تمنى لمعرض الكتاب أن يكون «حاضناً لأكبر عدد من دورالنشر»
الغانم لحملة وطنية ترسّخ القراءة لدى أجيال الكويت
الغانم يسجل كلمته في سجل الزوار
الرئيس الغانم يتسلم من القاسمي نسخة من كتابها
رئيس مجلس الأمة يتفقد دور النشر
... ويطلع على مشاركة لأحد الأطفال
• هند بنت فيصل القاسمي لـ«الراي»: الشباب الكويتي متمسّك بالكتابة والقراءة
رأى رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ان «هناك اهمية كبرى تتعلق بضرورة البدء بحملة وطنية جامعة بعيدة المدى تتعلق بترسيخ تقاليد القراءة لدى اجيالنا الصاعدة لتصبح طقساً وسلوكاً شخصياً مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بشخصية المواطن الكويتي».
وقال الغانم في تصريح للصحافيين عقب قيامه بجولة في معرض الكويت للكتاب ان أحد أهم مقاييس تحضر الامم هو مقدار ما تقرأه وما تطبعه وما تنشره من كتب، مشددا على اهمية ترسيخ عادة القراءة والتحصيل المعرفي لدى الاجيال الجديدة الصاعدة.
وعبر الغانم عن سعادته«بزيارة نوادي القراءة المتعددة التي يشرف عليها الشباب الكويتي، وهم محل تشجيع منا كمجلس أمة لانهم باختصار يقومون بمهمة ثقافية على قدر عال من الأهمية وتتمثل في ترسيخ ثقافة القراءة».
واضاف:«نحن نتحدث وبكل حسرة عن أمة أصبحت لا تقرأ برغم انها أمة كان عدد الوراقين فيها قديما أكثر من اي مهنة او صنعة اخرى».
وتمنى الغانم لمعرض الكتاب في الكويت مزيدا من التوسع في السنوات المقبلة ليكون بمثابة حاضنة لأكبر عدد من دور النشر والمكتبات العربية وغير العربية ولأكبر عدد من الكتب والاصدارات باللغات الحية كافة.
وكان الغانم قام بجولة حرة في معرض الكتاب رافقه فيها أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الدكتور علي اليوحة.
وسط حضور كبير، تقدمه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، اللذان كانا يتجولان في أرجاء معرض الكويت الدولي للكتاب، احتضن جناح «دار السلاسل» في المعرض حفل توقيع الكاتبة ومصممة الأزياء والمهندسة المعمارية الشيخة هند بنت فيصل القاسمي لكتابها «BLACK BOOK ARABIA»، الذي تمّ إصداره باللغة الانكليزية ويضمّ اثنتي عشرة قصّة حقيقية عاشتها شخوصها بكل حذافيرها، ونقلتها القاسمي إلى القرّاء مع التغيير في الأسماء حفاظاً على الخصوصية.
القاسمي، وفي تصريح خاص لـ«الراي» قالت: «دون أيّ مجاملة، فأنا سعيدة بتواجدي في بلدي الثاني الكويت الذي لقيت فيه كلّ ترحيب وحفاوة، وفعلاً لقد استمتعت بمشاركتي في فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب، والالتقاء بعدد من الكتّاب والكاتبات من الشباب الكويتي الطموح والموهوب، وهذا يدل على أن حبّ الكتابة والقراءة لم يندثر خصوصاً عند جيل الشباب، لذلك أرى أن هذا التجمع الثقافي ظاهرة صحيّة من شأنه رفع المجتمع إلى أعلى المستويات، وشخصياً أتمنى ألّا أغيب عن المشاركة والتواجد بهذا المعرض في السنوات المقبلة من خلال إصدارات أخرى جديدة».
وتابعت القاسمي بالقول: «أسعدتني جداً رؤية رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم وهو يتجوّل في أنحاء المعرض، ويحرص على التحدث بكل صبر وفرح مع هؤلاء الشباب المشاركين من مختلف الأعمار، لأن ذلك من شأنه أن يقوّي العلاقات ويمنحه شخصياً القدرة على استيعاب فكر شباب الكويت وتوجّهاتهم المستقبلية».
وقال الغانم في تصريح للصحافيين عقب قيامه بجولة في معرض الكويت للكتاب ان أحد أهم مقاييس تحضر الامم هو مقدار ما تقرأه وما تطبعه وما تنشره من كتب، مشددا على اهمية ترسيخ عادة القراءة والتحصيل المعرفي لدى الاجيال الجديدة الصاعدة.
وعبر الغانم عن سعادته«بزيارة نوادي القراءة المتعددة التي يشرف عليها الشباب الكويتي، وهم محل تشجيع منا كمجلس أمة لانهم باختصار يقومون بمهمة ثقافية على قدر عال من الأهمية وتتمثل في ترسيخ ثقافة القراءة».
واضاف:«نحن نتحدث وبكل حسرة عن أمة أصبحت لا تقرأ برغم انها أمة كان عدد الوراقين فيها قديما أكثر من اي مهنة او صنعة اخرى».
وتمنى الغانم لمعرض الكتاب في الكويت مزيدا من التوسع في السنوات المقبلة ليكون بمثابة حاضنة لأكبر عدد من دور النشر والمكتبات العربية وغير العربية ولأكبر عدد من الكتب والاصدارات باللغات الحية كافة.
وكان الغانم قام بجولة حرة في معرض الكتاب رافقه فيها أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الدكتور علي اليوحة.
وسط حضور كبير، تقدمه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، اللذان كانا يتجولان في أرجاء معرض الكويت الدولي للكتاب، احتضن جناح «دار السلاسل» في المعرض حفل توقيع الكاتبة ومصممة الأزياء والمهندسة المعمارية الشيخة هند بنت فيصل القاسمي لكتابها «BLACK BOOK ARABIA»، الذي تمّ إصداره باللغة الانكليزية ويضمّ اثنتي عشرة قصّة حقيقية عاشتها شخوصها بكل حذافيرها، ونقلتها القاسمي إلى القرّاء مع التغيير في الأسماء حفاظاً على الخصوصية.
القاسمي، وفي تصريح خاص لـ«الراي» قالت: «دون أيّ مجاملة، فأنا سعيدة بتواجدي في بلدي الثاني الكويت الذي لقيت فيه كلّ ترحيب وحفاوة، وفعلاً لقد استمتعت بمشاركتي في فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب، والالتقاء بعدد من الكتّاب والكاتبات من الشباب الكويتي الطموح والموهوب، وهذا يدل على أن حبّ الكتابة والقراءة لم يندثر خصوصاً عند جيل الشباب، لذلك أرى أن هذا التجمع الثقافي ظاهرة صحيّة من شأنه رفع المجتمع إلى أعلى المستويات، وشخصياً أتمنى ألّا أغيب عن المشاركة والتواجد بهذا المعرض في السنوات المقبلة من خلال إصدارات أخرى جديدة».
وتابعت القاسمي بالقول: «أسعدتني جداً رؤية رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم وهو يتجوّل في أنحاء المعرض، ويحرص على التحدث بكل صبر وفرح مع هؤلاء الشباب المشاركين من مختلف الأعمار، لأن ذلك من شأنه أن يقوّي العلاقات ويمنحه شخصياً القدرة على استيعاب فكر شباب الكويت وتوجّهاتهم المستقبلية».
