عاشق التراث استعرض مقتنياته في متحف الكويت الوطني
محمد البناي: لديّ أكثر من 500 جهاز راديو و100 ألف أسطوانة نادرة
اليوحة والبناي في المعرض
مقتنيات نادرة
جولة في المعرض (تصوير نور هنداوي)
من المعروضات
مُستعيداً بساطة الماضي وجماله، طوّف عاشق التراث الباحث محمد البناي بجمهور متحف الكويت الوطني، بين أزمنة مختلفة من خلال معرضه التراثي الاستعادي الذي ضم عدداً كبيراً من مقتنياته الأثرية، والتي تعنّى في جمعها على مدار سنوات طوال. ويضم المعرض الذي افتتحه صباح أمس الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، عدداً كبيراً من الآلات الالكترونية والأسطوانات النادرة والصور وأشرطة الكاسيت والمايكروفونات وأجهزة الراديو والتلفزيونات والهواتف الأرضية والمكبرات وغيرها من التحف والقطع التاريخية المتنوعة.
وعقب جولة في المعرض الأثري الذي استعاد عبق الماضي وبساطة حياة الآباء والأجداد، اعتبر الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، أن البناي استحضر مرحلة مهمة من تاريخ الكويت من خلال معرضه الاستعادي، مؤكداً أن أنشطة المجلس الوطني مازالت مستمرة وستستمر على تنوعها، في مختلف ألوان وأطياف الثقافة، من موسيقى ومسرح وثقافة، وواصفاً ما قدمه محمد البناي بأنه مجموعة جميلة تعتبر إرثاً لمرحلة مهمة مرت من تاريخ دولة الكويت.
وشدد اليوحة على أهمية تقديم هذه النوعية من المعارض والمقتنيات، التي تعود إلى ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي إلى الجمهور، كاشفاً عن اتفاق بين المجلس الوطني والبناي على أن تعرض هذه المقتنيات النادرة في الأماكن العامة خلال الفترة المقبلة، حتى تكون في متناول الجمهور، وكذلك ليتعرف عليها الحضور خصوصا من جيل الشباب، الذين لم يشاهدوا هذه الاشياء ولم يعرفوا تلك المقتنيات وكيفية استخدامها في ذلك الوقت.
من جانبه، تحدث صاحب المعرض الباحث محمد البناي، بالقول: «ما شاهدتموه هو جزء من تراث كبير أمتلكه، وبطبيعة الحال لم أستطع إحضار كل ما جمعته»، معتبراً أن معرضه في متحف الكويت الوطني هو الأول بالنسبة له، وموضحاً ان المعرض يضم أجهزة تراثية سمعية ومرئية، من أجهزة الراديو، والبشتختة، والاسطوانات، وأشرطة الكاسيت القديمة التي لا يتم تداولها الآن، والتي استغرق في جمعها ما يقارب 30 سنة من عمره.
وقدّر البناي ما بحوزته من مقتنيات أثرية، قائلا: «لديّ أكثر من 500 جهاز راديو من مختلف الأنواع والأحجام، أحتفظ بها منذ سنوات طويلة، كما أن لديّ ما يربو على 100 ألف اسطوانة، والكثير من المقتنيات الأخرى النادرة».
وعن كيفية حصوله على تلك الأشياء القديمة، ومن أين يجلبها ويشتريها، قال البناي: «معظم مقتنياتي قمت بشرائها عن طريق المزادات، أو عبر شراء مستودع كامل للمقتنيات، مثل شركات فنية عرض ملاكها أو ورثتها مقتنياتها للبيع فقمت بشرائها كاملة»، مشيرا إلى أن مايضمه المعرض المقام في محتف الكويت الوطني، لا يتجاوز 10في المئة مما يملكه ويقتنيه.
واستطرد البناي مؤكدا حرصه على زيارة العديد من المتاحف والمعارض الأثرية في الخليج، في قطر والإمارات والسعودية وغيرها، لتبادل الخبرات والثقافات، مشيراً إلى أن آخر معرض حضره كان قبل أيام قليلة في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة.
