المشاركون في ندوة التضامن مع السعودية: لا نقبل أن نكون وسطاء والأحق الانحياز إلى المملكة
هايف متحدثاً في الندوة
جانب من الحضور (تصوير كرم دياب)
• هايف: الإيرانيون اليوم يجنون أشواك ما زرعوا ووقعوا في شر أعمالهم
• الطبطبائي: ردود الأفعال فضحت شبكة التأييد الإيرانية في الخليج وأميركا
• المناور: ما يحدث خطر جسيم ونحن والسعودية في مركب واحد وأمام عدو مشترك
• الصواغ: ما يحصل معركة وجود فذهاب السعودية ذهاب للكويت ودمارها دمارنا
• الهيلم: إما أن نواجه ويكون مصيرنا مشتركاً وإما أن نكبر أربعا على مجلس التعاون الخليجي
• الطبطبائي: ردود الأفعال فضحت شبكة التأييد الإيرانية في الخليج وأميركا
• المناور: ما يحدث خطر جسيم ونحن والسعودية في مركب واحد وأمام عدو مشترك
• الصواغ: ما يحصل معركة وجود فذهاب السعودية ذهاب للكويت ودمارها دمارنا
• الهيلم: إما أن نواجه ويكون مصيرنا مشتركاً وإما أن نكبر أربعا على مجلس التعاون الخليجي
أجمع المشاركون في ندوة «متضامنون مع السعودية ضد إيران» على ضرورة الوقوف بحزم مع المملكة العربية السعودية بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة.
وأشار المتحدثون في الندوة، التي نظمها تجمع نهج مساء أول من أمس في ديوانية الطبطبائي، إلى أن «الموقف الكويتي ليس على المستوى المطلوب»، ومشددين على ضرورة ألا يكون ذلك الموقف وسيطا بل منحازا إلى المملكة .
وقال النائب السابق محمد هايف إن «إيران غذت الشبكات والأفكار و جعلتها تأتمر بأوامرها»، مبينا أن النظام الايراني أخطأ الحسابات وظن أن سماحة أهل الخليج وطبيعتهم واحترامهم للاتفاقات الدولية وعدم تدخلهم في المشاكل الداخلية لإيران ضعفا من دولهم ما جعله يزيد في حدة تدخلاته، ومضيفا أن «الايرانيين اليوم يجنون أشواك ما زرعوا وأنهم وقعوا في شر أعمالهم»، معتبرا أن درجة الاستهزاء والاستخفاف وصلت بهم إلى حد الاعتداء على سفارة وحرقها وتركها للعابثين لسلبها بصورة همجية، ومضيفا أنه مع ذلك لم يقدم أحد في دول الخليج على فعل ذلك مع السفارات الإيرانية.
وحول الموقف الخليجي، أوضح هايف أن «الكويت لها خصوصية في علاقتها مع السعودية تحديدا، وهذا ما يجب أن يعرفه الجميع»، مبينا أن تلك الخصوصية بدأت منذ أن كان الملك عبدالعزيز ووالده في الكويت، واستمر إلى لحظة اختيار أهل الكويت المملكة حينما جاءهم الغزو العراقي، فكانوا أهلها لهم نعم الإخوان والأهل، ومشددا على أن «مسألة التضامن أمر بدهي، بل نحن مع السعودية أكبر من التضامن إذ نحن والسعودية شيء واحد ومصير مشترك»، ومبينا أن «الموقف الكويتي يجب ألا يكون وسيطا، فإن كان هناك وسطاء فليكونوا من خارج الخليج».
من جانبه، قال النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي، إنه لا يصح التضامن مع السعودية دون الإشارة إلى الاعتداء الإيراني والبراءة من أعمال نظامها، منتقدا «الكلام الديبلوماسي ما لم يصحب بموقف واضح وشجب ومقاطعة لإيران»
وأضاف الطبطبائي، إلى أن الإعدام الذي طال عددا من الأشخاص جاء لأنهم ارتكبوا جرائم وصفت بأنها ارهابية وهدفت إلى تقويض النظام في السعودية، مردفا أن من هؤلاء نمر النمر الذي لم يكن صاحب آراء سياسية وإلا كان إعدامه غير مقبول، مشيرا إلى أن النمر «دعا إلى إقامة نظام ولاية الفقيه في المملكة العربية السعودية، فضلاً عن دعوته إلى الانقلاب على النظام هناك»، ولافتا إلى أن «الدعوة لولاية الفقيه حركة سياسية إيرانية وتطبيق للنموذج الإيراني في المنطقة».
