فشل إضراب الحكام واعتزال السهلي والسهيل

تصغير
تكبير
فشل اضراب حكام اتحاد كرة القدم الذي كان مقررا مساء امس بعد نجاح رئيس الاتحاد الشيخ طلال الفهد في شق صفوفهم وتقسيمهم الى جبهتين: احداهما اصطفت مع اللجنة الحالية والاخرى ضدها رغم ان الاضراب جاء نتيجةً لاعتداء عدد من اداريي ولاعبي الجهراء على الطاقم التحكيمي الذي كان يدير لقاء الفريق امام خيطان في ربع نهائي كأس ولي العهد.

وكان رئيس الاتحاد دعا الحكام لاجتماع عقب اعلانهم الامتناع عن قيادة المباريات ما لم يحصل زملاؤهم المعتدى عليهم على حقهم بالاضافة الى اصدار قرارات تحول دون تكرار الاحداث المؤسفة.

وكان لافتا الاسلوب «الفظ» الذي تعامل به رئيس الاتحاد مع الحكام اذ بادرهم بالقول: «اسمعوا، انا استقبل ما أرسل» في اشارة الى انه ليس ممن يُلوى ذراعهم.

وهو لم يطيّب خاطرهم وقال بأن الوقت غير مناسب وان الاتحاد مشغول بافتتاح استاد جابر الدولي والايقاف.

ولم يستغرق الاجتماع الا دقائق خرجت بعده مجموعة كبيرة من الحكام تضرب كفاً بكف، اذ كانت تنتظر قرارات رادعة تحميهم.

وبناء عليه، قرر الحكمان حمود السهلي ويعقوب السهيل الاعتزال نهائيا اعتراضا منهما على طريقة تعامل رئيس الاتحاد مع الازمة وعلمت «الراي» ان هناك مجموعة اخرى في طريقها لتقديم استقالاتها.

يذكر ان الجهراء ينتمي لاندية «التكتل» الداعمة لـ»الايقاف»، وتربط علاقة طيبة رئيس النادي برئيس الاتحاد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي