بنهائي كأس سمو ولي العهد امام السالمية؟
- بطبعي أفكر بكل مباراة أخوضها على حدة، وأسعى دائماً لتحقيق الفوز. السالمية من الفرق المميزة هذا الموسم ويضم 3 محترفين (الأردني عدي الصيفي والعاجيين إبراهيما كيتا وجمعة سعيد) هم الافضل، ومن خلفهم مساعد ندا. لذلك لن يكون اللقاء سهلاً خاصة وان التنظيم التكتيكي لدى السماوي هو الاكثر تميزاً مقارنة بالأندية الأخرى.
? هل فريقك جاهز لموقعة النهائي؟
- فريقي دائماً جاهز ونحن محظوظون بوجود إدارة متعاونة معنا الى أبعد الحدود بقيادة عادل عقلة وزملائه. هؤلاء جنود خلف الفريق يوفرون كل ما نحتاج إليه سواء كان معسكراً داخلياً او خارجياً، كما ان اللاعبين المصابين يحظون بأفضل رعاية طبية ومن بينهم فهد عوض الذي أصبح جاهزاً للمباراة. ثقتي بلاعبينا كبيرة لإحراز اللقب ورفع الكأس الغالية والتشرف بمصافحة سمو ولي العهد.
? هل تعتبر أن إقالة مدرب السالمية الألماني فولفغانغ رولف جاءت في وقتها؟
- كما ذكرت قبل قليل، الفريق الناجح تجد دائما ان لديه إدارة مميزة. وفي نادي السالمية إدارة عملت منذ سنوات بجد واخلاص وقد ظهر الفريق خلال الموسمين الماضي والحالي بصورة مغايرة عن السابق ولا شك في انهم سيتجاوزون الأزمة بكل هدوء.
? ماذا تتوقع في النهائي؟
- (مازحاً) عبدالهادي خميس سيسجل هدفاً. في النهائيات يصعب التوقع، كل فريق يهدف الى تحقيق اللقب، والسالمية راح يزعل اذا جاء ثانياً، لذلك أتوقع لقاءً مثيراً تستمتع به الجماهير.
? بحكم قربك منهم، كيف ترى تأثير الإيقاف الذي تعرضت له الرياضة الكويتية على اللاعبين؟
- بالطبع كان له تأثير، اللاعب يريد الاحتكاك خارجيا، كما يحلم بالحصول على مكافأة الفوز والشهرة الآسيوية التي قد تكون بوابة لاحتراف الخارجي، لكن هذه الأمور كلها تبخرت، انا شخصيا فكرت بالاعتزال الى حين زوال هذه الغمة لكني فكرت باللاعبين وحجم الإحباط الذي سيصيبهم، لذلك حرصت مع الجهاز الاداري في نادي الكويت بقيادة عادل عقلة على ان يتجاوز اللاعبون صدمة الاستبعاد من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وأرى أننا نجحنا في ذلك.
? هل يتأثر اللاعب بنظام تداخل البطولات المعمول به حالياً؟
- هذا الامر نعاني منه كثيراً خاصة في مسابقة دوري الرديف التي نتمنى إلغاءها لارتباطها بلاعبي الفريق الاول، ومن الأفضل تغيير مسماها الى مسابقة تحت 21 او 23 سنة والا يشارك فيها لاعبو الفريق الاول الذين يخوضون «دوري فيفا» وكأس ولي العهد وكأس الامير، ومن الممكن رفع عدد المباريات فيها من خلال تغيير آلية مسابقات الكؤوس سواء باللعب في مجموعات او بنظام الذهاب والإياب.
? هل من أمنية جديدة خلال الفترة المقبلة؟
- اتمنى زوال غمة الإيقاف الدولي وعودة رواتب الاحتراف الجزئي للاعبين، فهي الحافز الوحيد لهم وهم يستحقون ذلك وأكثر من خلال تطبيق الاحتراف الكامل بأسرع وقت.
كما يجتمع بالجهاز الاداري قبل وبعد التدريبات لبحث احتياجات الفريق والتنسيق حول عملية حضور وغياب اللاعبين وترتيب البرامج الخاصة بالغائبين لظروف خاصة مع الجهاز المعاون.
يبذل ابراهيم جهدا كبيرا في عمله وهو لا يكل ولا يمل، ورغم أن هذا الامر يترك آثاراً من التعب والإرهاق على محياه، إلا أنه يحرص على أن تكون الابتسامة حاضرة لرفع معنويات اللاعبين.
من يتابع عمل «الجنرال» عن قرب يدرك أسباب تحقيقه إنجازات غير مسبوقة مع القادسية سابقاً و«الكويت» حالياً، وأن هذه الإنجازات لا علاقة لها بالحظ او «الشنص» مهما حاول البعض التقليل مما حققه.
