«البرتقالي»... «بعبع» من جديد
فوز كاظمة على القادسية 4-3 وتأهله الى الدور نصف النهائي لبطولة كأس ولي العهد في كرة القدم أعاد الى الأذهان التاريخ المجيد والسمعة الطيبة لأبناء العديلية بعد غياب في السنوات الماضية، ما يجعل المواجهة بينهما اليوم في «دوري فيفا» مختلفة كلياً عن كل ما سبق.
«البرتقالي» عانى كثيراً خلال الـ 15 سنة الماضية من القادسية تحديدا، وكان بمثابة «الضحية».
لم يكن منافسا جدياً لـ «الأصفر» الذي عاش خلال تلك الفترة أفضل أيامه، محققاً ما لم يحققه أي فريق في تاريخ الكويت، اذ تذوق طعم الانتصارات على كل الأندية وفي مختلف البطولات.
كاظمة لم يمثل او يشكل خلال تلك السنوات أي تهديد لـ «الملكي» بعدما كان في بداية الثمانينات ومنتصف التسعينات عقدة حقيقية لـ «ابناء حولي» وكان مصدر خوف ورهبة في المواجهات امامه.
كان «السفير» الأفضل فنياً في معظم المواجهات على الرغم من الحضور الجماهيري للقادسية الذي وقف عاجزا عن التأثير.
كاظمة خرج على القادسية في كأس ولي العهد بصورة تكاد تكون مشابهة لصورته السابقة، وأعاد الجماهير الصفراء الى الأيام المرعبة، فكان الأفضل والأكثر سيطرة، لعب بروح ناصر الغانم ويوسف سويد وفواز بخيت وعبدالعزيز الهندي وبدر حجي. نزع لاعبوه عن أنفسهم الخوف وألبسوه الى لاعبي القادسية، فكان لهم الفوز الثمين.
يعتبر لقاء اليوم بمثابة تحد خاص. لاعبو كاظمة يريدون إثبات أن فوزهم الأخير على القادسية لم يكن مجرد ضربة حظ.
في المقابل، يسعى لاعبو القادسية الى أن يردوا الاعتبار لانفسهم والتأكيد على أنهم الافضل فنياً، وان خروجهم أمام «البرتقالي» كان مجرد كبوة جواد سينهض منها بسرعة.
تداعيات كثيرة ستجعل مواجهة الليلة مثيرة، خصوصاً الردود الاستفزازية التي خرج بها لاعب كاظمة علي إشكناني وأحد الاداريين السابقين لكاظمة بعد الفوز وهي تعيدنا الى الأحداث التي سبقت لقاء القادسية والعربي في القسم الثاني من دوري الموسم الماضي، لكن الاختلاف في الأمر أن ادارة «البرتقالي» كانت فوق الحدث وعلى قدر المسؤولية تجاه ما قام به أشكناني. لم يتأخر الرد وجاء العقاب الفوري، وهو ما يُحسب في رصيد كاظمة الذي كان وما زال على «العهد الاخلاقي».
ولا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل المباراة الخاصة بين مدربي الفريقين الروماني فلورين ماتروك والكرواتي داليبور ستاركيفيتش، فالاول عانى الامرين في بداية مشواره قبل ان أقنع الجميع بأنه يملك الكثير لتقديمه علما انه قاد الفريق للفوز بكأس الاتحاد التنشيطية، بينما بدأ الثاني كالإعصار لكن الخروج من كأس ولي العهد فتح عليه النار من كل اتجاه وأصبح مصيره متعلقا بلقاء اليوم، فإما الاستمرار أو العودة الى «الظل».
«البرتقالي» عانى كثيراً خلال الـ 15 سنة الماضية من القادسية تحديدا، وكان بمثابة «الضحية».
لم يكن منافسا جدياً لـ «الأصفر» الذي عاش خلال تلك الفترة أفضل أيامه، محققاً ما لم يحققه أي فريق في تاريخ الكويت، اذ تذوق طعم الانتصارات على كل الأندية وفي مختلف البطولات.
كاظمة لم يمثل او يشكل خلال تلك السنوات أي تهديد لـ «الملكي» بعدما كان في بداية الثمانينات ومنتصف التسعينات عقدة حقيقية لـ «ابناء حولي» وكان مصدر خوف ورهبة في المواجهات امامه.
كان «السفير» الأفضل فنياً في معظم المواجهات على الرغم من الحضور الجماهيري للقادسية الذي وقف عاجزا عن التأثير.
كاظمة خرج على القادسية في كأس ولي العهد بصورة تكاد تكون مشابهة لصورته السابقة، وأعاد الجماهير الصفراء الى الأيام المرعبة، فكان الأفضل والأكثر سيطرة، لعب بروح ناصر الغانم ويوسف سويد وفواز بخيت وعبدالعزيز الهندي وبدر حجي. نزع لاعبوه عن أنفسهم الخوف وألبسوه الى لاعبي القادسية، فكان لهم الفوز الثمين.
يعتبر لقاء اليوم بمثابة تحد خاص. لاعبو كاظمة يريدون إثبات أن فوزهم الأخير على القادسية لم يكن مجرد ضربة حظ.
في المقابل، يسعى لاعبو القادسية الى أن يردوا الاعتبار لانفسهم والتأكيد على أنهم الافضل فنياً، وان خروجهم أمام «البرتقالي» كان مجرد كبوة جواد سينهض منها بسرعة.
تداعيات كثيرة ستجعل مواجهة الليلة مثيرة، خصوصاً الردود الاستفزازية التي خرج بها لاعب كاظمة علي إشكناني وأحد الاداريين السابقين لكاظمة بعد الفوز وهي تعيدنا الى الأحداث التي سبقت لقاء القادسية والعربي في القسم الثاني من دوري الموسم الماضي، لكن الاختلاف في الأمر أن ادارة «البرتقالي» كانت فوق الحدث وعلى قدر المسؤولية تجاه ما قام به أشكناني. لم يتأخر الرد وجاء العقاب الفوري، وهو ما يُحسب في رصيد كاظمة الذي كان وما زال على «العهد الاخلاقي».
ولا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل المباراة الخاصة بين مدربي الفريقين الروماني فلورين ماتروك والكرواتي داليبور ستاركيفيتش، فالاول عانى الامرين في بداية مشواره قبل ان أقنع الجميع بأنه يملك الكثير لتقديمه علما انه قاد الفريق للفوز بكأس الاتحاد التنشيطية، بينما بدأ الثاني كالإعصار لكن الخروج من كأس ولي العهد فتح عليه النار من كل اتجاه وأصبح مصيره متعلقا بلقاء اليوم، فإما الاستمرار أو العودة الى «الظل».