موقع متخصّص فتح لهنّ باب المساعدة لاقتفاء آثار «الآباء الهاربين»

أميركيات أنجبن من «جامعيين» كويتيين وخليجيين ... يلاحقنهم عبر الإنترنت لمقاضاتهم

u0635u0648u0631u0629 u0645u0646 u0627u0644u0645u0648u0642u0639 u0644u0646u0633u0627u0621 u064au0632u0639u0645u0646 u0623u0646 u0622u0628u0627u0621 u0623u0637u0641u0627u0644u0647u0646 u062eu0644u064au062cu064au0648u0646
صورة من الموقع لنساء يزعمن أن آباء أطفالهن خليجيون
تصغير
تكبير
بعد تزايد ظاهرة «الأمهات العازبات» في الولايات المتحدة، بدأت مجموعة منهن بملاحقة طلاب جامعيين كويتيين وخليجيين بعد أن حملن وأنجبن منهم أطفالا خارج إطار الزواج، وخصوصاً حين وجدن الفرصة لذلك عبر موقع متخصص لمساعدة الأمهات على اقتفاء أثر آباء أطفالهن تمهيداً لملاحقتهم قضائياً.

وعلى الرغم من أنه يحمل اسم «أطفال سعوديون مهجورون»، فإن الموقع الالكتروني الجديد يشتمل على عشرات من قصص أمهات أميركيات عزباوات يجمع بينهن القاسم المشترك المتمثل في أنهن حملن وأنجبن من طلاب جامعيين خليجيين بمن فيهم كويتيون وسعوديون وقطريون وإماراتيون، لكن أولئك الطلاب اختفوا لاحقاً وتخلوا عنهن وعن أطفالهم.


ويوضح الموقع، الذي يشتمل على بيانات باللغتين الانكليزية والعربية، أنه يهدف أساساً إلى تسليط الضوء على محنة أولئك الأمهات ومساعدتهن في الوقت ذاته على اقتفاء أثر آباء أطفالهن غير الشرعيين، إذ أنهم كانوا نتيجة علاقات أقيمت خارج إطار الزواج في فترات إقامة ودراسة أولئك الطلاب الخليجيين في الولايات المتحدة.

وعن مدى الاقبال على الموقع نقلت وسائل إعلام عن إحدى مديراته قولها: «لقد بدأت أعداد كبيرة من الأمهات الأميركيات العزباوات ممن أنجبن أطفالا من طلاب جامعيين خليجيين في نشر قصصهن عبر الموقع بعد أن فشلت كل محاولاتهن في الاتصال بالآباء. لم يتبق أمام أولئك الأمهات سوى اللجوء إلى هذا الموقع على أمل التواصل مع أي شخص يعرف آباء أطفالهن».

ووفقا للموقع، الذي زاره حتى الآن أكثر من 1.5 مليون شخص، فإن تلك الظاهرة بدأت في الثمانينيات ثم تراجعت نسبياً في التسعينيات قبل أن تعاود التصاعد لاحقاً وتفاقمت حدتها في ظل «هروب» الطلاب الجامعيين الخليجيين من علاقاتهم مع الأميركيات بمجرد علمهم بحدوث حمل.

ومن بين القصص الواردة في الموقع قصة أم عزباء أميركية شابة (27 عاماً) أطلقت على نفسها لقب «أم سامي» وأنجبت من طالب جامعي سعودي، وقالت في سردها: «لقد اعتنقت الإسلام من أجله ثم حملت صبياً منه وأطلقت عليه اسم سامي قبل أن يولد. لكن والد سامي هجرني بشكل مفاجئ عندما كنت في الشهر السابع من الحمل. وحاليا يبلغ سامي من العمر 3 سنوات وسيسألني يوما عن والده. أنا لا أسعى إلى المال أو الشهرة بل كل ما أريده هو أن يأتي والد سامي للتوقيع على الأوراق الرسمية اللازمة لتقنين وضع ابننا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي