المهرجان حمل شعار «الأفلام الروائية القصيرة»
«الزولية» ... افتتح «السينمائي الشبابي»
عذاري قربان
علي وحيدي يتوسط بدر محارب وعبدالستار ناجي (تصوير زكريا عطية)
انطلقت مساء أول من أمس عجلة الدورة الثانية من المهرجان «السينمائي الشبابي» تحت شعار «الأفلام الروائية القصيرة للشباب» في مسرح الهيئة العامة للرياضة، وذلك ضمن مشروع الاستغلال الفعّال لأوقات الفراغ لدى الشباب التابع لخطة تنمية الدولة لعام 2015 /2016. المهرجان الذي أتى برعاية نائب المدير العام لشؤون الشباب أحمد عبدالرزاق الخزعل، نظّمه قطاع الشباب - إدارة المكتب الفنّي لقطاع الشباب - في الهيئة العامة للرياضة، بحضور مشرف عام المهرجان علي عبدالصمد وحيدي.
قدّمت حفل الافتتاح المذيعة عذاري قربان التي رحّبت بالحضور، ثمّ عرّفت عن هوية المهرجان كاشفة عن أسماء الأفلام المشاركة فيه والتي ستعرض على مدار يومين، قائلة «في اليوم الأول سيتم عرض فيلم (الزولية) خارج نطاق المنافسة كعرض افتتاحي، وهو من تأليف هيثم بودي وإخراج صادق بهبهاني، ومن ثم يعرض فيلم (تذكرني) تأليف وإخراج علي القطان ومن بطولة عزيز صفر وحمد بدر، إضافة إلى فيلم (من الجانب الآخر) إخراج خالد فائق مبارك، فيلم (أول يوم) إخراج خالد خليفة العنزي، وفيلم (لحظة غضب) إخراج أحمد حمد العازمي».
وتابعت «في اليوم التالي، سيتم عرض الأفلام الآتية (بين الحرب والسلام) إخراج عيسى ذياب، (هذا بيتي) إخراج عبدالهادي عاجل العنزي، (الانطباع الأول) إخراج محمد عويد العنزي و (أجمل ثلاث حروف) إخراج عبدالله عاجل العنزي، وبعدها سيتم الإعلان عن الفائزين».
وأردفت قربان كاشفة عن أسماء لجنة التحكيم: «يترأس لجنة التحكييم الناقد السينمائي والصحافي عبدالستار ناجي، وعضوية الكاتب بدر محارب والفنان صادق بهبهاني».
بعدها تحدث مدير المهرجان علي وحيدي، فقال: «في هذا اليوم الشبابي ندشّن جميعاً انطلاقة فعاليات المهرجان السينمائي للأفلام الروائية القصيرة بدورته الثانية، ليكون هذا المهرجان منبراً حضارياً وثقافياً وفنياً لإبراز القدرات والإبداعات الشبابية نحو المستقبل السينمائي الشبابي. جاء هذا المهرجان ليعبّر شبابنا السينمائي عن إبداعاتهم وأفكارهم وقدرتهم على صناعة سينما كويتية مستقبلية هادفة، وليؤكد شبابنا السينمائي بأنهم النبض الحقيقي لبناء المسيرة السينمائية الشبابية».
وتابع وحيدي: «من هذا المنطلق ترعى الهيئة العامة للرياضة المهرجان السينمائي الشبابي، إيماناً بأن الشباب هم صنّاع المسار السينمائي في البلاد».
وفي كلمة ارتجالية، عبّر الناقد السينمائي عبدالستار ناجي عن فرحته بهذا العرس السينمائي قائلاً: «أتذكر في العام 1975 أنني عندما كنت في عمركم أنتم الشباب خطر في بالي الذهاب إلى مهرجان (كان) السينمائي، وكنت أسأل نفسي حينها عن أسماء النجوم الذين قد لا يعرفهم أحد، لكن من خلال طموحي واجتهادي حققت ما أريد، ومع مرور الأيام بدأت أكتشف أن هذا البلد قادر على العطاء وإبراز شباب جاد عاشق للسينما مثلما يعشق بلده الكويت». وفور انتهائه، بدأ عرض الأفلام السينمائية القصيرة واحداً تلو الآخر.
قدّمت حفل الافتتاح المذيعة عذاري قربان التي رحّبت بالحضور، ثمّ عرّفت عن هوية المهرجان كاشفة عن أسماء الأفلام المشاركة فيه والتي ستعرض على مدار يومين، قائلة «في اليوم الأول سيتم عرض فيلم (الزولية) خارج نطاق المنافسة كعرض افتتاحي، وهو من تأليف هيثم بودي وإخراج صادق بهبهاني، ومن ثم يعرض فيلم (تذكرني) تأليف وإخراج علي القطان ومن بطولة عزيز صفر وحمد بدر، إضافة إلى فيلم (من الجانب الآخر) إخراج خالد فائق مبارك، فيلم (أول يوم) إخراج خالد خليفة العنزي، وفيلم (لحظة غضب) إخراج أحمد حمد العازمي».
وتابعت «في اليوم التالي، سيتم عرض الأفلام الآتية (بين الحرب والسلام) إخراج عيسى ذياب، (هذا بيتي) إخراج عبدالهادي عاجل العنزي، (الانطباع الأول) إخراج محمد عويد العنزي و (أجمل ثلاث حروف) إخراج عبدالله عاجل العنزي، وبعدها سيتم الإعلان عن الفائزين».
وأردفت قربان كاشفة عن أسماء لجنة التحكيم: «يترأس لجنة التحكييم الناقد السينمائي والصحافي عبدالستار ناجي، وعضوية الكاتب بدر محارب والفنان صادق بهبهاني».
بعدها تحدث مدير المهرجان علي وحيدي، فقال: «في هذا اليوم الشبابي ندشّن جميعاً انطلاقة فعاليات المهرجان السينمائي للأفلام الروائية القصيرة بدورته الثانية، ليكون هذا المهرجان منبراً حضارياً وثقافياً وفنياً لإبراز القدرات والإبداعات الشبابية نحو المستقبل السينمائي الشبابي. جاء هذا المهرجان ليعبّر شبابنا السينمائي عن إبداعاتهم وأفكارهم وقدرتهم على صناعة سينما كويتية مستقبلية هادفة، وليؤكد شبابنا السينمائي بأنهم النبض الحقيقي لبناء المسيرة السينمائية الشبابية».
وتابع وحيدي: «من هذا المنطلق ترعى الهيئة العامة للرياضة المهرجان السينمائي الشبابي، إيماناً بأن الشباب هم صنّاع المسار السينمائي في البلاد».
وفي كلمة ارتجالية، عبّر الناقد السينمائي عبدالستار ناجي عن فرحته بهذا العرس السينمائي قائلاً: «أتذكر في العام 1975 أنني عندما كنت في عمركم أنتم الشباب خطر في بالي الذهاب إلى مهرجان (كان) السينمائي، وكنت أسأل نفسي حينها عن أسماء النجوم الذين قد لا يعرفهم أحد، لكن من خلال طموحي واجتهادي حققت ما أريد، ومع مرور الأيام بدأت أكتشف أن هذا البلد قادر على العطاء وإبراز شباب جاد عاشق للسينما مثلما يعشق بلده الكويت». وفور انتهائه، بدأ عرض الأفلام السينمائية القصيرة واحداً تلو الآخر.