وذكر الطبطبائي أن «هناك ما يسمى شبكة التأييد الإيرانية في المنطقة، حيث لوحظ وجودها في دول الخليج وفي أميركا أيضا»، مبينا أن «ردود الأفعال فضحت هذه الشبكة التي تحركت بطلب إيران لتأييد موقفها من قضية إعدام النمر».
وأشار الطبطبائي إلى أن «رد الفعل السعودي بقطع العلاقات، ومتابعة بعض الدول لذلك الموقف جعلت إيران تعود إلى عادتها في الشد والجذب»، مبينا أنها «تبحث الآن عن مخرج أمام موقف التضامن الكبير الذي نالته السعودية في موقفها من الاستفزازات الايرانية»، ولافتا كذلك إلى أن «الموقف الكويتي ليس على المستوى المطلوب»، مطالبا بموقف حازم للوقوف مع السعودية.
وبدوره، قال المحامي أسامة المناور إن «ما يحدث اليوم خطر جسيم بشكل عام، وليس هناك أقرب لنا من السعودية جسدا وروحا وجغرافيا وتاريخ، واليوم تحديدا يجب أن يعرف الكل بأننا في خندق واحد فما يجري عليها يجري علينا»، مشيرا إلى أن قول أحد الديبلوماسيين من أن إيران قد تسعى لوساطة كويتية لها مع السعودية يدل على اضمحلال تفكيره لأننا «والسعودية في مركب واحد وأمام عدو مشترك».
وأضاف المناور أنه «قبل 3 إلى 4 سنوات وعند محاولة الاستحواذ على الحكم في مملكة البحرين هبت دول الخليج وعلى رأسها السعودية لنجدة أهلنا في البحرين فكانت القوات الخليجية مستعدة لنصرتهم، ولكن للأسف كان موقف الكويت متخاذلاً إلى أبعد الحدود»، مبينا أنه «حتى حينما قادت السعودية الحرب ضد أذرع إيران في اليمن وهبت الدول العربية والخليجية لتأييدها تأخرت الكويت في ذلك»، متسائلا «هل سنظل نطالب ونقيم الندوات لنوضح خطر إيران أو لنبين أهمية السعودية؟».
وتابع ان «السعودية عرضت شعبها وحكومتها وجزءا من أراضيها إلى الخطر عندما فتحت الأبواب لأهل الكويت من أميرها وحتى أصغر مواطن كويتي»، لافتا إلى أنه «نجد جيبوتي رغم قلة حجمها وصغر كيانها وبعدها قطعت علاقتها بإيران ورغم أني لا أعرف خطر إيران على جيبوتي إلا أنني أعرف تماما ما فعلته إيران في الكويت».
من جانبه، قال النائب السابق فلاح الصواغ إن «الشعب الكويتي الحر الذي تنطلق منه صيحات الحق لا يجب أن يتخاذل وينكر المعروف»، مشيرا إلى أن «ما يحصل الآن معركة وجود فذهاب السعودية ذهاب للكويت ودمار السعودية دمار للكويت، ولا يجب أن نتأخر كحكومة وسلطة لاتخاذ الموقف الذي يرضي الله ومصلحة بلدنا».
ودعا الصواغ إلى أنه «لا يجب أن نتهاون ونتخذ موقفاً مشابهاً لموقفنا في البحرين، لأننا إذا تهاونا فقد تتعرض الكويت إلى تطاول هذه الدولة المجرمة من خلال خلاياها التجسسية التي اكتشفت في العبدلي وخيطان وبنيد القار والأسلحة الكثيرة والمدمرة التي ضبطت، مردفا انه ومع الأسف فإن هناك من أبناء الكويت من يدعمها وبعضهم ممثلون للأمة».
بدوره، قال فهيد الهيلم: «تاريخيا لا يمكن للكويتيين أن يتناسوا موقف السعودية حين احتضنت الكويتيين والقيادة الكويتية والعمليات التي انطلقت لتحرير الكويت والكلمة التاريخية للملك فهد رحمه الله حين قال (إما أن تبقى السعودية والكويت وإما أن تذهب الدولتان معا».
