خدمات الجيل الرابع ستواصل ازدهارها
دراسة تتوقع تراجع مبيعات الهواتف النقالة في الكويت خلال 2016
توقعت نتائج دراسة سوقية أجرتها شركة انترناشونال داتا كوربريشن (آي دي سي) الأميركية، المتخصصة في الأبحاث والخدمات التكنولوجية عالمياً، أن تنكمش مبيعات أجهزة الهواتف النقالة في السوق الكويتية بنسبة تبلغ نحو 6 في المئة خلال العام 2016 مقارنة بما كانت عليه خلال العام الحالي.
وكشفت نتائج الدراسة عن أن هذا الانكماش المتوقع سيكون بمثابة «توابع» للتراجعات الفصلية التي شهدتها تلك المبيعات خلال العام 2015، إذ إنها انكمشت بنسبة بلغت 19 في المئة خلال الربع الثاني وبنسبة 22 في المئة خلال الربع الثالث، بينما بلغت نسبة التراجع على مدى العام 2015 ككل نحو 15 في المئة.
كما كشفت نتائج الدراسة عن أن أجهزة الهواتف النقالة المتوافقة مع خدمات شبكات الجيل الرابع شكلت ما نسبته 63 في المئة من إجمالي شحنات الهواتف الذكية التي تم توريدها إلى الكويت خلال الربع الثالث من العام 2015، وهو الأمر الذي رأت الشركة أنه يبشر باستمرار ازدهار تلك الخدمات خلال العام 2016.
وتعليقا على تلك التوقعات نقلت وسائل إعلام عن «أيزاك نغاتيا» الذي يشغل منصب محلل لتجارة أجهزة الهواتف النقالة لدى فرع الشرق الأوسط وأفريقيا التابع للشركة قوله: «تماشياً مع التوجهات العالمية، شهدت السوق الكويتية خلال العام 2015 نضوجا ونضوباً لمبيعات علامات تجارية مشهورة بما في ذلك أجهزة بلاكبيري التي يبدو أنها اختفت عن شاشة الرادار تماما»، وذلك في إشارة إلى أن تلك الأجهزة باتت شبه منعدمة في السوق الكويتية.
وأضاف نغايتا: «ومن الواضح ايضاً أن سوق الأجهزة النقالة في الكويت هي سوق متمحورة حول العلامات التجارية البارزة كما أن الزبائن هناك يميلون إلى التقيد بعلاماتهم التجارية المفضلة»، مشيرا إلى أن هناك عوامل أخرى تسهم في عرقلة نمو مبيعات أجهزة الهواتف النقالة في الكويت وأنه من المتوقع لها أن تشهد انكماشا نسبيا في ظل تراجع الطلب من جانب الزبائن وانكماش تعداد السكان وتحديدا في شريحة الوافدين.
وتابع: «قطاع النفط والغاز في الكويت يسهم بما نسبته نحو 95 في المئة من إيرادات الصادرات كما أنه يشكل حوالي 60 في المئة من إجمالي الناتج المحلي للدولة، وهو الأمر الذي يعني أن الراجع المستمر في أسعار النفط قد أدى إلى إحداث تأثيرات سلبية على حجم الطلب على الأجهزة والخدمات في سياق الاقتصاد الكويتي ككل».
وكشفت نتائج الدراسة عن أن هذا الانكماش المتوقع سيكون بمثابة «توابع» للتراجعات الفصلية التي شهدتها تلك المبيعات خلال العام 2015، إذ إنها انكمشت بنسبة بلغت 19 في المئة خلال الربع الثاني وبنسبة 22 في المئة خلال الربع الثالث، بينما بلغت نسبة التراجع على مدى العام 2015 ككل نحو 15 في المئة.
كما كشفت نتائج الدراسة عن أن أجهزة الهواتف النقالة المتوافقة مع خدمات شبكات الجيل الرابع شكلت ما نسبته 63 في المئة من إجمالي شحنات الهواتف الذكية التي تم توريدها إلى الكويت خلال الربع الثالث من العام 2015، وهو الأمر الذي رأت الشركة أنه يبشر باستمرار ازدهار تلك الخدمات خلال العام 2016.
وتعليقا على تلك التوقعات نقلت وسائل إعلام عن «أيزاك نغاتيا» الذي يشغل منصب محلل لتجارة أجهزة الهواتف النقالة لدى فرع الشرق الأوسط وأفريقيا التابع للشركة قوله: «تماشياً مع التوجهات العالمية، شهدت السوق الكويتية خلال العام 2015 نضوجا ونضوباً لمبيعات علامات تجارية مشهورة بما في ذلك أجهزة بلاكبيري التي يبدو أنها اختفت عن شاشة الرادار تماما»، وذلك في إشارة إلى أن تلك الأجهزة باتت شبه منعدمة في السوق الكويتية.
وأضاف نغايتا: «ومن الواضح ايضاً أن سوق الأجهزة النقالة في الكويت هي سوق متمحورة حول العلامات التجارية البارزة كما أن الزبائن هناك يميلون إلى التقيد بعلاماتهم التجارية المفضلة»، مشيرا إلى أن هناك عوامل أخرى تسهم في عرقلة نمو مبيعات أجهزة الهواتف النقالة في الكويت وأنه من المتوقع لها أن تشهد انكماشا نسبيا في ظل تراجع الطلب من جانب الزبائن وانكماش تعداد السكان وتحديدا في شريحة الوافدين.
وتابع: «قطاع النفط والغاز في الكويت يسهم بما نسبته نحو 95 في المئة من إيرادات الصادرات كما أنه يشكل حوالي 60 في المئة من إجمالي الناتج المحلي للدولة، وهو الأمر الذي يعني أن الراجع المستمر في أسعار النفط قد أدى إلى إحداث تأثيرات سلبية على حجم الطلب على الأجهزة والخدمات في سياق الاقتصاد الكويتي ككل».