«10 آلاف من طلاب العلم سيدافعون عنها»
رئيس «علماء باكستان» لـ «الراي»: سنقطع يد إيران إن امتدت لبلاد الحرمين
محمد طاهر أشرفي
هدّد رئيس مجلس علماء باكستان محمد طاهر أشرفي بـ «قطع يد» ايران اذا امتدت لبلاد الحرمين، معتبرا انه يتعين عليها ألا تلعب بالنار حتى لا تحترق، ومتهماً اياها بتعمد التصعيد ضد المملكة العربية السعودية.
وقال أشرفي في تصريح لـ «الراي» عبر الهاتف من باكستان: «سنقطع يد ايران اذا امتدت لبلاد الحرمين، وهذا الكلام لا ينطبق على ايران فقط، وانما على اي بلد يفكر في الإخلال بأمن أرض الحرمين. وهذا ليس موقف الباكستانيين وحدهم وانما عموم المسلمين».
وتابع: «ليس من حق ايران أو غيرها التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد آخر. وبالتالي فإن الانتقادات الإيرانية للمملكة على خلفية اعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر غير مبررة».
وحول مدى صحة التصريحات المنسوبة له بأن ثمة 10 آلاف مقاتل باكستاني جاهزون للدفاع عن المملكة، أوضح قائلاً «ما قلته ان ثمة 10 آلاف من شباب طلاب العلم في باكستان جاهزون للدفاع عن أرض الحرمين، وإذا أعطتنا القيادتان السعودية والباكستانية الإذن في ذلك... فنحن جاهزون». وشدّد على «دعم مجلس علماء باكستان لكل الإجراءات التي اتخذتها دول مجلس التعاون الخليجي ومنها ما قامت به السعودية والبحرين من قطع للعلاقات وما قامت به الإمارات من تخفيض مستوى التمثيل الديبلوماسي وما قامت به الكويت من استدعاء سفيرها في طهران، بعد اعتداء المتظاهرين الإيرانيين على السفارة والقنصلية السعودية في ايران».
وقال أشرفي في تصريح لـ «الراي» عبر الهاتف من باكستان: «سنقطع يد ايران اذا امتدت لبلاد الحرمين، وهذا الكلام لا ينطبق على ايران فقط، وانما على اي بلد يفكر في الإخلال بأمن أرض الحرمين. وهذا ليس موقف الباكستانيين وحدهم وانما عموم المسلمين».
وتابع: «ليس من حق ايران أو غيرها التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد آخر. وبالتالي فإن الانتقادات الإيرانية للمملكة على خلفية اعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر غير مبررة».
وحول مدى صحة التصريحات المنسوبة له بأن ثمة 10 آلاف مقاتل باكستاني جاهزون للدفاع عن المملكة، أوضح قائلاً «ما قلته ان ثمة 10 آلاف من شباب طلاب العلم في باكستان جاهزون للدفاع عن أرض الحرمين، وإذا أعطتنا القيادتان السعودية والباكستانية الإذن في ذلك... فنحن جاهزون». وشدّد على «دعم مجلس علماء باكستان لكل الإجراءات التي اتخذتها دول مجلس التعاون الخليجي ومنها ما قامت به السعودية والبحرين من قطع للعلاقات وما قامت به الإمارات من تخفيض مستوى التمثيل الديبلوماسي وما قامت به الكويت من استدعاء سفيرها في طهران، بعد اعتداء المتظاهرين الإيرانيين على السفارة والقنصلية السعودية في ايران».