العالم يحتفل وداعاً 2015... أهلاً 2016
نيويوركيون احتشدوا في ميدان تايمز استعداداً للاحتفال ويبدو إلى جوارهم مجسّم ضخم يرمز إلى 2016
مشهد آخر غروب في العام 2015 في نيوزيلندا
ألعاب نارية أضاءت السماء فوق دار الأوبرا في مدينة سيدني الاسترالية
انطلاق الألعاب النارية عند منتصف الليل في أجواء مدينة أوكلاند النيوزيلندية
بينما لملم العام 2015 صفحاته استعداداً لرحيل لا رجعة له - وغاصت آخر شموسه في أفق الغروب، مُخلّفاً وراءه «ترِكةً» بحُلوها ومُرها ليرثها العام 2016 – سادت مظاهر احتفالات واستعدادات وتوجسات من أقصى مشارق الكرة الأرضية إلى أقصى مغاربها، وهي المظاهر التي رصدتها «الراي» ابتداءً من نيوزيلندا واستراليا وانتهاء بالمدن الأميركية، مروراً بمدن أخرى بين هذه وتلك في شتى أرجاء العالم.
ففي نيوزيلندا واستراليا تابعت «الراي» بالصوت والصورة لحظة آخر غروب للشمس في العام 2015 هناك، حيث احتشد مئات الآلاف من مواطني الدولتين في أماكن عامة مفتوحة ليشهدوا تلك اللحظة الفريدة التي مثلت وداعاً لشمس عام وفي الوقت ذاته استعدادا لاستقبال شروق شمس عام جديد في صبيحة اليوم التالي.
وفي ما بين غروب أخير وشروق جديد، احتفل الاستراليون والنيوزيلنديون ومعهم عدد من شعوب شرق آسيا ببداية العام 2016 عندما انتصف الليل عندهم، حيث أطلقوا الألعاب النارية الملونة في كبد السماء احتفالاً بتلك اللحظة كما قضوا سهرات صاخبة اختلط فيها الوداع بالاستقبال مثلما اختلطت الذكريات بالآمال.
وفي مشهد معهود اعتاد العالم على الاستمتاع بمتابعته في مثل هذا التوقيت سنوياً، أضاءت الألعاب النارية السماء فوق ميناء سيدني الاسترالي، لتكشف تلك الأضواء عن تفاصيل وملامح مبنى أوبرا سيدني الأيقوني الشهير، حيث قيل إن كمية الألعاب النارية التي جرى إطلاقها في سماء المدينة بلغت 23 ألف طن وسط حضور ما يربو على مليون محتفل.
وبينما تكرر المشهد ذاته في مدينة أوكلاند النيوزيلندية، فقد عبر الاستراليون والنيوزيلنديون على الأرض عن بهجتهم العارمة كلٌ على طريقته، لكن الأمل في عام جديد سعيد كان القاسم المشترك بين الجميع.
وبالانتقال سريعاً إلى غرب الكرة الأرضية، رصدت «الراي» جانباً من الاستعدادات في مدينة نيويورك الأميركية لاستقبال العام 2016، حيث بدأت حشود في التوافد إلى ميدان تايمز النيويوركي كي يحجزوا لأنفسهم أماكن للمشاركة في الاحتفالات الصاخبة التي ستنطلق في غضون ساعات قليلة عند منتصف الليل بتوقيت المدينة، ومن المتوقع أن يشارك فيها نحو مليون شخص. وقد شوهد في الميدان عدد من المحتفلين وهم يقفون في سعادة واضحة إلى جانب مجسم ضخم يجسد الرقم 16 الذي يرمز إلى السنة الجديدة.
وما بين أقصى المشارق وأقصى المغارب، تفاوتت أشكال الاستعدادات لاستقبال العام الجديد. ففي لندن تم نشر أعداد إضافية من ضباط الشرطة المسلحين بالتوازي مع انهماك اللندنيين في التحضير للانغماس في احتفالاتهم التي ستشهد أيضا إطلاق ألعاب نارية فوق المعالم الأيقونية في المدينة. لكن حضور أي فعالية احتفالية سيكون بموجب تذاكر جرى بيعها سلفاً.
وفي العاصمة البلجيكية بروكسل، قررت سلطات المدينة إلغاء عرض ضخم بالألعاب النارية كان مقررا تنفيذه في منتصف ليل المدينة، وذلك بعد أن ألقت الشرطة القبض على رجلين للاشتباه في التخطيط لشن هجوم على الحشود المشاركة في العرض.. كما أعلنت العاصمة الفرنسية باريس إلغاء احتفاليتها السنوية ببداية العام الجديد في قصر الإليزيه ونشرت 11 ألف شرطي إضافي لتأمين المدينة في ليلة رأس السنة وبداية السنة الجديدة، وذلك بينما لاتزال المدينة في حال تأهب أمني قصوى منذ هجمات الشهر الماضي الإرهابية.
