كفيلها منعها طوال السنوات الماضية من العودة إلى بلادها
نيبالية ظهرت في الكويت أخيراً ... بعد اختفائها من قطر في 2005 !
اختفت في قطر في ظروف غامضة قبل 10 سنوات، ثم اتضح أخيراً أنها في الكويت.
إنها خادمة نيبالية تدعى دولما تامانغ كان قد اختفى أثرها في قطر في العام 2005، ومنذ ذلك الحين لم يستطع أحد أن يعثر لها على اي أثر أو معرفة مصيرها إلى أن ظهرت أخيراً عندما اصطحبها كفيلها إلى السفارة النيبالية في الكويت كي تستبدل جواز سفرها.
وكانت السفارة النيبالية قد دعت رعاياها المقيمين في الكويت قبل بضعة أيام إلى زيارتها كي يحصلوا على جوازات سفر مميكنة جديدة عوضاً عن جوازاتهم الحالية التي من المقرر أن تصبح غير معترف بها.
ولدى وصول دولما إلى مقر سفارة بلادها برفقة كفيلها لجأت فوراً إلى الملحق العمالي غوما ديفي داكال، وأبلغته بأن كفيلها منعها طوال السنوات الماضية من العودة إلى بلادها.
ونقلت صحيفة نيبالية عن الخادمة توسلها إلى الملحق العمالي قائلة: «أريد أن أعود إلى وطني، فأنا لم أتمكن من التواصل مع أسرتي منذ سنوات طويلة وكفيلي لم يدفع لي راتبي منذ سنتين»، لكن الصحيفة لم توضح جنسية الكفيل.
وأوضح الملحق العمالي أنه بادر فوراً إلى التنسيق مع مسؤولي السفارة حيث قرروا مصادرة جواز سفر الخادمة وانقاذها فوراً من قبضة كفيلها كما تمكنوا لاحقاً إلزام الكفيل بأن يدفع إليها مبلغ 600 دينار كويتي كرواتب متأخرة.
واشارت الصحيفة إلى أن هناك أعداداً غير قليلة من النيباليات المغتربات اللواتي ما زلن مختفيات، وأن وزارة الخارجية النيبالية تأمل في أن تتمكن من العثور عليهن وإعادتهن إلى ذويهن بالطريقة ذاتها التي حصلت مع دولما.
إنها خادمة نيبالية تدعى دولما تامانغ كان قد اختفى أثرها في قطر في العام 2005، ومنذ ذلك الحين لم يستطع أحد أن يعثر لها على اي أثر أو معرفة مصيرها إلى أن ظهرت أخيراً عندما اصطحبها كفيلها إلى السفارة النيبالية في الكويت كي تستبدل جواز سفرها.
وكانت السفارة النيبالية قد دعت رعاياها المقيمين في الكويت قبل بضعة أيام إلى زيارتها كي يحصلوا على جوازات سفر مميكنة جديدة عوضاً عن جوازاتهم الحالية التي من المقرر أن تصبح غير معترف بها.
ولدى وصول دولما إلى مقر سفارة بلادها برفقة كفيلها لجأت فوراً إلى الملحق العمالي غوما ديفي داكال، وأبلغته بأن كفيلها منعها طوال السنوات الماضية من العودة إلى بلادها.
ونقلت صحيفة نيبالية عن الخادمة توسلها إلى الملحق العمالي قائلة: «أريد أن أعود إلى وطني، فأنا لم أتمكن من التواصل مع أسرتي منذ سنوات طويلة وكفيلي لم يدفع لي راتبي منذ سنتين»، لكن الصحيفة لم توضح جنسية الكفيل.
وأوضح الملحق العمالي أنه بادر فوراً إلى التنسيق مع مسؤولي السفارة حيث قرروا مصادرة جواز سفر الخادمة وانقاذها فوراً من قبضة كفيلها كما تمكنوا لاحقاً إلزام الكفيل بأن يدفع إليها مبلغ 600 دينار كويتي كرواتب متأخرة.
واشارت الصحيفة إلى أن هناك أعداداً غير قليلة من النيباليات المغتربات اللواتي ما زلن مختفيات، وأن وزارة الخارجية النيبالية تأمل في أن تتمكن من العثور عليهن وإعادتهن إلى ذويهن بالطريقة ذاتها التي حصلت مع دولما.