«الراي» في ضيافة أسعد أبوين في الكويت بعد رجوعه لحضنهما
عودة «إمام» المعتقلين في غوانتانامو فايز الكندري يولد من جديد: لن أنسى وقفة أهل الكويت وحكومتها
فايز ووالده
«قرت عينكم»
أبو فايز يتلقى التهاني بالإفراج عن نجله
والدة فايز وأبناء اخوته يرتدون قمصاناً تحمل صورته ( خاص - «الراي»)
والد فايز الكندري يسجد شكراً لله وبدا عمه في الخلف (تصوير زكريا عطية)
فايز متوسطاً عمه (يمين) ووالده ويبدو خالد العودة
قبلة على رأس الوالد
الزميل أحمد زكريا مع عائلة فايز الكندري
«الحمدلله على السلامة»
والده لـ «الراي»:
اكتملت كل أمنياتي في الحياة بعودة فايز
• والدته لـ «الراي»:
أشعر وكأنني في حلم... واشتريت له بشت العٌرس
• عمه لـ «الراي»:
دعاء أهل الكويت هو من خفّف عن فايز عناء الاعتقال
اكتملت كل أمنياتي في الحياة بعودة فايز
• والدته لـ «الراي»:
أشعر وكأنني في حلم... واشتريت له بشت العٌرس
• عمه لـ «الراي»:
دعاء أهل الكويت هو من خفّف عن فايز عناء الاعتقال
من جديد يولد فايز الكندري آخر معتقل كويتي في غوانتانامو لتشرق شمسه بعد أفول دام 14 عاماً لم يرَ خلالها النور.
الكندري الذي يوشك ان يودع الثلاثينيات ليبلغ من العمر أشده، زُج به في غياهب معتقل غوانتانامو بينما كان لا يزال في أواسط العشرينيات لكن مشيئة الله ثم الجهود الحكومية ودعوات الكويتيين أبت إلا ان ترده إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن.
ورغم حالة الإعياء والشحوب التي بدا عليها الكندري ليس فقط بسبب طول الرحلة من كوبا حيث المعتقل الرهيب مروراً بالمغرب حيث تزودت الطائرة الأميرية بالوقود وصولاً إلى الكويت، لكن بريق عينه لم يخفت ليحكي قصة إصرار تحدت عذابات سنوات عجاف لتبدأ بعدها رحلة حياة من جديد.
الكندري الذي، أمّ المصلين المعتقلين في فيديو شهير تم تسريبه من معتقل غوانتانامو قبل سنوات، بدا الشيب يزحف على استحياء نحو رأسه ليضفي عليه مزيداً من الهيبة ليحكي قصة صبر جميل حسُنت خاتمته.
ويبدو ان التلازم بين فايز الكندري وفوزي العودة أصبح قدراً محتوماً، فقد ارتدى فايز زياً رياضياً أسود مشابها لذلك الذي ارتداه فوزي عند خروجه من غوانتانامو، فيما تطابقت الاشتراطات الأميركية للإفراج عن كليهما إلا قليلاً.
الكندري أكد فور وصوله خلال استقباله للمهنئين انه «لن ينسى وقفة أهل الكويت وقيادتها وحكومتها معه طيلة السنوات الماضية» وفقاً لما قاله رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن معتقلي غوانتانامو خالد العودة لـ «الراي» نقلاً عن الكندري.
«الراي» بدورها حلت ضيفاً - على أسعد والدين في الكويت - والدا فايز الكندري. وفيما خرّ والده ساجداً شكراً لله، كانت والدته تجاهد لحبس دموع الفرح التي جعلت الكلام يهرب من لسانها ولم تستطع ان تعبر عما يجيش بداخلها.
والد فايز استهل حديثه بشكر سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده وسمو رئيس الوزراء ونائبيه وزيري الخارجية والداخلية على الجهود التي بذلوها لإخراج آخر معتقل كويتي من غوانتانامو.
وأضاف «أحمد الله الذي أمد في عمري حتى رأيت ابني، وشعوري الآن لا يمكن ان يوصف، فقد اكتملت كل أمنياتي في الحياة بعودة فايز الذي لم يكن ابني فقط وانما ابنا لكل الكويتيين الذين لم يتوقفوا عن الدعاة طيلة سنوات سجنه».
بدورها قالت أم فايز: «قطعنا رحلة العلاج بالخارج قبل يومين وجهزنا كل شيء لاستقبال فايز سواء الملابس أو الحلوى، ونتمنى ان تتم الأمور كما هو مرتب لها بإذن الله».
وأضافت: «رغم ان الكلمات لا يمكن ان تصف شعوري إلا أني أشعر وكأني في حلم». أم فايز قاومت دموعها قائلة «سأزوجه وقد اخترت له عروساً بعد ان فوضني في ذلك وجهّزت له بشت العرس الذي سنشرع فيه بعد انتهاء فترة التأهيل».
من جانبه، قال نائب رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن معتقلي غوانتانامو الدكتور محمد طالب الكندري وهو عم المعتقل السابق فايز في تصريح لـ «الراي»: «هذه التجربة بينت لنا تماسك وتلاحم المجتمع الكويتي قيادة وشعباً من أجل اطلاق سراح المعتقلين الكويتيين. وما لمسناه هو ان كل كويتي كان يعتبر فايز أخاه أو ابنه وأعتقد ان دعاء أهل الكويت هو من خفف عن فايز عناء الاعتقال».
فقع 14 عاماً
في لفتة لا يشعر بها سوى قلب الأم، قالت أم فايز انها كانت «على مدار الأربعة عشر عاماً التي قضاها الكندري في المعتقل تخزن الفقع في (الفريزر) كل عام على أمل عودته»، مشيرة إلى ان «فايز عندما كان يحدثها في المكالمات كان يقول لها ان أمنيته هي العودة ليقضي بقية عمره تحت قدم والديه».
آخر مكالمة
بسؤالها عن آخر مكالمة تمت بين فايز وذويه عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر والتي كانت تتم صوتاً وصورة عبر الإنترنت بينت والدة فايز انها «كانت قبل شهر ولم يكن فايز يعلم وقتها موعد رجوعه الكويت وعندما سأل عن الموعد أجابوه بالقول لا نعلم ولكن الموعد قريب بإذن الله».
يباب وحلويات
كشفت ام فايز عن التجهيزات والترتيبات التي تم إعدادها في المستشفى العسكري لاستقبال فايز ومنها الحلويات والمعجنات والشاي والقهوة اضافة إلى تصميم قمصان تحمل صورة فايز وتهنئته بسلامة وصوله الى أرض الوطن.
اتصالات لم تهدأ
أشارت ام فايز إلى الاتصالات المكثفة التي استقبلوها من المهنئين من كبار الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية، قائلة ان «الهاتف لم يكف عن الرنين خلال اليومين الماضيين».
من فايز الصغير لفايز الكبير
أعاد فايز الصغير ابن الأخ الثالث لفايز الكندري والبالغ من العمر ثماني سنوات إلى الأذهان قصيدته التي أهداها لعمه منذ ثلاث سنوات عندما كان في المعتقل قائلاً فيها: «أسرانا في أواسط البحار يعيشون ... أسرانا في أقفاص الحيوانات يأكلون ... أمهاتهم وأباؤهم عشر سنين وهم يعذبون ... رحماك رحماك ربنا بأسرانا في غوانتانامو ... رحماك ربنا بأسرانا الذين لا ينامون».
الهارون لـ «الراي»: سنتسلم التقارير الطبية نهاية الجاري
كشف المحامي عبدالرحمن الهارون الذي تولى الدفاع عن الكندري النقاب في تصريح لـ «الراي» عن انه «من المفترض ان يتسلم الملفات الطبية الخاصة بموكله نهاية الشهر الجاري من الجانب الأميركي».
