التنظيم نشر صورته مع تعليق: «الهمة الهمة يا أنصار»

«داعش» تحرض ضد عبد الخالق لإفتائه بقتال «جنود الخلافة»

تصغير
تكبير
• عبدالخالق لـ «الراي»: خلفاء الإسلام استشهدوا وأحب أن أموت شهيداً

• محمد ياقوت لـ«الراي»: الهجوم عليه طبيعي بعدما فند أخطاء التنظيم
حرّض تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» ضد الداعية عبدالرحمن عبدالخالق، متهماً إياه بأنه «أول من أفتى بقتال جنود الخلافة».

ونشر التنظيم صورة عبدالخالق في حسابات تابعة له قائلاً «الهمة الهمة يا أنصار» دون كتابة مزيد من التوضيح.


هذا التحريض ضد عبدالخالق، يأتي في أعقاب أيام من تأكيده أن «داعش شن حرباً باسم الجهاد على الجهاد، فكفّر جميع الحركات الجهادية وكفّر كل حاكم نادى بالإسلام كأردوغان ومرسي والملك سلمان وهنية».

وتابع قائلاً في حسابه الرسمي «أشعلوا الفتنة بين طوائف الأمة وابتدعوا تفجير أماكن العبادة وأظهروا بشاعة القتل باسم الإسلام وألّبوا العالم ضد المسلمين وسموا كل هذا الإفساد في الأرض جهاداً لدولة الإسلام».

وعلق لـ «الراي» الداعية عبدالخالق على تحريض «داعش» ضده قائلاً «خلفاء الإسلام الثلاثة عمر وعثمان وعلي رضى الله عنهم ماتوا شهداء وأنا أحب ان أموت شهيداً».

ورد عبد الخالق الذي حصل على الجنسية الكويتية في 2011، على هجوم داعش ضد علماء الأمة «هذه مهمة (داعش) والحمد لله على كل حال، الأعمار بيد الله... ولا حول ولا قوة إلا بالله».

بدوره، قال عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الداعية محمد مسعد ياقوت في تصريح لـ «الراي» من مصر ان «من الطبيعي ان يحارب هذا التنظيم الإرهابي رموز الأمة، وخصوصاً ان الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق قوي اللسان وقوي الحجة وفند أخطاءهم».

وأردف «الشيخ ليس بحاجة ان نبرئ ساحته فتاريخه يذب عنه، ومنهجه واضح في معارضة تنظيم (داعش)، وما يقوم به هذا التنظيم أمر غير أخلاقي في وصفه لعلماء الأمة بعلماء السلطان».

وشدد على أن «للشيخ عبدالرحمن عبدالخالق فضله في نشر الإسلام ودعم الوسطية، ومكانته أكبر وأغنى من أن يدافع عنه أحد»، واصفاً إياه بأنه «رمزٌ من رموز الأمة بل الإنسانية كلها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي