أسرتها عاشت القلق وفقدت موعد طائرتها
عودة فتاة كويتية إلى ذويها بعد اختفاء في تركيا
• السفارة الكويتية بذلت مجهوداً مع السلطات التركية بحثاً عن الفتاة
• السلطات التركية عاينت الكاميرات في شارع تقسيم لمتابعة حركة الفتاة المختفية وراقبت هاتفها
• السلطات التركية عاينت الكاميرات في شارع تقسيم لمتابعة حركة الفتاة المختفية وراقبت هاتفها
عاشت أسرة كويتية موجودة في اسطنبول القلق طوال يوم أمس، بعد اختفاء ابنتها البالغة من العمر (21 عاماً) ، وعندما حلّ المساء وفقدت الأسرة طائرة عودتها إلى الكويت - حسبما كان مقرراً- تلقت أم الفتاة رسالة منها فحواها :« سأعود لاحقاً»، ومر الوقت طويلاً على الأسرة حتى أوفت الفتاة بوعدها وعادت!
الفتاة، ووفق ما رشح لـ «الراي» من معلومات، كانت توجهت مع ذويها (أمها وشقيقتها الكبرى وشقيقها الصغير 15 عاماً) منذ أسبوع إلى تركيا، وصباح أمس استأذنتهم للتوجه إلى شارع تقسيم لشراء بعض الحاجيات، إلا أنها لم تعد في الوقت الذي حددته، الأمر الذي زاد من قلقهم مع اقتراب وقت توجههم إلى المطار للعودة إلى الكويت، حيث كان يفترض وصولهم في الساعة الثامنة من مساء أمس.
«الراي» اتصلت هاتفيا بمسؤول في السفارة الكويتية في اسطنبول، لمعرفة أي تفاصيل عن اختفاء الفتاة، وذكر أنهم على اطلاع بالأمر بعدما كانت والدتها أبلغت السفارة أن ابنتها توجهت إلى شارع تقسيم، وكان مقرراً عودتها خلال ساعات، إلا أن ذلك لم يحصل ما حدا إلى الاستنجاد بالسفارة.
وقال المسؤول في السفارة لـ «الراي» إنه تم إبلاغ السلطات التركية بأمر اختفاء الفتاة، حيث عمدت بدورها إلى مراجعة الكاميرات الأمنية الموجودة في شارع تقسيم ذاته، وذلك لمعرفة حركتها، كما حصلوا على رقم هاتفها، لتحديد مكانها.
وأضاف المسؤول أن السلطات التركية لم تأل جهداً في التحرك سريعاً، لمعرفة مصير الفتاة، حتى تم إبلاغها بأن الفتاة بعثت برسالة هاتفية إلى والدتها تقول فيها: «سأعود لاحقاً».
وعلمت «الراي» أن الفتاة عادت مساء إلى ذويها، واتضح أن تغيبها كان بسبب خلافات مع أمها.
الفتاة، ووفق ما رشح لـ «الراي» من معلومات، كانت توجهت مع ذويها (أمها وشقيقتها الكبرى وشقيقها الصغير 15 عاماً) منذ أسبوع إلى تركيا، وصباح أمس استأذنتهم للتوجه إلى شارع تقسيم لشراء بعض الحاجيات، إلا أنها لم تعد في الوقت الذي حددته، الأمر الذي زاد من قلقهم مع اقتراب وقت توجههم إلى المطار للعودة إلى الكويت، حيث كان يفترض وصولهم في الساعة الثامنة من مساء أمس.
«الراي» اتصلت هاتفيا بمسؤول في السفارة الكويتية في اسطنبول، لمعرفة أي تفاصيل عن اختفاء الفتاة، وذكر أنهم على اطلاع بالأمر بعدما كانت والدتها أبلغت السفارة أن ابنتها توجهت إلى شارع تقسيم، وكان مقرراً عودتها خلال ساعات، إلا أن ذلك لم يحصل ما حدا إلى الاستنجاد بالسفارة.
وقال المسؤول في السفارة لـ «الراي» إنه تم إبلاغ السلطات التركية بأمر اختفاء الفتاة، حيث عمدت بدورها إلى مراجعة الكاميرات الأمنية الموجودة في شارع تقسيم ذاته، وذلك لمعرفة حركتها، كما حصلوا على رقم هاتفها، لتحديد مكانها.
وأضاف المسؤول أن السلطات التركية لم تأل جهداً في التحرك سريعاً، لمعرفة مصير الفتاة، حتى تم إبلاغها بأن الفتاة بعثت برسالة هاتفية إلى والدتها تقول فيها: «سأعود لاحقاً».
وعلمت «الراي» أن الفتاة عادت مساء إلى ذويها، واتضح أن تغيبها كان بسبب خلافات مع أمها.