وعبر عن تهنئته لسمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء ووزراء الخارجية والداخلية والدفاع، مقدماً شكره على الجهود المبذولة خلال السنوات الماضية لإطلاق سراح المعتقلين الكويتيين.
وقال: «سيبقى فايز في المستشفى العسكري حتى تكون لديه المقدرة على الانتقال للمركز التأهيلي، والنيابة العامة هي المعنية ببقائه في ذلك المستشفى من عدمه».
خالد العودة لـ «الراي»: فرحتنا اكتملت وعملية التسلم تمت بسلاسة دون معوقات
قال رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن معتقلي غوانتانامو خالد العودة في تصريح لـ «الراي»: «بدأنا تلقي التهاني والتبريكات منذ اقلاع الطائرة الأميرية من غوانتانامو، وتابعناها حتى وصلت المغرب للتزود بالوقود وتمكن فايز حينها من الاتصال بنا وتحدث مع والده و والدته واخوانه ومعي».
وأضاف: «لا يسعنا إلا ان نشكر سمو الأمير على جهوده التي لم تتوقف لحظة واحدة، وكذلك سمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء والنائب الأول وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وسفيرنا في الولايات المتحدة والنيابة العامة ومنظمات المجتمع المدني والشعب الكويتي والناشطين والفريق الذي قام بتسلم فايز إلى ان وصل الكويت، حيث كنا في انتظاره في المطار وكان اللقاء حميميا جداً، وتم نقله للقاعة الأميرية بالمستشفى العسكري».
وأردف: «فرحتنا بعودة المعتقلين السابقين كانت ناقصة وبها غصة، أما اليوم فقد اكتملت فرحتنا بعودة جميع المعتقلين الكويتيين وأزيحت عن أظهرنا معاناة هذه السنوات العجاف».
وعن عملية التسلم، قال «تمت بكل سلاسة وتم التوقيع من قبل الضباط المعنيين بتسلمه، وكانت رحلة جميلة دون أي معوقات و وصلت قبل التوقيت المقرر حيث هبطت في تمام الساعة 4.50 صباحاً».
وحول الاشتراطات وما اذا كانت تختلف عن نظيرتها بالنسبة للمعتقل فوزي العودة أجاب بالقول «تقريباً هي الاشتراطات نفسها، ويكفي الآن انه بين أهله وذويه وما دون ذلك هو مسألة وقت».
وأشار إلى ان فايز «سيخضع لكشف طبي جسدي ونفسي يتم بناء عليه تحديد المدة التي سمكث فيها في المستشفى العسكري تمهيداً لنقله إلى مركز السلام التأهيلي».
الكندري الذي يوشك ان يودع الثلاثينيات ليبلغ من العمر أشده، زُج به في غياهب معتقل غوانتانامو بينما كان لا يزال في أواسط العشرينيات لكن مشيئة الله ثم الجهود الحكومية ودعوات الكويتيين أبت إلا ان ترده إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن.
ورغم حالة الإعياء والشحوب التي بدا عليها الكندري ليس فقط بسبب طول الرحلة من كوبا حيث المعتقل الرهيب مروراً بالمغرب حيث تزودت الطائرة الأميرية بالوقود وصولاً إلى الكويت، لكن بريق عينه لم يخفت ليحكي قصة إصرار تحدت عذابات سنوات عجاف لتبدأ بعدها رحلة حياة من جديد.
الكندري الذي، أمّ المصلين المعتقلين في فيديو شهير تم تسريبه من معتقل غوانتانامو قبل سنوات، بدا الشيب يزحف على استحياء نحو رأسه ليضفي عليه مزيداً من الهيبة ليحكي قصة صبر جميل حسُنت خاتمته.