واعتبر البناي أن كل قطعة جمعها مهمة وعزيزة على قلبه، لافتاً إلى حرصه على أن يشاهد كافة مقتنياته والاطمئنان عليها يومياً في سرداب بيته، حيث يقوم بتنظيفها والاعتناء بها بنفسه، ومؤكداً أنه يرفض التفريط في أي قطعة بالبيع، كاشفاً عن أنه تم عرض مبلغ خيالي عليه عدة مرات مقابل مقتنيات، إلا أنه يرفض تماماً بيع أي قطعة يعتز بوجودها ضمن مقتنياته.
وعقب جولة في المعرض الأثري الذي استعاد عبق الماضي وبساطة حياة الآباء والأجداد، اعتبر الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، أن البناي استحضر مرحلة مهمة من تاريخ الكويت من خلال معرضه الاستعادي، مؤكداً أن أنشطة المجلس الوطني مازالت مستمرة وستستمر على تنوعها، في مختلف ألوان وأطياف الثقافة، من موسيقى ومسرح وثقافة، وواصفاً ما قدمه محمد البناي بأنه مجموعة جميلة تعتبر إرثاً لمرحلة مهمة مرت من تاريخ دولة الكويت.
وشدد اليوحة على أهمية تقديم هذه النوعية من المعارض والمقتنيات، التي تعود إلى ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي إلى الجمهور، كاشفاً عن اتفاق بين المجلس الوطني والبناي على أن تعرض هذه المقتنيات النادرة في الأماكن العامة خلال الفترة المقبلة، حتى تكون في متناول الجمهور، وكذلك ليتعرف عليها الحضور خصوصا من جيل الشباب، الذين لم يشاهدوا هذه الاشياء ولم يعرفوا تلك المقتنيات وكيفية استخدامها في ذلك الوقت.
من جانبه، تحدث صاحب المعرض الباحث محمد البناي، بالقول: «ما شاهدتموه هو جزء من تراث كبير أمتلكه، وبطبيعة الحال لم أستطع إحضار كل ما جمعته»، معتبراً أن معرضه في متحف الكويت الوطني هو الأول بالنسبة له، وموضحاً ان المعرض يضم أجهزة تراثية سمعية ومرئية، من أجهزة الراديو، والبشتختة، والاسطوانات، وأشرطة الكاسيت القديمة التي لا يتم تداولها الآن، والتي استغرق في جمعها ما يقارب 30 سنة من عمره.
وقدّر البناي ما بحوزته من مقتنيات أثرية، قائلا: «لديّ أكثر من 500 جهاز راديو من مختلف الأنواع والأحجام، أحتفظ بها منذ سنوات طويلة، كما أن لديّ ما يربو على 100 ألف اسطوانة، والكثير من المقتنيات الأخرى النادرة».
وعن كيفية حصوله على تلك الأشياء القديمة، ومن أين يجلبها ويشتريها، قال البناي: «معظم مقتنياتي قمت بشرائها عن طريق المزادات، أو عبر شراء مستودع كامل للمقتنيات، مثل شركات فنية عرض ملاكها أو ورثتها مقتنياتها للبيع فقمت بشرائها كاملة»، مشيرا إلى أن مايضمه المعرض المقام في محتف الكويت الوطني، لا يتجاوز 10في المئة مما يملكه ويقتنيه.
واستطرد البناي مؤكدا حرصه على زيارة العديد من المتاحف والمعارض الأثرية في الخليج، في قطر والإمارات والسعودية وغيرها، لتبادل الخبرات والثقافات، مشيراً إلى أن آخر معرض حضره كان قبل أيام قليلة في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة.
واعتبر البناي أن كل قطعة جمعها مهمة وعزيزة على قلبه، لافتاً إلى حرصه على أن يشاهد كافة مقتنياته والاطمئنان عليها يومياً في سرداب بيته، حيث يقوم بتنظيفها والاعتناء بها بنفسه، ومؤكداً أنه يرفض التفريط في أي قطعة بالبيع، كاشفاً عن أنه تم عرض مبلغ خيالي عليه عدة مرات مقابل مقتنيات، إلا أنه يرفض تماماً بيع أي قطعة يعتز بوجودها ضمن مقتنياته.