مقتل أبو راتب الحمصي «صديق الكويتيين» المقاتلين في سورية
أمير «الأحرار» في حمص
في الوقت الذي أعلنت فيه حركة أحرار الشام المقاتلة في سورية مقتل أميرها في حمص أبو راتب الحمصي، متهمة جماعة غادرة قامت بتنفيذ عملية الاغتيال دون تسميتها، أوضح قيادي في الحركة في تصريح لـ «الراي» أن «الحمصي كان يتمتع بعلاقات قوية مع كويتيين يقاتلون في سورية منهم من قضى نحبه ومنهم من لايزال على قيد الحياة.»
وأشار القيادي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إلى أن «أبو راتب الذي كان يعد صديقاً للكويتيين في سورية التقى عدداً كبيراً منهم، ومن بينهم شقران الكويتي الذي كان يقاتل مع جماعة جند الأقصى وتم قتله العام الماضي»، لافتاً إلى أنه «كان حريصاً على فتح علاقات مع جميع الجماعات المقاتلة في سورية باستثناء تنظيم داعش».
وذكر أنه «لقي حتفه بعد أن أطلق مجهولون على سيارته التي كان يقل بها أسرته 50 طلقة استقرت إحداها في رأسه»، مرجحاً أن «عملية الاغتيال تأتي على خلفية دعوته قبل أسبوع لتوحيد جميع الفصائل المقاتلة في الشام باعتبار هذا التوحد واجباً شرعياً».
وكان أبو راتب الحمصي، الذي سجن سنوات عدة في السجون السورية، يترأس لواء الحق قبل أن يصبح عضو مجلس شورى حركة أحرار الشام وأميرها في حمص، وذلك بعد اندماج لواء الحق مع جماعة أحرار الشام.
وأشار القيادي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إلى أن «أبو راتب الذي كان يعد صديقاً للكويتيين في سورية التقى عدداً كبيراً منهم، ومن بينهم شقران الكويتي الذي كان يقاتل مع جماعة جند الأقصى وتم قتله العام الماضي»، لافتاً إلى أنه «كان حريصاً على فتح علاقات مع جميع الجماعات المقاتلة في سورية باستثناء تنظيم داعش».
وذكر أنه «لقي حتفه بعد أن أطلق مجهولون على سيارته التي كان يقل بها أسرته 50 طلقة استقرت إحداها في رأسه»، مرجحاً أن «عملية الاغتيال تأتي على خلفية دعوته قبل أسبوع لتوحيد جميع الفصائل المقاتلة في الشام باعتبار هذا التوحد واجباً شرعياً».
وكان أبو راتب الحمصي، الذي سجن سنوات عدة في السجون السورية، يترأس لواء الحق قبل أن يصبح عضو مجلس شورى حركة أحرار الشام وأميرها في حمص، وذلك بعد اندماج لواء الحق مع جماعة أحرار الشام.