ويبدو ان التلازم بين فايز الكندري وفوزي العودة أصبح قدراً محتوماً، فقد ارتدى فايز زياً رياضياً أسود مشابها لذلك الذي ارتداه فوزي عند خروجه من غوانتانامو، فيما تطابقت الاشتراطات الأميركية للإفراج عن كليهما إلا قليلاً.
الكندري أكد فور وصوله خلال استقباله للمهنئين انه «لن ينسى وقفة أهل الكويت وقيادتها وحكومتها معه طيلة السنوات الماضية» وفقاً لما قاله رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن معتقلي غوانتانامو خالد العودة لـ «الراي» نقلاً عن الكندري.
«الراي» بدورها حلت ضيفاً - على أسعد والدين في الكويت - والدا فايز الكندري. وفيما خرّ والده ساجداً شكراً لله، كانت والدته تجاهد لحبس دموع الفرح التي جعلت الكلام يهرب من لسانها ولم تستطع ان تعبر عما يجيش بداخلها.
والد فايز استهل حديثه بشكر سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده وسمو رئيس الوزراء ونائبيه وزيري الخارجية والداخلية على الجهود التي بذلوها لإخراج آخر معتقل كويتي من غوانتانامو.
وأضاف «أحمد الله الذي أمد في عمري حتى رأيت ابني، وشعوري الآن لا يمكن ان يوصف، فقد اكتملت كل أمنياتي في الحياة بعودة فايز الذي لم يكن ابني فقط وانما ابنا لكل الكويتيين الذين لم يتوقفوا عن الدعاة طيلة سنوات سجنه».
بدورها قالت أم فايز: «قطعنا رحلة العلاج بالخارج قبل يومين وجهزنا كل شيء لاستقبال فايز سواء الملابس أو الحلوى، ونتمنى ان تتم الأمور كما هو مرتب لها بإذن الله».
وأضافت: «رغم ان الكلمات لا يمكن ان تصف شعوري إلا أني أشعر وكأني في حلم». أم فايز قاومت دموعها قائلة «سأزوجه وقد اخترت له عروساً بعد ان فوضني في ذلك وجهّزت له بشت العرس الذي سنشرع فيه بعد انتهاء فترة التأهيل».
من جانبه، قال نائب رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن معتقلي غوانتانامو الدكتور محمد طالب الكندري وهو عم المعتقل السابق فايز في تصريح لـ «الراي»: «هذه التجربة بينت لنا تماسك وتلاحم المجتمع الكويتي قيادة وشعباً من أجل اطلاق سراح المعتقلين الكويتيين. وما لمسناه هو ان كل كويتي كان يعتبر فايز أخاه أو ابنه وأعتقد ان دعاء أهل الكويت هو من خفف عن فايز عناء الاعتقال».
فقع 14 عاماً
في لفتة لا يشعر بها سوى قلب الأم، قالت أم فايز انها كانت «على مدار الأربعة عشر عاماً التي قضاها الكندري في المعتقل تخزن الفقع في (الفريزر) كل عام على أمل عودته»، مشيرة إلى ان «فايز عندما كان يحدثها في المكالمات كان يقول لها ان أمنيته هي العودة ليقضي بقية عمره تحت قدم والديه».
آخر مكالمة
بسؤالها عن آخر مكالمة تمت بين فايز وذويه عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر والتي كانت تتم صوتاً وصورة عبر الإنترنت بينت والدة فايز انها «كانت قبل شهر ولم يكن فايز يعلم وقتها موعد رجوعه الكويت وعندما سأل عن الموعد أجابوه بالقول لا نعلم ولكن الموعد قريب بإذن الله».
يباب وحلويات
كشفت ام فايز عن التجهيزات والترتيبات التي تم إعدادها في المستشفى العسكري لاستقبال فايز ومنها الحلويات والمعجنات والشاي والقهوة اضافة إلى تصميم قمصان تحمل صورة فايز وتهنئته بسلامة وصوله الى أرض الوطن.
