اجتمعا لبحث العقد المبرم بينهما ... و«الإيقاف» لا يزال قائماً
طلال الفهد أخجل معلول ... فاستمر في تقاضي معاشه بلا تدريب!
نبيل معلول مع المدقق المالي ضاري الخليفة
أعرب مدرب منتخب الكويت في كرة القدم التونسي نبيل معلول عن استمراره في قيادة «الأزرق» حتى نهاية عقده في يونيو المقبل، قائلا: «لقد أخجلني رئيس الاتحاد الشيخ د. طلال الفهد خلال الاجتماع الذي جمعنا (أول من أمس) في مقر الاتحاد حيث اصر الفهد على استمراري في قيادة المنتخب حتى نهاية العقد المبرم بيننا. وامام هذا الإصرار وهذه الثقة التي وضعها الفهد فيّ، لم اجد مناصا من القبول بالاستمرار في عملي احتراماً للعقد وثقة الفهد»، وتابع: «واطمح الى ارضاء وإسعاد الجماهير الكويتية العاشقة للأزرق»، متمنيا ان يتحقق ذلك بعد زوال الإيقاف الدولي في القريب العاجل، «حتى يتحقق ما نصبو إليه».
وأضاف: «كم هو جميل أن المس الثقة والتعاون والألفة والمحبة في الكويت وكأنني أعيش في بلدي. وأمام ذلك، أجد نفسي في صراع لإثبات الذات. أثق في قدرة نجوم الكرة الكويتية على الوصول الى منصات التتويج متى ما تتحقق لهم ما يريدون، فقد لمست فيهم عزيمة وإصرارا منقطعي النظير في الفوز من خلال حب الوطن وتحقيق النتائج الجيدة، متفانين في اداء الواجب، والتضحية بكل ما لديهم لإسعاد الجماهير».
وأشاد معلول بقدرة الفهد على قيادة الاتحاد في احلك الظروف وحبه للنجاح وتحقيق الهدف الذي رسمه من خلال التخطيط السليم رغم الصعاب والعراقيل التي تعيق العمل المؤسسي، شاكرا له تفهمه للعروض التي تلقاها، عارضا عليه العمل بنظام الاعارة مع الجهة التي ترغب الاستعانة بجهوده.
المحرر: كيف لا ينشرح صدر معلول ويهش ويطرب من موافقة رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد على استمرار عقده لتدريب «الازرق» الموقوف لاجل غير مسمى؟
فمعلول سيحصل على راتب شهري مقابل «لا عمل».
وكيف لا ينتشي معلول فرحا وقد سمح له د. طلال الفهد الحصول على معاش شهري «حلالا بلالا» من «جيب» الحكومة ولا أمل قريبا لرفع «الايقاف»، اللهم ان كان الشيخ طلال «مرتب» مع الاتحاد الدولي شيئا قبل لقاء لاوس في 24 مارس ولم يعلن عنه لا سيما وأن لجنة الانضباط في «الفيفا» لم تتخذ اي اجراء بشأن وضع «الازرق» في التصفيات المزدوجة المؤهلة الى كأس العالم 2018 وكأس اسيا 2019، وما زال القرار حول مصير مباراته مع ميانمار في الثلاجة لجهة اعتباره انسحابا يسمح له بالاستمرار في التصفيات أم سيقع الشطب وبالتالي الغاء كل النتائج منذ بداية التصفيات.
كان يُفترض أن تبت لجنة الانضباط في الموضوع منذ اكثر من شهر لكنها لم تفعل.
لقد تم تسريح لاعبي «الازرق» منذ فترة وحصل معلول على إجازة طويلة بعد مباراة ميانمارالتي كانت مقررة في 17 نوفمبر الماضي ولم تقم.
ومنذ ذلك الحين ومعلول يتقاضى راتبه كمدرب لمنتخب الكويت وكمحلل فني في احدى القنوات الفضائية.
معلول كان يمكنه بسهولة ان يعفي نفسه من حمرة «الخجل» الذي سببها له رئيس الاتحاد ويعتذرعن عدم تقاضي راتبا لا يستحقه لا سيما وان هناك مدربين وطنيين كُثرا «قاعدين» على دكة الاحتياط في اتحاد العديلية يمكنهم ان يقوموا بالعمل «الذي لا يقوم به معلول حاليا» ... الى ان تُفرج.
