«ساعتان من الجلسة المقبلة لبحث التطورات بدلاً من جلسة خاصة»
المعيوف: المطلوب موقف حكومي حازم أقله التهديد بقطع العلاقات مع إيران
عبدالله المعيوف
فضل النائب عبدالله المعيوف تخصيص ساعتين من الجلسة المقبلة، لبحث آخر التطورات في المنطقة، واعتداءات ايران على السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد، بدلا من عقد جلسة خاصة، وأن يمنح كل متحدث خمس دقائق لتبيان وجهة نظره، وعدم جر المجلس لمشاحنات واتهامات متبادلة»، مطالباً في الوقت عينه بموقف حكومي حازم «أقله التهديد بقطع العلاقات مع ايران، إن لم تعتذر بشكل رسمي عن الاعتداءات».
وقال المعيوف في تصريح لـ «الراي» أمس، ان «من حق كل نائب أن يبدي وجهة نظره في الأحداث الأخيرة، ولكن دونما التعرض أو التجريح بأي شخص، ويكون العنوان العريض للحديث في سياق التشديد على الوحدة الوطنية، وعدم التعرض لدول مجلس التعاون الخليجي بأي سوء».
وأكد أن «الكويت جزء من منظومة مجلس التعاون الخليجي، وأن مصيرها مرتبط بمصير شقيقاتها، وأي مساس بأي دولة خليجية هو مساس بالمنظومة الخليجية قاطبة، وعموما نحن لن نقبل بمكروه يمس السعودية أو أي من دول الخليج العربي».
ورأى المعيوف أن «الإجراءات الحكومية وحتى هذه اللحظة ليست بالقدر الكافي»، داعيا إلى «إجراءات أكثر حزما وتصريحات أكثر قوة وما ارتكبته ايران من اعتداء على سفارة الشقيقة الكبرى السعودية، لا يمكن تجاوزه، وتبريرات حكومة (الملالي) التي اعتادت المراوغة لن تنطلي على أحد، لأن الأمور بدت واضحة ولم تعد تبريرات طهران مقبولة»، مشددا على أن، «حكومة الملالي هي من خططت ودبرت لما حدث في طهران ومشهد، وكعادتها تنفي ما ترتكب من فظاعات».
وطالب المعيوف بموقف حكومي «حازم أقله التهديد بقطع العلاقات مع ايران، إن لم تعتذر بشكل رسمي عن الاعتداءات التي قامت بها»، موضحا أن «تصريح السفير الإيراني في الكويت مبهم ولا يعبر عن جدية، وانما يريد التهرب من مسؤولية الاعتداءات، وخيل لي وأنا أقرأ تصريحه، أنه يتحدث عن حكومة غير مسؤولة، وعموما كلامه مردود عليه».
وحض المعيوف الحكومة على «إرسال رسالة مهمة إلى طهران، مفادها أننا لن نقبل بمثل هذه التصرفات ضد أي دولة خليجية، وأن أي مساس بأي دولة تنتمي إلى مجلس التعاون الخليجي، هو اعتداء على خليجنا، الذي يتداعى بشعوبه وحكوماته، انتصارا لأي دولة من الدول الأعضاء».
وقال المعيوف في تصريح لـ «الراي» أمس، ان «من حق كل نائب أن يبدي وجهة نظره في الأحداث الأخيرة، ولكن دونما التعرض أو التجريح بأي شخص، ويكون العنوان العريض للحديث في سياق التشديد على الوحدة الوطنية، وعدم التعرض لدول مجلس التعاون الخليجي بأي سوء».
وأكد أن «الكويت جزء من منظومة مجلس التعاون الخليجي، وأن مصيرها مرتبط بمصير شقيقاتها، وأي مساس بأي دولة خليجية هو مساس بالمنظومة الخليجية قاطبة، وعموما نحن لن نقبل بمكروه يمس السعودية أو أي من دول الخليج العربي».
ورأى المعيوف أن «الإجراءات الحكومية وحتى هذه اللحظة ليست بالقدر الكافي»، داعيا إلى «إجراءات أكثر حزما وتصريحات أكثر قوة وما ارتكبته ايران من اعتداء على سفارة الشقيقة الكبرى السعودية، لا يمكن تجاوزه، وتبريرات حكومة (الملالي) التي اعتادت المراوغة لن تنطلي على أحد، لأن الأمور بدت واضحة ولم تعد تبريرات طهران مقبولة»، مشددا على أن، «حكومة الملالي هي من خططت ودبرت لما حدث في طهران ومشهد، وكعادتها تنفي ما ترتكب من فظاعات».
وطالب المعيوف بموقف حكومي «حازم أقله التهديد بقطع العلاقات مع ايران، إن لم تعتذر بشكل رسمي عن الاعتداءات التي قامت بها»، موضحا أن «تصريح السفير الإيراني في الكويت مبهم ولا يعبر عن جدية، وانما يريد التهرب من مسؤولية الاعتداءات، وخيل لي وأنا أقرأ تصريحه، أنه يتحدث عن حكومة غير مسؤولة، وعموما كلامه مردود عليه».
وحض المعيوف الحكومة على «إرسال رسالة مهمة إلى طهران، مفادها أننا لن نقبل بمثل هذه التصرفات ضد أي دولة خليجية، وأن أي مساس بأي دولة تنتمي إلى مجلس التعاون الخليجي، هو اعتداء على خليجنا، الذي يتداعى بشعوبه وحكوماته، انتصارا لأي دولة من الدول الأعضاء».