اتصالات لم تهدأ
أشارت ام فايز إلى الاتصالات المكثفة التي استقبلوها من المهنئين من كبار الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية، قائلة ان «الهاتف لم يكف عن الرنين خلال اليومين الماضيين».
من فايز الصغير لفايز الكبير
أعاد فايز الصغير ابن الأخ الثالث لفايز الكندري والبالغ من العمر ثماني سنوات إلى الأذهان قصيدته التي أهداها لعمه منذ ثلاث سنوات عندما كان في المعتقل قائلاً فيها: «أسرانا في أواسط البحار يعيشون ... أسرانا في أقفاص الحيوانات يأكلون ... أمهاتهم وأباؤهم عشر سنين وهم يعذبون ... رحماك رحماك ربنا بأسرانا في غوانتانامو ... رحماك ربنا بأسرانا الذين لا ينامون».
الهارون لـ «الراي»: سنتسلم التقارير الطبية نهاية الجاري
كشف المحامي عبدالرحمن الهارون الذي تولى الدفاع عن الكندري النقاب في تصريح لـ «الراي» عن انه «من المفترض ان يتسلم الملفات الطبية الخاصة بموكله نهاية الشهر الجاري من الجانب الأميركي».
وعبر عن تهنئته لسمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء ووزراء الخارجية والداخلية والدفاع، مقدماً شكره على الجهود المبذولة خلال السنوات الماضية لإطلاق سراح المعتقلين الكويتيين.
وقال: «سيبقى فايز في المستشفى العسكري حتى تكون لديه المقدرة على الانتقال للمركز التأهيلي، والنيابة العامة هي المعنية ببقائه في ذلك المستشفى من عدمه».
خالد العودة لـ «الراي»: فرحتنا اكتملت وعملية التسلم تمت بسلاسة دون معوقات
قال رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن معتقلي غوانتانامو خالد العودة في تصريح لـ «الراي»: «بدأنا تلقي التهاني والتبريكات منذ اقلاع الطائرة الأميرية من غوانتانامو، وتابعناها حتى وصلت المغرب للتزود بالوقود وتمكن فايز حينها من الاتصال بنا وتحدث مع والده و والدته واخوانه ومعي».
وأضاف: «لا يسعنا إلا ان نشكر سمو الأمير على جهوده التي لم تتوقف لحظة واحدة، وكذلك سمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء والنائب الأول وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وسفيرنا في الولايات المتحدة والنيابة العامة ومنظمات المجتمع المدني والشعب الكويتي والناشطين والفريق الذي قام بتسلم فايز إلى ان وصل الكويت، حيث كنا في انتظاره في المطار وكان اللقاء حميميا جداً، وتم نقله للقاعة الأميرية بالمستشفى العسكري».
وأردف: «فرحتنا بعودة المعتقلين السابقين كانت ناقصة وبها غصة، أما اليوم فقد اكتملت فرحتنا بعودة جميع المعتقلين الكويتيين وأزيحت عن أظهرنا معاناة هذه السنوات العجاف».
وعن عملية التسلم، قال «تمت بكل سلاسة وتم التوقيع من قبل الضباط المعنيين بتسلمه، وكانت رحلة جميلة دون أي معوقات و وصلت قبل التوقيت المقرر حيث هبطت في تمام الساعة 4.50 صباحاً».
وحول الاشتراطات وما اذا كانت تختلف عن نظيرتها بالنسبة للمعتقل فوزي العودة أجاب بالقول «تقريباً هي الاشتراطات نفسها، ويكفي الآن انه بين أهله وذويه وما دون ذلك هو مسألة وقت».
وأشار إلى ان فايز «سيخضع لكشف طبي جسدي ونفسي يتم بناء عليه تحديد المدة التي سمكث فيها في المستشفى العسكري تمهيداً لنقله إلى مركز السلام التأهيلي».