بتكلفة تعادل 45 ألف دينار كويتي فقط
هندي مقيم في الكويت يُشيّد استاداً رياضياً في مسقط رأسه
بعد 34 سنة قضاها مغترباً في الكويت التي ما زال يمتلك ويدير فيها شركة تجارية صغيرة، عاد رجل أعمال هندي إلى مسقط رأسه أخيراً حيث يعكف حالياً على تشييد استاد رياضي متكامل في قريته الصغيرة النائية بتكلفة إجمالية توازي 150 ألف دولار أميركي فقط، أي ما يعادل نحو 45 ألف دينار كويتي.
ووفقاً لما أوردته تقارير إعلامية هندية فإن رجل الأعمال المغترب الذي يدعى لورنس سالدانها، شرع منذ بضعة أسابيع في العمل على تنفيذ مشروعه الطموح الذي يهدف من ورائه إلى بناء منشأة رياضية متعددة الأغراض كي يستفيد منها جميع أهالي مسقط رأسه في قرية كودور التابعة لولاية كارناتاكا الكائنة في جنوب غربي الهند.
وقال سالدانها إن العمل يجري على قدم وساق وإنه يأمل أن يتمكن من افتتاح الاستاد الرياضي قبل منتصف يناير المقبل، مؤكداً على أنه اقدم على تنفيذ هذا المشروع انطلاقا من إيمانه بالقدرات والمواهب الرياضية التي يمتلكها الأطفال والمراهقون في المناطق الريفية.
وعن سبب إقدامه على تلك الخطوة قال: «لاحظت أنه لا توجد منشآت رياضية لائقة في المناطق الريفية في حين أن أطفال وشباب المناطق الحضرية تتاح لهم كل المنشآت الحديثة. لذا فإنني قررت تشييد هذا الاستاد لأنني أريد لأطفال وشباب قريتي الأم والقرى المحيطة بها أن يستمتعوا بتلك التجهيزات الرياضية الحديثة»، منوها إلى أنه شيد الاستاد على أرض ورثها عن أجداده وأنه لم يتلق اي دعم حكومي حتى الآن لكنه لن يمانع ذلك إن حصل.
وأوضحت صحيفة محلية أن الاستاد سيشتمل على مرافق وملاعب متنوعة من بينها ملعبان لكرة القدم وللكريكيت ومضمار لسباقات الركض بطول 400 متر ومدرجات تتسع لنحو 500 متفرج وغرف للرياضيين علاوة على حوض للسباحة. ويأمل سالدانها أن يتمكن مستقبلا من إضافة ملاعب لكرة السلة والكرة الطائرة.
ووفقاً لما أوردته تقارير إعلامية هندية فإن رجل الأعمال المغترب الذي يدعى لورنس سالدانها، شرع منذ بضعة أسابيع في العمل على تنفيذ مشروعه الطموح الذي يهدف من ورائه إلى بناء منشأة رياضية متعددة الأغراض كي يستفيد منها جميع أهالي مسقط رأسه في قرية كودور التابعة لولاية كارناتاكا الكائنة في جنوب غربي الهند.
وقال سالدانها إن العمل يجري على قدم وساق وإنه يأمل أن يتمكن من افتتاح الاستاد الرياضي قبل منتصف يناير المقبل، مؤكداً على أنه اقدم على تنفيذ هذا المشروع انطلاقا من إيمانه بالقدرات والمواهب الرياضية التي يمتلكها الأطفال والمراهقون في المناطق الريفية.
وعن سبب إقدامه على تلك الخطوة قال: «لاحظت أنه لا توجد منشآت رياضية لائقة في المناطق الريفية في حين أن أطفال وشباب المناطق الحضرية تتاح لهم كل المنشآت الحديثة. لذا فإنني قررت تشييد هذا الاستاد لأنني أريد لأطفال وشباب قريتي الأم والقرى المحيطة بها أن يستمتعوا بتلك التجهيزات الرياضية الحديثة»، منوها إلى أنه شيد الاستاد على أرض ورثها عن أجداده وأنه لم يتلق اي دعم حكومي حتى الآن لكنه لن يمانع ذلك إن حصل.
وأوضحت صحيفة محلية أن الاستاد سيشتمل على مرافق وملاعب متنوعة من بينها ملعبان لكرة القدم وللكريكيت ومضمار لسباقات الركض بطول 400 متر ومدرجات تتسع لنحو 500 متفرج وغرف للرياضيين علاوة على حوض للسباحة. ويأمل سالدانها أن يتمكن مستقبلا من إضافة ملاعب لكرة السلة والكرة الطائرة.