لقاء / خلال احتفالية دار «ZENITH» بمرور 150 عاماً على تأسيسها
جورج بشارة لـ «الراي»: لدينا ساعات قيمة إحداها 100 ألف دينار!
جورج بشارة (تصوير أسعد عبدالله)
«نحتفل بمناسبة مرور 150 عاماً على تأسيس الدار»
تشكيلة من ساعات «ZENITH» في المعرض
• نعتز بشراكتنا مع «مراد يوسف بهبهاني» لأنهم من أهم البائعين في الكويت
• أزور الكويت باستمرار ... وأُلاحظ تطوراً في كل مرّة
• أزور الكويت باستمرار ... وأُلاحظ تطوراً في كل مرّة
«الكويت تتطور يوماً بعد يوم، وبخطىً متسارعة».
هكذا أعرب المدير الإقليمي لدار الساعات السويسرية «ZENITH» جورج بشارة عن رأيه في التقدم الذي تحرزه الكويت على كل المستويات، مبيناً أنه يزور البلاد منذ 12 عاماً، وفي كل زيارة يلحظ تطوراً على جميع الأصعدة، خصوصاً سوق الساعات الفخمة.
بشارة أرجع هذه الظاهرة إلى «حبّ الزبون الكويتي لاقتناء الساعات الفاخرة والمميزة»، مردفاً أن سبب زيارته الحالية هو المعرض الذي أقيم في مجمع «الصالحية» احتفالاً بمرور 150 عاماً على تأسيس دار «ZENITH» التي تأسست في العام 1865، وكاشفاً عن «أنهم جلبوا ثماني ساعات قديمة من متحف الدار ووضعوا إلى جانبها ثماني ساعات من التشكيلات الحديثة لمنح الجميع فرصة المقارنة بين أجيال مختلفة من الساعات، وملاحظة التطور الذي طرأ على طريقتهم في تصنيعها.
وأشار بشارة، خلال حديثه مع «الراي»، إلى أنهم وبواقع ثلاثة الأرباع من التشكيلات الجديدة يعتمدون خلال التصنيع على أساس الساعات القديمة التي سبق أن أطلقوها في الخمسينات والستينات لكن بطريقة عصرية، موضحاً أن ما يميزهم هو شهرتهم في تصنيع كل الأجزاء الحركية في الماكينة إلى أصغر «مسمار» داخل معملهم الخاص، وهو الأمر الذي يجعل ساعاتهم باهظة الثمن، إلى حد أن سعر إحداها يبلغ 100 ألف دينار.
بشارة الذي أعرب عن اعتزازه بالشراكة التجارية بين «ZENITH» وشركة «مراد يوسف بهبهاني»، بأنها «من أهم بائعي التجزئة في السوق الكويتي، وأن لديهم كل الماركات الشهيرة»، مؤكداً «أن سوق الساعات لا يمكن له أن ينتهي، خصوصاً أنه يملك دائماً القدرة على مواجهة الأزمات الكثيرة التي مر بها»، مردفاً «أن الناس في النهاية لا يمكنهم الاستغناء عن الوقت»... وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
• أنت تتردد على الكويت كثيراً... فهل ترى اختلافات ما في كلّ مرّة؟
- منذ 12 عاماً وأنا أزور الكويت باستمرار بحكم إقامتي في دبي، وفي كلّ مرة تطأ قدماي أرض الكويت أرى اختلافاً على جميع الأصعدة، أهمها سوق الساعات، فالزبون الكويتي يحبّ الساعات كثيراً، ودوماً يسعى إلى اقتناء الماركات الفخمة والأنيقة التي تمتاز بمواصفات خاصة ومميزة، بالإضافة إلى خدمة ممتازة.
• ما سبب زيارتك هذه المرة للكويت؟
- أنا حضرتُ للاحتفال مع وكيلنا في الكويت شركة «مراد يوسف بهبهاني» بمناسبة مرور 150 عاماً على تأسيس دار الساعات السويسرية «ZENITH»، لذلك أقمنا معرضاً في مجمع «الصالحية»، حيث يقع أحد متاجر «بهبهاني» للساعات، وفي منتصف شهر ديسمبر سنزور به العاصمة القطرية الدوحة، ومع نهاية العام في الإمارات، وتحديداً دبي.
