عرض فني قدّمته «لابا» للسنة الثالثة على التوالي
«أصوات 3» ... رحلة بين كويت الماضي والحاضر
جانب من الحفل (تصوير نور هنداوي)
رحلة بين كويت الماضي والحاضر... اختزلها العرض الموسيقي الراقص «أصوات 3»، الذي احتضنه مسرح عبدالحسين عبدالرضا على مدار يومين، وقدّمته أكاديمية «لوياك» للفنون الأدائية المعروفة بـ «لابا» للسنة الثالثة على التوالي، وذلك بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب إلى جانب المركز الثقافي الفرنسي، وبرعاية شركتي «زين» و«إيكيا».
وشهد العرض حضور عدد كبير من الجمهور مع اختلاف جنسياتهم، لكنهم وبمجرد بدء الفرقة في الأداء توحّدوا كأنهم من بلد واحد يفهمون لغة بعضهم البعض، وتابعوا عرضاً موسيقياً راقصاً من فكرة طالب الأكاديمية عبدالرزاق عبدالعزيز، بينما تولّى مهمة إخراجه مالك بركي، وذلك بعد تحضيرات لأكثر من شهرين، لتقديم لوحات بصرية كانت أشبه بجسر جديد يصل بين الشرق والغرب فنياً.
أعضاء الفرقة صوّروا من خلال المشاهد جمال الكويت في بحرها وبرّها من خلال رحلة جمعت بين الماضي والحاضر، ولم يقف العرض عند علاقة المواطن الكويتي بالبحر فحسب، بل تجاوزها مُسلطاً الضوء على كويت اليوم، التي تحتضن فوق أرضها جميع الثقافات والجنسيات العربية والأجنبية، مانحاً إياها الكثير من المزايا التى تجعلها تشعر بالانتماء القوي إلى المجتمع الكويتي، وكل ذلك عبر لوحات فنية راقصة تنوّعت في نكهتها بين الـ «HIP HOP» والرقص المعاصر، إلى جانب الـ «Break Dance» والرقص الفلكلوري الكويتي، وقد صممها عبد الحفيظ زخنيني بمساعدة زميله الراقص ستيف توسوزا، رافقها إيقاع للموسيقى العربية الممزوجة بالغربية صممها مالك بركي، تراقص عليها طلبة «لابا» الذين ذابت بينهم فروقات الأعراق والأنساب واختلاف اللهجات، فكانوا فوق الخشبة متحدين على الرغم من أنهم من جنسيات مختلفة، وشارك في تلك اللوحات كل من صالح علي، وليد العنزي، مشعل الرومي، عبدالله الروميان، خالد حسين، ستانلي، ميلوني بيريرا، ميرلي بيريرا، سحر غبار، عبدالرزاق عبدالعزيز، كارلوس هوسي، أحمد ابراهيم ومحمد العيداني.
وشهد العرض حضور عدد كبير من الجمهور مع اختلاف جنسياتهم، لكنهم وبمجرد بدء الفرقة في الأداء توحّدوا كأنهم من بلد واحد يفهمون لغة بعضهم البعض، وتابعوا عرضاً موسيقياً راقصاً من فكرة طالب الأكاديمية عبدالرزاق عبدالعزيز، بينما تولّى مهمة إخراجه مالك بركي، وذلك بعد تحضيرات لأكثر من شهرين، لتقديم لوحات بصرية كانت أشبه بجسر جديد يصل بين الشرق والغرب فنياً.
أعضاء الفرقة صوّروا من خلال المشاهد جمال الكويت في بحرها وبرّها من خلال رحلة جمعت بين الماضي والحاضر، ولم يقف العرض عند علاقة المواطن الكويتي بالبحر فحسب، بل تجاوزها مُسلطاً الضوء على كويت اليوم، التي تحتضن فوق أرضها جميع الثقافات والجنسيات العربية والأجنبية، مانحاً إياها الكثير من المزايا التى تجعلها تشعر بالانتماء القوي إلى المجتمع الكويتي، وكل ذلك عبر لوحات فنية راقصة تنوّعت في نكهتها بين الـ «HIP HOP» والرقص المعاصر، إلى جانب الـ «Break Dance» والرقص الفلكلوري الكويتي، وقد صممها عبد الحفيظ زخنيني بمساعدة زميله الراقص ستيف توسوزا، رافقها إيقاع للموسيقى العربية الممزوجة بالغربية صممها مالك بركي، تراقص عليها طلبة «لابا» الذين ذابت بينهم فروقات الأعراق والأنساب واختلاف اللهجات، فكانوا فوق الخشبة متحدين على الرغم من أنهم من جنسيات مختلفة، وشارك في تلك اللوحات كل من صالح علي، وليد العنزي، مشعل الرومي، عبدالله الروميان، خالد حسين، ستانلي، ميلوني بيريرا، ميرلي بيريرا، سحر غبار، عبدالرزاق عبدالعزيز، كارلوس هوسي، أحمد ابراهيم ومحمد العيداني.