كما رصدت «الراي» احتفالات واستعدادات متنوعة في مدن شتى حول العالم بما في ذلك لاس فيغاس و ريو دي جانيرو وكوالا لمبور ومانيلا وطوكيو وبكين وبانكوك وسنغافورة حيث اصطبغت الاستعدادات والاحتفالات في كل مدينة بما تتميز به من خصائص ثقافية ودينية.
وإذ نودع العام 2015، فإن «الراي» تأمل أن يجلب العام 2016 إلى العالم ما فقده من سعادة واستقرار وتسامح.
عام سعيد.
ففي نيوزيلندا واستراليا تابعت «الراي» بالصوت والصورة لحظة آخر غروب للشمس في العام 2015 هناك، حيث احتشد مئات الآلاف من مواطني الدولتين في أماكن عامة مفتوحة ليشهدوا تلك اللحظة الفريدة التي مثلت وداعاً لشمس عام وفي الوقت ذاته استعدادا لاستقبال شروق شمس عام جديد في صبيحة اليوم التالي.
وفي ما بين غروب أخير وشروق جديد، احتفل الاستراليون والنيوزيلنديون ومعهم عدد من شعوب شرق آسيا ببداية العام 2016 عندما انتصف الليل عندهم، حيث أطلقوا الألعاب النارية الملونة في كبد السماء احتفالاً بتلك اللحظة كما قضوا سهرات صاخبة اختلط فيها الوداع بالاستقبال مثلما اختلطت الذكريات بالآمال.
وفي مشهد معهود اعتاد العالم على الاستمتاع بمتابعته في مثل هذا التوقيت سنوياً، أضاءت الألعاب النارية السماء فوق ميناء سيدني الاسترالي، لتكشف تلك الأضواء عن تفاصيل وملامح مبنى أوبرا سيدني الأيقوني الشهير، حيث قيل إن كمية الألعاب النارية التي جرى إطلاقها في سماء المدينة بلغت 23 ألف طن وسط حضور ما يربو على مليون محتفل.
وبينما تكرر المشهد ذاته في مدينة أوكلاند النيوزيلندية، فقد عبر الاستراليون والنيوزيلنديون على الأرض عن بهجتهم العارمة كلٌ على طريقته، لكن الأمل في عام جديد سعيد كان القاسم المشترك بين الجميع.
وبالانتقال سريعاً إلى غرب الكرة الأرضية، رصدت «الراي» جانباً من الاستعدادات في مدينة نيويورك الأميركية لاستقبال العام 2016، حيث بدأت حشود في التوافد إلى ميدان تايمز النيويوركي كي يحجزوا لأنفسهم أماكن للمشاركة في الاحتفالات الصاخبة التي ستنطلق في غضون ساعات قليلة عند منتصف الليل بتوقيت المدينة، ومن المتوقع أن يشارك فيها نحو مليون شخص. وقد شوهد في الميدان عدد من المحتفلين وهم يقفون في سعادة واضحة إلى جانب مجسم ضخم يجسد الرقم 16 الذي يرمز إلى السنة الجديدة.
وما بين أقصى المشارق وأقصى المغارب، تفاوتت أشكال الاستعدادات لاستقبال العام الجديد. ففي لندن تم نشر أعداد إضافية من ضباط الشرطة المسلحين بالتوازي مع انهماك اللندنيين في التحضير للانغماس في احتفالاتهم التي ستشهد أيضا إطلاق ألعاب نارية فوق المعالم الأيقونية في المدينة. لكن حضور أي فعالية احتفالية سيكون بموجب تذاكر جرى بيعها سلفاً.
وفي العاصمة البلجيكية بروكسل، قررت سلطات المدينة إلغاء عرض ضخم بالألعاب النارية كان مقررا تنفيذه في منتصف ليل المدينة، وذلك بعد أن ألقت الشرطة القبض على رجلين للاشتباه في التخطيط لشن هجوم على الحشود المشاركة في العرض.. كما أعلنت العاصمة الفرنسية باريس إلغاء احتفاليتها السنوية ببداية العام الجديد في قصر الإليزيه ونشرت 11 ألف شرطي إضافي لتأمين المدينة في ليلة رأس السنة وبداية السنة الجديدة، وذلك بينما لاتزال المدينة في حال تأهب أمني قصوى منذ هجمات الشهر الماضي الإرهابية.
كما رصدت «الراي» احتفالات واستعدادات متنوعة في مدن شتى حول العالم بما في ذلك لاس فيغاس و ريو دي جانيرو وكوالا لمبور ومانيلا وطوكيو وبكين وبانكوك وسنغافورة حيث اصطبغت الاستعدادات والاحتفالات في كل مدينة بما تتميز به من خصائص ثقافية ودينية.
وإذ نودع العام 2015، فإن «الراي» تأمل أن يجلب العام 2016 إلى العالم ما فقده من سعادة واستقرار وتسامح.
عام سعيد.