المفارقة اننا نسمع دائما أن ضاري الخليفة المسؤول المالي في اتحاد كرة القدم دقيق للغاية وحساباته «ما تخرش الميّة» ومسكّر «الحنفية» عليهم «موليه»... لكن عندما وصل الامر الى طلال ومعلول تغير الوضع واختلف.
فهل يا ترى ستقبل الهيئة العامة للرياضة بصرف راتب معلول شهريا وهو لا يعمل؟
وأضاف: «كم هو جميل أن المس الثقة والتعاون والألفة والمحبة في الكويت وكأنني أعيش في بلدي. وأمام ذلك، أجد نفسي في صراع لإثبات الذات. أثق في قدرة نجوم الكرة الكويتية على الوصول الى منصات التتويج متى ما تتحقق لهم ما يريدون، فقد لمست فيهم عزيمة وإصرارا منقطعي النظير في الفوز من خلال حب الوطن وتحقيق النتائج الجيدة، متفانين في اداء الواجب، والتضحية بكل ما لديهم لإسعاد الجماهير».
وأشاد معلول بقدرة الفهد على قيادة الاتحاد في احلك الظروف وحبه للنجاح وتحقيق الهدف الذي رسمه من خلال التخطيط السليم رغم الصعاب والعراقيل التي تعيق العمل المؤسسي، شاكرا له تفهمه للعروض التي تلقاها، عارضا عليه العمل بنظام الاعارة مع الجهة التي ترغب الاستعانة بجهوده.
المحرر: كيف لا ينشرح صدر معلول ويهش ويطرب من موافقة رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد على استمرار عقده لتدريب «الازرق» الموقوف لاجل غير مسمى؟
فمعلول سيحصل على راتب شهري مقابل «لا عمل».
وكيف لا ينتشي معلول فرحا وقد سمح له د. طلال الفهد الحصول على معاش شهري «حلالا بلالا» من «جيب» الحكومة ولا أمل قريبا لرفع «الايقاف»، اللهم ان كان الشيخ طلال «مرتب» مع الاتحاد الدولي شيئا قبل لقاء لاوس في 24 مارس ولم يعلن عنه لا سيما وأن لجنة الانضباط في «الفيفا» لم تتخذ اي اجراء بشأن وضع «الازرق» في التصفيات المزدوجة المؤهلة الى كأس العالم 2018 وكأس اسيا 2019، وما زال القرار حول مصير مباراته مع ميانمار في الثلاجة لجهة اعتباره انسحابا يسمح له بالاستمرار في التصفيات أم سيقع الشطب وبالتالي الغاء كل النتائج منذ بداية التصفيات.
كان يُفترض أن تبت لجنة الانضباط في الموضوع منذ اكثر من شهر لكنها لم تفعل.
لقد تم تسريح لاعبي «الازرق» منذ فترة وحصل معلول على إجازة طويلة بعد مباراة ميانمارالتي كانت مقررة في 17 نوفمبر الماضي ولم تقم.
ومنذ ذلك الحين ومعلول يتقاضى راتبه كمدرب لمنتخب الكويت وكمحلل فني في احدى القنوات الفضائية.
معلول كان يمكنه بسهولة ان يعفي نفسه من حمرة «الخجل» الذي سببها له رئيس الاتحاد ويعتذرعن عدم تقاضي راتبا لا يستحقه لا سيما وان هناك مدربين وطنيين كُثرا «قاعدين» على دكة الاحتياط في اتحاد العديلية يمكنهم ان يقوموا بالعمل «الذي لا يقوم به معلول حاليا» ... الى ان تُفرج.
المفارقة اننا نسمع دائما أن ضاري الخليفة المسؤول المالي في اتحاد كرة القدم دقيق للغاية وحساباته «ما تخرش الميّة» ومسكّر «الحنفية» عليهم «موليه»... لكن عندما وصل الامر الى طلال ومعلول تغير الوضع واختلف.
فهل يا ترى ستقبل الهيئة العامة للرياضة بصرف راتب معلول شهريا وهو لا يعمل؟