• ما الذي يميّز هذا المعرض؟
- المعرض يحتوي على ثماني ساعات إحداها صُنّعت في العام 1880 جلبناها من المتحف الخاص بـ «ZENITH»، لنستعرض بها مسيرة بدء صناعتنا للساعات التي لديها قاعدة وتاريخ عريق، وفي المقابل جلبنا ثماني ساعات أخرى حديثة الصنع كي نتيح الفرصة للمقارنة بين الأجيال الماضية من ساعاتنا وساعاتنا الحديثة، حتى يمكن ملاحظة التطور الذي طرأ على ساعاتنا عبر الزمن، وعلى طريقة تصنيعنا لها.
• هل الساعات الثماني الجديدة متوافرة حالياً في متاجركم عبر العالم؟
- نعم، يمكن لأي زبون أي يقتني واحدة منها في حال أعجبته، وفي الكويت سيجدها لدى متاجر «بهبهاني» للساعات.
• هل تعتمدون على الساعات القديمة كتصميم في صناعة التشكيلات الجديدة؟
- نعم، إذ بواقع ثلاثة الأرباع من التشكيلات الجديدة وخلال التصنيع نعتمد على أساس الساعات القديمة التي سبق أن أطلقناها في الخمسينات والستينات لكن بطريقة عصرية مواكبة لكل ما هو متطور.
• ما الذي يميّز ساعات «ZENITH»؟
- بالإضافة إلى موديلاتنا الجميلة والمتنوّعة، نحن مشهورون، من بين كبرى الشركات التي تصنّع كل الأجزاء الحركية في الماكينة إلى أصغر «مسمار» داخل معملنا الخاص، وهو ما يمنح ما نقدّمه للزبون ثقة وضمان جودة.
• لكن هذا الأمر يجعل من الساعة باهظة الثمن... أليس كذلك؟
- طبعاً هذا مؤكّد، لأن الساعات التي نصنّعها تحتاج إلى الكثير من الجهد والدقة في التصنيع، إذ تحتاج الساعة الواحدة إلى 9 أشهر لإنهاء صناعة ساعة واحدة فقط من الألف إلى الياء، وفي المعمل لدينا 150 «Watch Maker» يعملون داخل المعمل لتقديم أفضل الساعات لزبائننا، وبالتالي من الطبيعي أنها ستكون باهظة الثمن نوعاً ما. لكن بشكل عام نحن نجتهد بأن نتحكم بشكل أو بآخر في قيمة الساعات، وما يساعدنا على ذلك أننا نصنّع ساعاتنا في مصنعنا الخاص.
• ما قيمة أغلى ساعة لديكم في دار «ZENITH»؟
- لدينا ساعات تصل قيمتها إلى 100 ألف دينار كويتي، وهي طبعاً «Limited Edition» تصنّع بواقع 25 ساعة، وأخرى بواقع 5 ساعات فقط، وتحتاج من الوقت إلى نحو 18 شهراً كي يتم الانتهاء منها.
• هل تلبّون طلبات تصنيع ساعات بمواصفات خاصة؟
- هذا أمر أكيد، سواء كان الأمر على صعيد الأفراد أو حتى على صعيد مجتمع كامل، ففي العام الماضي أطلقنا تشكيلة ساعات خاصة بالكويت لاقت رواجاً كبيراً، وكانت تلك المرة الأولى التي نقدم فيها على هذه الخطوة. ومن بعدها كررنا التجربة وأطلقنا ساعات تخصّ الدوحة.
• كيف تثمّن العلاقة ما بين «ZENITH» وشركة «مراد يوسف بهبهاني»؟
- منذ العام 2002 ونحن شركاء مع شركة «مراد يوسف بهبهاني»، ونحن نعتز بشراكتنا معهم، لأنهم من أهم بائعي التجزئة بالسوق الكويتي، ولديهم جميع الماركات، ويمنحون كل ماركة حقّها الكامل، ونحن موجودون معهم من خلال ثلاثة متاجر داخل الكويت أحدها يقع في مجمع الصالحية، وقريباً نبحث ليكون لدينا حضور من خلال متجر رابع أيضاً. لذلك يمكن القول إننا فعلاً شركاء حقيقيون في الأيام الصعبة والرخاء على حدّ سواء، ومن خلال «الراي» أودّ أن أشكر القائمين على شركة «مراد يوسف بهبهاني» لثقتهم الكبيرة بـ «ZENITH».
• هل من تشكلية جديدة لديكم لهذا العام؟
- في كل عام نأتي دوماً بتشكيلة جديدة، لكننا في الوقت الراهن حاولنا قدر المستطاع أن نسلّط الضوء أكثر على ساعاتنا الأكثر رواجاً، ومن ثم تطويرها ومنحها حقّها الكامل بالانتشار والبيع. لكن في العام 2016 سنشارك في معرض «بازل للساعات» من خلال تشكيلة جديدة ومتنوّعة.
• هل تركزّون أكثر على الساعات الرجالية أم النسائية؟
- بنسبة 15 في المئة نقدّم ساعات نسائية، أمّا النسبة المتبقية وهي 85 في المئة فهي رجالية لأن الـ «DNA» الخاصة بماركتنا «ZENITH» رجالية، مع ذلك هذا لا يعني عدم وجود هدف للتطوير.
• هل تركّزون خلال تصنيع ساعات «ZENITH» على أن تكون ملائمة لمناسبة ما أو منطقة جغرافية ما؟
- نحاول ألا تكون محدودة لأمر معين، فالتشكيلات التي نطرحها دوماً تراها تناسب كل زبائننا حول العالم، سواء كانوا - على سبيل المثال - من أوروبا أو آسيا وحتى الدول العربية، كما أنها تتناسب مع كل الأوقات والمناسبات.
• بشكل شخصي... ما الساعة الأقرب لديك من تشكيلة ساعات «ZENITH»؟
- حالياً أرتدي ساعة «El BRIMERO SPORT» التي أطلقناها الشهر الجاري، لكن تبقى ساعة الـ «OPEN 1996» هي أهم ساعة بالنسبة إلي.
• من أين تستوحون أفكار تصاميم «ZENITH»؟
- لدينا في المعمل الخاص بالشركة أشخاص مختصّة بمثل هذه الأمور، كل بحسب مجاله، حيث إنهم دوماً يبحثون عن الأفضل والمميز.
• هل تعتقد أن سوق الساعات قد ينتهي يوماً ما في ظل وجود التكنولوجيا؟
- سوق الساعات لا يمكن له أن ينتهي خصوصاً أنه سبق له أن مرّ بالكثير من الأزمات، لكنه بقي ثابتاً وحاضراً بجدارة، والناس في النهاية لا يمكنهم أن يستغنوا عن الوقت.
• ما النصيحة التي تقدمها لكل من يرغب في شراء ساعة جديدة؟
- قبل كل شيء أهم نقطة لدى شراء الساعة يجب أن يتأكد الزبون من أن الماركة التي اختارها ستقدم له خدمة ما بعد البيع، لأننا في «ZENITH» هذا ما نركّز عليه ونتميز به منذ بدء صنع الساعة، كما نحرص على تثقيف كل عملائنا بالأمر.
هكذا أعرب المدير الإقليمي لدار الساعات السويسرية «ZENITH» جورج بشارة عن رأيه في التقدم الذي تحرزه الكويت على كل المستويات، مبيناً أنه يزور البلاد منذ 12 عاماً، وفي كل زيارة يلحظ تطوراً على جميع الأصعدة، خصوصاً سوق الساعات الفخمة.
بشارة أرجع هذه الظاهرة إلى «حبّ الزبون الكويتي لاقتناء الساعات الفاخرة والمميزة»، مردفاً أن سبب زيارته الحالية هو المعرض الذي أقيم في مجمع «الصالحية» احتفالاً بمرور 150 عاماً على تأسيس دار «ZENITH» التي تأسست في العام 1865، وكاشفاً عن «أنهم جلبوا ثماني ساعات قديمة من متحف الدار ووضعوا إلى جانبها ثماني ساعات من التشكيلات الحديثة لمنح الجميع فرصة المقارنة بين أجيال مختلفة من الساعات، وملاحظة التطور الذي طرأ على طريقتهم في تصنيعها.
وأشار بشارة، خلال حديثه مع «الراي»، إلى أنهم وبواقع ثلاثة الأرباع من التشكيلات الجديدة يعتمدون خلال التصنيع على أساس الساعات القديمة التي سبق أن أطلقوها في الخمسينات والستينات لكن بطريقة عصرية، موضحاً أن ما يميزهم هو شهرتهم في تصنيع كل الأجزاء الحركية في الماكينة إلى أصغر «مسمار» داخل معملهم الخاص، وهو الأمر الذي يجعل ساعاتهم باهظة الثمن، إلى حد أن سعر إحداها يبلغ 100 ألف دينار.
