الفلكية اللبنانية جمانة وهبي وصفته بعام الهدنة والتسويات بين الفرقاء
2016 كويتياً... ملف التجنيس الى الواجهة وترحيل وافدين وقبض على خلايا إرهابية
جمانة وهبي
• الأسد باقٍ مع تقليص صلاحياته ووقف إطلاق النار وحكومة سورية منتخبة
• تعزيز موقف الرئيس السيسي... وعزلة أكبر لـ «الإخوان»
• انتخاب رئيس لبناني وازدهار سياحي في بلاد الأرز وزيادة الضغط على «حزب الله»
• مطالبات برحيل أردوغان وسيطرة القوات الكردية على مناطق جديدة
• تعزيز موقف الرئيس السيسي... وعزلة أكبر لـ «الإخوان»
• انتخاب رئيس لبناني وازدهار سياحي في بلاد الأرز وزيادة الضغط على «حزب الله»
• مطالبات برحيل أردوغان وسيطرة القوات الكردية على مناطق جديدة
وصفت الفلكية اللبنانية جمانة وهبي عام 2016 بأنه سيكون «عام الهدنة»، مشيرة إلى أنه «سيحمل الكثير من التناقضات والصراعات، لكن السمة الغالبة هي التسويات بين كافة الفرقاء».
وتوقعت وهبي لـ «الراي» بأن «الإرهاب سيضرب العمق الأوروبي مجدداً»، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه «سيتم تصفية تنظيم (داعش) والقضاء على أمرائه».
كويتياً قالت وهبي «سيعود ملف التجنيس للواجهة الكويتية، وسيشهد عام 2016 ترحيل عدد كبير من الوافدين، وسيتم إلقاء القبض على عدد من الخلايا الإرهابية».
وهبي، الحاصلة على ماجستير في علم الفلك والطاقة، قالت : «خليجياً، سيكون هناك عجز مالي وتدهور اقتصادي وارتفاع في نسبة البطالة وخصخصة للمطارات وبعض القطاعات الأخرى ومشاكل في ملف الدعم وقضايا تلوث بيئي».
وعن الملف السوري أشارت وهبي إلى أن «ثمة طاولة حوار جديدة ستجمع النظام السوري الرسمي والمعارضة»، لافتة إلى أن «مصر ستلعب دوراً قوياً في ملف سورية، وسيتم تكثيف الضربات الروسية على معاقل الإرهاب في سورية استعداداً لهجوم بري بمساعدة القوات السورية الرسمية وميليشيات أخرى».
وتابعت «سيشهد عام 2016 تقليص صلاحيات الرئيس السوري بشار الأسد الذي سيبقى في سدة الحكم، مع وجود انتخابات حكومية ووقف لإطلاق النار».
وعن الوضع في مصر قالت وهبي «2016 تحمل معها ضغوطات على مصر وصراعات وحروبا مائية وعزلا أكبر لجماعة (الإخوان المسلمين)، وتعزيزا لموقف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في الحرب على الإرهاب، ومشاركة مصرية في القضاء على (داعش) في ليبيا من خلال قصف الطيران المصري».
وشددت وهبي على أن «2016 سيشهد اعتداءات على عدد من الشخصيات العسكرية المصرية عبر سلسلة من التفجيرات، فيما سيتم تعطيل الدستور لزيادة صلاحيات السيسي وسط محاولات لتشويه سمعته داخلياً، في الوقت الذي ستتصاعد فيه الاحتجاجات الشعبية في مصر مع زيادة أزمات البنوك المصرية».
وعن الأوضاع في لبنان توقعت وهبي «انتخاب رئيس جمهورية في لبنان، وتشكيل حكومة جديدة وازدهاراً للقطاع السياحي وحل مشاكل الكهرباء، فيما ستزداد الضغوط الأميركية على (حزب الله) مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية ومخاوف لبنانية من توطين النازحين السوريين في بلاد الأرز».
تركياً قالت وهبي :«2016 سيشهد مطالبات برحيل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسيطرة القوات الكردية على مناطق جديدة، وزيادة النفوذ الروسي في أرمينيا للضغط على تركيا».
وتوقعت وهبي لـ «الراي» بأن «الإرهاب سيضرب العمق الأوروبي مجدداً»، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه «سيتم تصفية تنظيم (داعش) والقضاء على أمرائه».
كويتياً قالت وهبي «سيعود ملف التجنيس للواجهة الكويتية، وسيشهد عام 2016 ترحيل عدد كبير من الوافدين، وسيتم إلقاء القبض على عدد من الخلايا الإرهابية».
وهبي، الحاصلة على ماجستير في علم الفلك والطاقة، قالت : «خليجياً، سيكون هناك عجز مالي وتدهور اقتصادي وارتفاع في نسبة البطالة وخصخصة للمطارات وبعض القطاعات الأخرى ومشاكل في ملف الدعم وقضايا تلوث بيئي».
وعن الملف السوري أشارت وهبي إلى أن «ثمة طاولة حوار جديدة ستجمع النظام السوري الرسمي والمعارضة»، لافتة إلى أن «مصر ستلعب دوراً قوياً في ملف سورية، وسيتم تكثيف الضربات الروسية على معاقل الإرهاب في سورية استعداداً لهجوم بري بمساعدة القوات السورية الرسمية وميليشيات أخرى».
وتابعت «سيشهد عام 2016 تقليص صلاحيات الرئيس السوري بشار الأسد الذي سيبقى في سدة الحكم، مع وجود انتخابات حكومية ووقف لإطلاق النار».
وعن الوضع في مصر قالت وهبي «2016 تحمل معها ضغوطات على مصر وصراعات وحروبا مائية وعزلا أكبر لجماعة (الإخوان المسلمين)، وتعزيزا لموقف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في الحرب على الإرهاب، ومشاركة مصرية في القضاء على (داعش) في ليبيا من خلال قصف الطيران المصري».
وشددت وهبي على أن «2016 سيشهد اعتداءات على عدد من الشخصيات العسكرية المصرية عبر سلسلة من التفجيرات، فيما سيتم تعطيل الدستور لزيادة صلاحيات السيسي وسط محاولات لتشويه سمعته داخلياً، في الوقت الذي ستتصاعد فيه الاحتجاجات الشعبية في مصر مع زيادة أزمات البنوك المصرية».
وعن الأوضاع في لبنان توقعت وهبي «انتخاب رئيس جمهورية في لبنان، وتشكيل حكومة جديدة وازدهاراً للقطاع السياحي وحل مشاكل الكهرباء، فيما ستزداد الضغوط الأميركية على (حزب الله) مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية ومخاوف لبنانية من توطين النازحين السوريين في بلاد الأرز».
تركياً قالت وهبي :«2016 سيشهد مطالبات برحيل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسيطرة القوات الكردية على مناطق جديدة، وزيادة النفوذ الروسي في أرمينيا للضغط على تركيا».