ماليزيا منعت دخول إسرائيليين ... ولم تُعاقَب مثل الكويت !
في ما بدا تكراراً – لكن بنتيجة مختلفة – لسيناريو رفض الكويت منح تأشيرة دخول لمراقب فني اسرائيلي في مطلع نوفمبر الماضي للمشاركة في البطولة الآسيوية للرماية المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016، مارست ماليزيا حقها السيادي عندما رفضت منح تأشيرات دخول إلى أراضيها للاعبيْ إبحار شراعي اسرائيليين اثنين ومدربهما كي يشاركوا في بطولة العالم للشباب تحت 19 سنة لعام 2015.
وتمثلت النتيجة المختلفة في أنه لم يتم سحب صفة «المؤهلة إلى الأولمبياد» من تلك البطولة مثلما حصل مع الكويت للسبب ذاته، وهو الأمر الذي يطرح علامات استفهام حول ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين في الدوائر الأولمبية الدولية.
وكان ذلك القرار الماليزي قد أدى إلى إثارة غضب واستياء السلطات الرياضية المعنية في الدولة العبرية، ممثلة في الاتحاد الاسرائيلي للإبحار الشراعي، وهي السلطات التي تحركت بنشاط في شتى الاتجاهات من أجل التحريض على اتخاذ إجراءات عقابية ضد ماليزيا إذا لم تتراجع عن اشتراطات مشاركة المتزلجين الاسرائيليين في البطولة التي انطلقت فعلياً وينظمها الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي (أيساف) حالياً في مدينة «لانغكاوي» من 27 ديسمبر إلى 3 يناير المقبل.
وبينما لم تُسفر التحركات التحريضية الاسرائيلية عن اتخاذ قرار بسحب تنظيم البطولة من ماليزيا أو تجريدها من صفة «المؤهلة إلى الأولمبياد» على غرار ما حصل مع الكويت عندما رفضت منح تأشيرة دخول لمراقب فني اسرائيلي الى أراضيها، أعلنت اللجنة الاولمبية الماليزية أن قرار رفض منح التأشيرة للاعبين الإسرائيليين ومدربهما صدر بسبب «عدم امتثالهم لشروط وأحكام محددة منذ سنوات من جانب الحكومة الماليزية».
وتوضيحاً لذلك قال «سايه كوك تشي» الذي يشغل منصب الأمين المساعد للجنة الاولمبية الماليزية: «الشروط المحددة لمشاركة اللاعبين الإسرائيليين تحديداً في بطولة العالم للإبحار الشراعي لعام 2015 هي إجراء طبيعي. بشكل عام، إذا كان هناك متسابقون من اسرائيل، فإن هناك شروطا من جانب حكومة ماليزيا. وحتى في الماضي، قمنا بإبلاغ الاسرائيليين بتلك الشروط وكانوا غير سعداء بها».
وكان الاتحاد الاسرائيلي للإبحار الشراعي قد شن حملة غاضبة ضد اللجنة الاولمبية الماليزية بعد أن أعلنت الأخيرة الأربعاء الماضي أنها لن تمنح تأشيرات دخول للاعبي الإبحار الشراعي الاسرائيليين «يواف أومير» و«نوي دريهان» إلى جانب مدربهما مئير يانيف كي يشاركوا في البطولة، وذلك لأنهم لم يوافقوا على ألا يتم رفع العلم الاسرائيلي أو أي شعار اسرائيلي آخر أو حتى عزف موسيقى النشيد الوطني الإسرائيلي في حالة مشاركتهم في البطولة، حتى وإن فازوا بميداليات، وإلا فإنه سيتم إلغاء نتائجهم وسحب ميدالياتهم.
تجدر الاشارة إلى أن الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي قد أصبح الآن يطلق على نفسه اسما مختصرا هو «الإبحار الدولي» (وورلد سيلينغ).
وتمثلت النتيجة المختلفة في أنه لم يتم سحب صفة «المؤهلة إلى الأولمبياد» من تلك البطولة مثلما حصل مع الكويت للسبب ذاته، وهو الأمر الذي يطرح علامات استفهام حول ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين في الدوائر الأولمبية الدولية.
وكان ذلك القرار الماليزي قد أدى إلى إثارة غضب واستياء السلطات الرياضية المعنية في الدولة العبرية، ممثلة في الاتحاد الاسرائيلي للإبحار الشراعي، وهي السلطات التي تحركت بنشاط في شتى الاتجاهات من أجل التحريض على اتخاذ إجراءات عقابية ضد ماليزيا إذا لم تتراجع عن اشتراطات مشاركة المتزلجين الاسرائيليين في البطولة التي انطلقت فعلياً وينظمها الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي (أيساف) حالياً في مدينة «لانغكاوي» من 27 ديسمبر إلى 3 يناير المقبل.
وبينما لم تُسفر التحركات التحريضية الاسرائيلية عن اتخاذ قرار بسحب تنظيم البطولة من ماليزيا أو تجريدها من صفة «المؤهلة إلى الأولمبياد» على غرار ما حصل مع الكويت عندما رفضت منح تأشيرة دخول لمراقب فني اسرائيلي الى أراضيها، أعلنت اللجنة الاولمبية الماليزية أن قرار رفض منح التأشيرة للاعبين الإسرائيليين ومدربهما صدر بسبب «عدم امتثالهم لشروط وأحكام محددة منذ سنوات من جانب الحكومة الماليزية».
وتوضيحاً لذلك قال «سايه كوك تشي» الذي يشغل منصب الأمين المساعد للجنة الاولمبية الماليزية: «الشروط المحددة لمشاركة اللاعبين الإسرائيليين تحديداً في بطولة العالم للإبحار الشراعي لعام 2015 هي إجراء طبيعي. بشكل عام، إذا كان هناك متسابقون من اسرائيل، فإن هناك شروطا من جانب حكومة ماليزيا. وحتى في الماضي، قمنا بإبلاغ الاسرائيليين بتلك الشروط وكانوا غير سعداء بها».
وكان الاتحاد الاسرائيلي للإبحار الشراعي قد شن حملة غاضبة ضد اللجنة الاولمبية الماليزية بعد أن أعلنت الأخيرة الأربعاء الماضي أنها لن تمنح تأشيرات دخول للاعبي الإبحار الشراعي الاسرائيليين «يواف أومير» و«نوي دريهان» إلى جانب مدربهما مئير يانيف كي يشاركوا في البطولة، وذلك لأنهم لم يوافقوا على ألا يتم رفع العلم الاسرائيلي أو أي شعار اسرائيلي آخر أو حتى عزف موسيقى النشيد الوطني الإسرائيلي في حالة مشاركتهم في البطولة، حتى وإن فازوا بميداليات، وإلا فإنه سيتم إلغاء نتائجهم وسحب ميدالياتهم.
تجدر الاشارة إلى أن الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي قد أصبح الآن يطلق على نفسه اسما مختصرا هو «الإبحار الدولي» (وورلد سيلينغ).