بشارة الذي أعرب عن اعتزازه بالشراكة التجارية بين «ZENITH» وشركة «مراد يوسف بهبهاني»، بأنها «من أهم بائعي التجزئة في السوق الكويتي، وأن لديهم كل الماركات الشهيرة»، مؤكداً «أن سوق الساعات لا يمكن له أن ينتهي، خصوصاً أنه يملك دائماً القدرة على مواجهة الأزمات الكثيرة التي مر بها»، مردفاً «أن الناس في النهاية لا يمكنهم الاستغناء عن الوقت»... وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
• أنت تتردد على الكويت كثيراً... فهل ترى اختلافات ما في كلّ مرّة؟
- منذ 12 عاماً وأنا أزور الكويت باستمرار بحكم إقامتي في دبي، وفي كلّ مرة تطأ قدماي أرض الكويت أرى اختلافاً على جميع الأصعدة، أهمها سوق الساعات، فالزبون الكويتي يحبّ الساعات كثيراً، ودوماً يسعى إلى اقتناء الماركات الفخمة والأنيقة التي تمتاز بمواصفات خاصة ومميزة، بالإضافة إلى خدمة ممتازة.
• ما سبب زيارتك هذه المرة للكويت؟
- أنا حضرتُ للاحتفال مع وكيلنا في الكويت شركة «مراد يوسف بهبهاني» بمناسبة مرور 150 عاماً على تأسيس دار الساعات السويسرية «ZENITH»، لذلك أقمنا معرضاً في مجمع «الصالحية»، حيث يقع أحد متاجر «بهبهاني» للساعات، وفي منتصف شهر ديسمبر سنزور به العاصمة القطرية الدوحة، ومع نهاية العام في الإمارات، وتحديداً دبي.
• ما الذي يميّز هذا المعرض؟
- المعرض يحتوي على ثماني ساعات إحداها صُنّعت في العام 1880 جلبناها من المتحف الخاص بـ «ZENITH»، لنستعرض بها مسيرة بدء صناعتنا للساعات التي لديها قاعدة وتاريخ عريق، وفي المقابل جلبنا ثماني ساعات أخرى حديثة الصنع كي نتيح الفرصة للمقارنة بين الأجيال الماضية من ساعاتنا وساعاتنا الحديثة، حتى يمكن ملاحظة التطور الذي طرأ على ساعاتنا عبر الزمن، وعلى طريقة تصنيعنا لها.
• هل الساعات الثماني الجديدة متوافرة حالياً في متاجركم عبر العالم؟
- نعم، يمكن لأي زبون أي يقتني واحدة منها في حال أعجبته، وفي الكويت سيجدها لدى متاجر «بهبهاني» للساعات.
• هل تعتمدون على الساعات القديمة كتصميم في صناعة التشكيلات الجديدة؟
- نعم، إذ بواقع ثلاثة الأرباع من التشكيلات الجديدة وخلال التصنيع نعتمد على أساس الساعات القديمة التي سبق أن أطلقناها في الخمسينات والستينات لكن بطريقة عصرية مواكبة لكل ما هو متطور.
• ما الذي يميّز ساعات «ZENITH»؟
- بالإضافة إلى موديلاتنا الجميلة والمتنوّعة، نحن مشهورون، من بين كبرى الشركات التي تصنّع كل الأجزاء الحركية في الماكينة إلى أصغر «مسمار» داخل معملنا الخاص، وهو ما يمنح ما نقدّمه للزبون ثقة وضمان جودة.
• لكن هذا الأمر يجعل من الساعة باهظة الثمن... أليس كذلك؟
- طبعاً هذا مؤكّد، لأن الساعات التي نصنّعها تحتاج إلى الكثير من الجهد والدقة في التصنيع، إذ تحتاج الساعة الواحدة إلى 9 أشهر لإنهاء صناعة ساعة واحدة فقط من الألف إلى الياء، وفي المعمل لدينا 150 «Watch Maker» يعملون داخل المعمل لتقديم أفضل الساعات لزبائننا، وبالتالي من الطبيعي أنها ستكون باهظة الثمن نوعاً ما. لكن بشكل عام نحن نجتهد بأن نتحكم بشكل أو بآخر في قيمة الساعات، وما يساعدنا على ذلك أننا نصنّع ساعاتنا في مصنعنا الخاص.
• ما قيمة أغلى ساعة لديكم في دار «ZENITH»؟
- لدينا ساعات تصل قيمتها إلى 100 ألف دينار كويتي، وهي طبعاً «Limited Edition» تصنّع بواقع 25 ساعة، وأخرى بواقع 5 ساعات فقط، وتحتاج من الوقت إلى نحو 18 شهراً كي يتم الانتهاء منها.