لا شك في ان إبراهيم أتعب من سيأتي من بعده، فأرقامه القياسية سواء لجهة عدد الألقاب أو السجل الخالي من الهزائم ستظل صامدة لفترة طويلة... وربما لن تتحطم في المدى المنظور.
«الراي» عايشت يوما من عمل «الجنرال» ولمست عن قرب الجهد الكبير الذي يبذله والعمل المضني الذي يقوم به مع «العميد»، وطرحت الأسئلة على المدرب النشيط الذي أجاب عنها بصدر رحب ودون تردد:
? هل يضايقك وصف البعض لك بـ «المشنص»؟
- أولا، الحمدلله والشكر على ما حققته خلال الفترة الماضية والذي كان بجهود مشتركة من اللاعبين والإدارة.
ثانياً، «انا صدري وسيع»، أتقبل النقد قبل المدح، وكلمة «المشنص» ان جاءت من شخص بنية المداعبة فأهلا بها، ولكن ان جاءت من شخص يقلل من قدري وقدر فريقي، فهذا الامر مرفوض ويغضبني كثيرا.
? هل يشغلك التفكير بنهائي كأس سمو ولي العهد امام السالمية؟
- بطبعي أفكر بكل مباراة أخوضها على حدة، وأسعى دائماً لتحقيق الفوز. السالمية من الفرق المميزة هذا الموسم ويضم 3 محترفين (الأردني عدي الصيفي والعاجيين إبراهيما كيتا وجمعة سعيد) هم الافضل، ومن خلفهم مساعد ندا. لذلك لن يكون اللقاء سهلاً خاصة وان التنظيم التكتيكي لدى السماوي هو الاكثر تميزاً مقارنة بالأندية الأخرى.
? هل فريقك جاهز لموقعة النهائي؟
- فريقي دائماً جاهز ونحن محظوظون بوجود إدارة متعاونة معنا الى أبعد الحدود بقيادة عادل عقلة وزملائه. هؤلاء جنود خلف الفريق يوفرون كل ما نحتاج إليه سواء كان معسكراً داخلياً او خارجياً، كما ان اللاعبين المصابين يحظون بأفضل رعاية طبية ومن بينهم فهد عوض الذي أصبح جاهزاً للمباراة. ثقتي بلاعبينا كبيرة لإحراز اللقب ورفع الكأس الغالية والتشرف بمصافحة سمو ولي العهد.
? هل تعتبر أن إقالة مدرب السالمية الألماني فولفغانغ رولف جاءت في وقتها؟
- كما ذكرت قبل قليل، الفريق الناجح تجد دائما ان لديه إدارة مميزة. وفي نادي السالمية إدارة عملت منذ سنوات بجد واخلاص وقد ظهر الفريق خلال الموسمين الماضي والحالي بصورة مغايرة عن السابق ولا شك في انهم سيتجاوزون الأزمة بكل هدوء.
? ماذا تتوقع في النهائي؟
- (مازحاً) عبدالهادي خميس سيسجل هدفاً. في النهائيات يصعب التوقع، كل فريق يهدف الى تحقيق اللقب، والسالمية راح يزعل اذا جاء ثانياً، لذلك أتوقع لقاءً مثيراً تستمتع به الجماهير.
? بحكم قربك منهم، كيف ترى تأثير الإيقاف الذي تعرضت له الرياضة الكويتية على اللاعبين؟
- بالطبع كان له تأثير، اللاعب يريد الاحتكاك خارجيا، كما يحلم بالحصول على مكافأة الفوز والشهرة الآسيوية التي قد تكون بوابة لاحتراف الخارجي، لكن هذه الأمور كلها تبخرت، انا شخصيا فكرت بالاعتزال الى حين زوال هذه الغمة لكني فكرت باللاعبين وحجم الإحباط الذي سيصيبهم، لذلك حرصت مع الجهاز الاداري في نادي الكويت بقيادة عادل عقلة على ان يتجاوز اللاعبون صدمة الاستبعاد من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وأرى أننا نجحنا في ذلك.
? هل يتأثر اللاعب بنظام تداخل البطولات المعمول به حالياً؟
- هذا الامر نعاني منه كثيراً خاصة في مسابقة دوري الرديف التي نتمنى إلغاءها لارتباطها بلاعبي الفريق الاول، ومن الأفضل تغيير مسماها الى مسابقة تحت 21 او 23 سنة والا يشارك فيها لاعبو الفريق الاول الذين يخوضون «دوري فيفا» وكأس ولي العهد وكأس الامير، ومن الممكن رفع عدد المباريات فيها من خلال تغيير آلية مسابقات الكؤوس سواء باللعب في مجموعات او بنظام الذهاب والإياب.
? هل من أمنية جديدة خلال الفترة المقبلة؟
- اتمنى زوال غمة الإيقاف الدولي وعودة رواتب الاحتراف الجزئي للاعبين، فهي الحافز الوحيد لهم وهم يستحقون ذلك وأكثر من خلال تطبيق الاحتراف الكامل بأسرع وقت.