عسكر ... في الخدمة
أحمد عسكر
فجأة ومن دون مقدّمات، وجد أحمد عسكر، نفسه مدرباً موقتاً للعربي في وقت عصيب جداً في مسيرته في «دوري فيفا».
عسكر، أحد أفضل من سجل الأهداف من مسافات بعيدة في تاريخ كرة القدم الكويتية، تلقى اتصالاً من الإدارة العرباوية تطلب منه الاستعداد والتجهيز لقيادة الفريق في مباراة النصر، بعدما تم اختياره مساعدا للمدرب العائد من جديد الى «القلعة الخضراء» الصربي بوريس بونياك، على اثر استقالة المدرب السابق البرتغالي لويس فيليبي.
عسكر الذي كان مرعب الحراس بتسديداته الصاروخية، هو قائد حقيقي لفريقه عندما كان يتمركز في وسط الملعب، ينتظر أي فرصة كي يطلق قذائفه التي لم يسلم منها أحد من الحراس، وقادت «الأخضر» الى منصات التتويج.
إدارة العربي هي من سددت الكرة على «عسكرها» باتصالها المفاجئ، طالبة منه أن ينقذ الفريق ويحقق «النصر» في لقاء النصر، لم يجد ابن النادي أي وسيلة للاعتذار، بعدما تم الإجماع على وجوده في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة من عمر الموسم.
عسكر قبل المهمّة بخوف وحذر أمام عواصف الجماهير العرباوية الغاضبة، التي ازاحت فيليبي بسخطها الواضح على نتائج الفريق. لحظة دخول عسكر الى الملعب كمدرب اختلفت معاييرها وظروفها عن دخوله في الماضي كقائد ميداني، مسؤوليته أصبحت أكبر وأشمل في إدارة الأمور من خارج الخط.
لم يجد عسكر لحظة دخوله الملعب وسط كل الأجواء المشحونة التي سبقت المباراة مع «العنابي»، سوى التضرع الى الله بالدعاء، كي يوفقه في هذه المهمّة الموقتة، ويخرج منها بنجاح، ويكون فأل حسن على العرباوية الذين عشقوه عندما كان لاعباً.
نجح عسكر في الخروج من «عنق الزجاجة» التي وضعته بها الإدارة، وسلّم لهم الثلاث نقاط، رغم ان الأداء لم يكن مقنعاً، لكن الفوز كان مهمّاً، أطفأ به نار الغضب التي تستعر في نفوس جماهيره، مسدّداً أول قذيفة تدريبية حقق بها «الهدف الغالي» الذي يأمله في هذا المجال.
عسكر سيكون أكثر من مجرد مساعد لبونياك، قد يكون البديل الذي يلجأ له العرباوية في أي أزمة مقبلة قد تعصف بالفريق، ولن تجد من يتصدّى لها سوى...«عسكر».
عسكر، أحد أفضل من سجل الأهداف من مسافات بعيدة في تاريخ كرة القدم الكويتية، تلقى اتصالاً من الإدارة العرباوية تطلب منه الاستعداد والتجهيز لقيادة الفريق في مباراة النصر، بعدما تم اختياره مساعدا للمدرب العائد من جديد الى «القلعة الخضراء» الصربي بوريس بونياك، على اثر استقالة المدرب السابق البرتغالي لويس فيليبي.
عسكر الذي كان مرعب الحراس بتسديداته الصاروخية، هو قائد حقيقي لفريقه عندما كان يتمركز في وسط الملعب، ينتظر أي فرصة كي يطلق قذائفه التي لم يسلم منها أحد من الحراس، وقادت «الأخضر» الى منصات التتويج.
إدارة العربي هي من سددت الكرة على «عسكرها» باتصالها المفاجئ، طالبة منه أن ينقذ الفريق ويحقق «النصر» في لقاء النصر، لم يجد ابن النادي أي وسيلة للاعتذار، بعدما تم الإجماع على وجوده في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة من عمر الموسم.
عسكر قبل المهمّة بخوف وحذر أمام عواصف الجماهير العرباوية الغاضبة، التي ازاحت فيليبي بسخطها الواضح على نتائج الفريق. لحظة دخول عسكر الى الملعب كمدرب اختلفت معاييرها وظروفها عن دخوله في الماضي كقائد ميداني، مسؤوليته أصبحت أكبر وأشمل في إدارة الأمور من خارج الخط.
لم يجد عسكر لحظة دخوله الملعب وسط كل الأجواء المشحونة التي سبقت المباراة مع «العنابي»، سوى التضرع الى الله بالدعاء، كي يوفقه في هذه المهمّة الموقتة، ويخرج منها بنجاح، ويكون فأل حسن على العرباوية الذين عشقوه عندما كان لاعباً.
نجح عسكر في الخروج من «عنق الزجاجة» التي وضعته بها الإدارة، وسلّم لهم الثلاث نقاط، رغم ان الأداء لم يكن مقنعاً، لكن الفوز كان مهمّاً، أطفأ به نار الغضب التي تستعر في نفوس جماهيره، مسدّداً أول قذيفة تدريبية حقق بها «الهدف الغالي» الذي يأمله في هذا المجال.
عسكر سيكون أكثر من مجرد مساعد لبونياك، قد يكون البديل الذي يلجأ له العرباوية في أي أزمة مقبلة قد تعصف بالفريق، ولن تجد من يتصدّى لها سوى...«عسكر».