أطفال «عش الزرزور» يجهّزون هدايا «الكريسماس» ... لإرسالها إلى جنود أميركيين في الكويت
تجهيز الهدايا تمهيداً لشحنها إلى الكويت
مع بدء العد التنازلي للاحتفال بـ«الكريسماس» في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، أعلن مسؤولو مؤسسة تعليمية أميركية متخصصة في رياض الأطفال وتطلق على نفسها اسم «ستوركس نيست» (أي عش الزرزور) أنهم يعكفون حالياً على تنفيذ حملة تهدف إلى تشجيع أطفال رياض الأطفال التابعة لهم وأسرهم على المشاركة في تحضير هدايا كريسماس متنوعة كي يرسلوها إلى جنود وحدة عسكرية أميركية متمركزة حالياً في الكويت.
مسؤولو مؤسسة «عش الزرزور» العاملة في ولاية رود آيلاند أعلنوا أن المبادرة تهدف أساساً إلى إدخال البهجة على قلوب الجنود المبتعثين من الولاية في مهمة عسكرية رسمية ضمن قوات الجيش الأميركي المتمركزة في الكويت، منوهين إلى أن الهدايا التي يجري إعدادها حالياً سيتم شحنها جواً في غضون أسبوعين إلى الجنود كي تصل إليهم قبيل أعياد الكريسماس المرتقبة.
وقالت صاحبة فكرة المشروع تشيريل أوتشي ابنة مالكة المؤسسة ومديرة الحسابات فيها: «معظم أصدقائي إما يخدمون في صفوف الجيش أو لهم أقارب في الجيش، ولهذا فإنني كنت من أكبر الداعمين للفكرة، ولا سيما أن عددا من أصدقائي يخدمون فعليا في الوحدة العاملة في الكويت حالياً. أعتقد أن هذه المبادرة مهمة لأن هناك من ينسون أحياناً أن هناك مواطنين أميركيين في الخارج يقاتلون من أجلنا ويدافعون عن دولتنا، وبهذا فإنهم يعرضون حياتهم إلى الخطر من أجل حماية حياتنا».
وإلى جانب التلاميذ وأفراد أسرهم، يشارك في تلك الحملة المجتمعية عدد كبير من مسؤولي المؤسسة التي تحدثت المنسقة التعليمية شيري باوري بالنيابة عنهم قائلة إن الهدف من وراء إرسال هدايا الكريسماس إلى الجنود في الكويت هو رفع معنوياتهم نظرا إلى وجودهم بعيداً عن الوطن وعن الأسرة في تلك المناسبة المهمة.
وأضافت باوري: «الواقع أننا ننفذ مشروعات خدمة مجتمعية بين الحين والآخر كل عام ونحرص على إشراك التلاميذ وأولياء أمورهم فيها. وقد قمنا في السابق بتنفيذ مشروعات مماثلة اشتملت على غرس الأشجار واستضافة المراهقين في دور الرعاية التابعة لنا وغير ذلك من القضايا المجتمعية التي تلامس أهدافنا».
مسؤولو مؤسسة «عش الزرزور» العاملة في ولاية رود آيلاند أعلنوا أن المبادرة تهدف أساساً إلى إدخال البهجة على قلوب الجنود المبتعثين من الولاية في مهمة عسكرية رسمية ضمن قوات الجيش الأميركي المتمركزة في الكويت، منوهين إلى أن الهدايا التي يجري إعدادها حالياً سيتم شحنها جواً في غضون أسبوعين إلى الجنود كي تصل إليهم قبيل أعياد الكريسماس المرتقبة.
وقالت صاحبة فكرة المشروع تشيريل أوتشي ابنة مالكة المؤسسة ومديرة الحسابات فيها: «معظم أصدقائي إما يخدمون في صفوف الجيش أو لهم أقارب في الجيش، ولهذا فإنني كنت من أكبر الداعمين للفكرة، ولا سيما أن عددا من أصدقائي يخدمون فعليا في الوحدة العاملة في الكويت حالياً. أعتقد أن هذه المبادرة مهمة لأن هناك من ينسون أحياناً أن هناك مواطنين أميركيين في الخارج يقاتلون من أجلنا ويدافعون عن دولتنا، وبهذا فإنهم يعرضون حياتهم إلى الخطر من أجل حماية حياتنا».
وإلى جانب التلاميذ وأفراد أسرهم، يشارك في تلك الحملة المجتمعية عدد كبير من مسؤولي المؤسسة التي تحدثت المنسقة التعليمية شيري باوري بالنيابة عنهم قائلة إن الهدف من وراء إرسال هدايا الكريسماس إلى الجنود في الكويت هو رفع معنوياتهم نظرا إلى وجودهم بعيداً عن الوطن وعن الأسرة في تلك المناسبة المهمة.
وأضافت باوري: «الواقع أننا ننفذ مشروعات خدمة مجتمعية بين الحين والآخر كل عام ونحرص على إشراك التلاميذ وأولياء أمورهم فيها. وقد قمنا في السابق بتنفيذ مشروعات مماثلة اشتملت على غرس الأشجار واستضافة المراهقين في دور الرعاية التابعة لنا وغير ذلك من القضايا المجتمعية التي تلامس أهدافنا».