• هل تلبّون طلبات تصنيع ساعات بمواصفات خاصة؟
- هذا أمر أكيد، سواء كان الأمر على صعيد الأفراد أو حتى على صعيد مجتمع كامل، ففي العام الماضي أطلقنا تشكيلة ساعات خاصة بالكويت لاقت رواجاً كبيراً، وكانت تلك المرة الأولى التي نقدم فيها على هذه الخطوة. ومن بعدها كررنا التجربة وأطلقنا ساعات تخصّ الدوحة.
• كيف تثمّن العلاقة ما بين «ZENITH» وشركة «مراد يوسف بهبهاني»؟
- منذ العام 2002 ونحن شركاء مع شركة «مراد يوسف بهبهاني»، ونحن نعتز بشراكتنا معهم، لأنهم من أهم بائعي التجزئة بالسوق الكويتي، ولديهم جميع الماركات، ويمنحون كل ماركة حقّها الكامل، ونحن موجودون معهم من خلال ثلاثة متاجر داخل الكويت أحدها يقع في مجمع الصالحية، وقريباً نبحث ليكون لدينا حضور من خلال متجر رابع أيضاً. لذلك يمكن القول إننا فعلاً شركاء حقيقيون في الأيام الصعبة والرخاء على حدّ سواء، ومن خلال «الراي» أودّ أن أشكر القائمين على شركة «مراد يوسف بهبهاني» لثقتهم الكبيرة بـ «ZENITH».
• هل من تشكلية جديدة لديكم لهذا العام؟
- في كل عام نأتي دوماً بتشكيلة جديدة، لكننا في الوقت الراهن حاولنا قدر المستطاع أن نسلّط الضوء أكثر على ساعاتنا الأكثر رواجاً، ومن ثم تطويرها ومنحها حقّها الكامل بالانتشار والبيع. لكن في العام 2016 سنشارك في معرض «بازل للساعات» من خلال تشكيلة جديدة ومتنوّعة.
• هل تركزّون أكثر على الساعات الرجالية أم النسائية؟
- بنسبة 15 في المئة نقدّم ساعات نسائية، أمّا النسبة المتبقية وهي 85 في المئة فهي رجالية لأن الـ «DNA» الخاصة بماركتنا «ZENITH» رجالية، مع ذلك هذا لا يعني عدم وجود هدف للتطوير.
• هل تركّزون خلال تصنيع ساعات «ZENITH» على أن تكون ملائمة لمناسبة ما أو منطقة جغرافية ما؟
- نحاول ألا تكون محدودة لأمر معين، فالتشكيلات التي نطرحها دوماً تراها تناسب كل زبائننا حول العالم، سواء كانوا - على سبيل المثال - من أوروبا أو آسيا وحتى الدول العربية، كما أنها تتناسب مع كل الأوقات والمناسبات.
• بشكل شخصي... ما الساعة الأقرب لديك من تشكيلة ساعات «ZENITH»؟
- حالياً أرتدي ساعة «El BRIMERO SPORT» التي أطلقناها الشهر الجاري، لكن تبقى ساعة الـ «OPEN 1996» هي أهم ساعة بالنسبة إلي.
• من أين تستوحون أفكار تصاميم «ZENITH»؟
- لدينا في المعمل الخاص بالشركة أشخاص مختصّة بمثل هذه الأمور، كل بحسب مجاله، حيث إنهم دوماً يبحثون عن الأفضل والمميز.
• هل تعتقد أن سوق الساعات قد ينتهي يوماً ما في ظل وجود التكنولوجيا؟
- سوق الساعات لا يمكن له أن ينتهي خصوصاً أنه سبق له أن مرّ بالكثير من الأزمات، لكنه بقي ثابتاً وحاضراً بجدارة، والناس في النهاية لا يمكنهم أن يستغنوا عن الوقت.
• ما النصيحة التي تقدمها لكل من يرغب في شراء ساعة جديدة؟
- قبل كل شيء أهم نقطة لدى شراء الساعة يجب أن يتأكد الزبون من أن الماركة التي اختارها ستقدم له خدمة ما بعد البيع، لأننا في «ZENITH» هذا ما نركّز عليه ونتميز به منذ بدء صنع الساعة، كما نحرص على تثقيف كل عملائنا بالأمر.