وأضاف الهيلم «نقولها صريحة، الشعب الكويتي متضامن مع السعودية بل مصيرنا واحد ووجودنا ووجودهم كذلك، هذا كلام الشعب اليوم ويجب أن ينعكس على القرار الرسمي»، مبينا أن السعودية لا تحتاج إلى أن تكون الكويت وسيطة لأن سياستها هي المواجهة، ولافتا إلى أنه «إما أن نواجه ويكون مصيرنا مشتركا وإما أن نكبر أربعا على مجلس التعاون الخليجي الذي لم يتوحد مع الأسف إلا في أسبوع المرور».
وأشار المتحدثون في الندوة، التي نظمها تجمع نهج مساء أول من أمس في ديوانية الطبطبائي، إلى أن «الموقف الكويتي ليس على المستوى المطلوب»، ومشددين على ضرورة ألا يكون ذلك الموقف وسيطا بل منحازا إلى المملكة .
وقال النائب السابق محمد هايف إن «إيران غذت الشبكات والأفكار و جعلتها تأتمر بأوامرها»، مبينا أن النظام الايراني أخطأ الحسابات وظن أن سماحة أهل الخليج وطبيعتهم واحترامهم للاتفاقات الدولية وعدم تدخلهم في المشاكل الداخلية لإيران ضعفا من دولهم ما جعله يزيد في حدة تدخلاته، ومضيفا أن «الايرانيين اليوم يجنون أشواك ما زرعوا وأنهم وقعوا في شر أعمالهم»، معتبرا أن درجة الاستهزاء والاستخفاف وصلت بهم إلى حد الاعتداء على سفارة وحرقها وتركها للعابثين لسلبها بصورة همجية، ومضيفا أنه مع ذلك لم يقدم أحد في دول الخليج على فعل ذلك مع السفارات الإيرانية.
وحول الموقف الخليجي، أوضح هايف أن «الكويت لها خصوصية في علاقتها مع السعودية تحديدا، وهذا ما يجب أن يعرفه الجميع»، مبينا أن تلك الخصوصية بدأت منذ أن كان الملك عبدالعزيز ووالده في الكويت، واستمر إلى لحظة اختيار أهل الكويت المملكة حينما جاءهم الغزو العراقي، فكانوا أهلها لهم نعم الإخوان والأهل، ومشددا على أن «مسألة التضامن أمر بدهي، بل نحن مع السعودية أكبر من التضامن إذ نحن والسعودية شيء واحد ومصير مشترك»، ومبينا أن «الموقف الكويتي يجب ألا يكون وسيطا، فإن كان هناك وسطاء فليكونوا من خارج الخليج».
من جانبه، قال النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي، إنه لا يصح التضامن مع السعودية دون الإشارة إلى الاعتداء الإيراني والبراءة من أعمال نظامها، منتقدا «الكلام الديبلوماسي ما لم يصحب بموقف واضح وشجب ومقاطعة لإيران»
وأضاف الطبطبائي، إلى أن الإعدام الذي طال عددا من الأشخاص جاء لأنهم ارتكبوا جرائم وصفت بأنها ارهابية وهدفت إلى تقويض النظام في السعودية، مردفا أن من هؤلاء نمر النمر الذي لم يكن صاحب آراء سياسية وإلا كان إعدامه غير مقبول، مشيرا إلى أن النمر «دعا إلى إقامة نظام ولاية الفقيه في المملكة العربية السعودية، فضلاً عن دعوته إلى الانقلاب على النظام هناك»، ولافتا إلى أن «الدعوة لولاية الفقيه حركة سياسية إيرانية وتطبيق للنموذج الإيراني في المنطقة».
وذكر الطبطبائي أن «هناك ما يسمى شبكة التأييد الإيرانية في المنطقة، حيث لوحظ وجودها في دول الخليج وفي أميركا أيضا»، مبينا أن «ردود الأفعال فضحت هذه الشبكة التي تحركت بطلب إيران لتأييد موقفها من قضية إعدام النمر».
وأشار الطبطبائي إلى أن «رد الفعل السعودي بقطع العلاقات، ومتابعة بعض الدول لذلك الموقف جعلت إيران تعود إلى عادتها في الشد والجذب»، مبينا أنها «تبحث الآن عن مخرج أمام موقف التضامن الكبير الذي نالته السعودية في موقفها من الاستفزازات الايرانية»، ولافتا كذلك إلى أن «الموقف الكويتي ليس على المستوى المطلوب»، مطالبا بموقف حازم للوقوف مع السعودية.
وبدوره، قال المحامي أسامة المناور إن «ما يحدث اليوم خطر جسيم بشكل عام، وليس هناك أقرب لنا من السعودية جسدا وروحا وجغرافيا وتاريخ، واليوم تحديدا يجب أن يعرف الكل بأننا في خندق واحد فما يجري عليها يجري علينا»، مشيرا إلى أن قول أحد الديبلوماسيين من أن إيران قد تسعى لوساطة كويتية لها مع السعودية يدل على اضمحلال تفكيره لأننا «والسعودية في مركب واحد وأمام عدو مشترك».
وأضاف المناور أنه «قبل 3 إلى 4 سنوات وعند محاولة الاستحواذ على الحكم في مملكة البحرين هبت دول الخليج وعلى رأسها السعودية لنجدة أهلنا في البحرين فكانت القوات الخليجية مستعدة لنصرتهم، ولكن للأسف كان موقف الكويت متخاذلاً إلى أبعد الحدود»، مبينا أنه «حتى حينما قادت السعودية الحرب ضد أذرع إيران في اليمن وهبت الدول العربية والخليجية لتأييدها تأخرت الكويت في ذلك»، متسائلا «هل سنظل نطالب ونقيم الندوات لنوضح خطر إيران أو لنبين أهمية السعودية؟».
وتابع ان «السعودية عرضت شعبها وحكومتها وجزءا من أراضيها إلى الخطر عندما فتحت الأبواب لأهل الكويت من أميرها وحتى أصغر مواطن كويتي»، لافتا إلى أنه «نجد جيبوتي رغم قلة حجمها وصغر كيانها وبعدها قطعت علاقتها بإيران ورغم أني لا أعرف خطر إيران على جيبوتي إلا أنني أعرف تماما ما فعلته إيران في الكويت».
من جانبه، قال النائب السابق فلاح الصواغ إن «الشعب الكويتي الحر الذي تنطلق منه صيحات الحق لا يجب أن يتخاذل وينكر المعروف»، مشيرا إلى أن «ما يحصل الآن معركة وجود فذهاب السعودية ذهاب للكويت ودمار السعودية دمار للكويت، ولا يجب أن نتأخر كحكومة وسلطة لاتخاذ الموقف الذي يرضي الله ومصلحة بلدنا».
ودعا الصواغ إلى أنه «لا يجب أن نتهاون ونتخذ موقفاً مشابهاً لموقفنا في البحرين، لأننا إذا تهاونا فقد تتعرض الكويت إلى تطاول هذه الدولة المجرمة من خلال خلاياها التجسسية التي اكتشفت في العبدلي وخيطان وبنيد القار والأسلحة الكثيرة والمدمرة التي ضبطت، مردفا انه ومع الأسف فإن هناك من أبناء الكويت من يدعمها وبعضهم ممثلون للأمة».
بدوره، قال فهيد الهيلم: «تاريخيا لا يمكن للكويتيين أن يتناسوا موقف السعودية حين احتضنت الكويتيين والقيادة الكويتية والعمليات التي انطلقت لتحرير الكويت والكلمة التاريخية للملك فهد رحمه الله حين قال (إما أن تبقى السعودية والكويت وإما أن تذهب الدولتان معا».
وأضاف الهيلم «نقولها صريحة، الشعب الكويتي متضامن مع السعودية بل مصيرنا واحد ووجودنا ووجودهم كذلك، هذا كلام الشعب اليوم ويجب أن ينعكس على القرار الرسمي»، مبينا أن السعودية لا تحتاج إلى أن تكون الكويت وسيطة لأن سياستها هي المواجهة، ولافتا إلى أنه «إما أن نواجه ويكون مصيرنا مشتركا وإما أن نكبر أربعا على مجلس التعاون الخليجي الذي لم يتوحد مع الأسف إلا في أسبوع المرور».