دوري فيفا الجولة السادسة
أنفاس متقطعة ومدافعون «ضحايا»
مساعد ندا خرج مصاباً أمام فريقه السابق القادسية (الأزرق دوت كوم)
حملت نهاية الجولة السادسة من «دوري فيفا» معها تغييراً على مستوى الصدارة التي آلت للقادسية بعد تغلبه على المتصدر السابق السالمية في قمة مواجهات الجولة، ولتختلط أوراق المنافسة في وقت مبكر من عمر المسابقة التي بلغت ربعها الأول.
كان القادسية هو الرابح الاكبر من هذه الجولة ليس لأنه انتزع القمة من المتصدر السابق فقط وإنما لاعتبارات أخرى تتعلق بالظروف التي كان يمر بها الفريق في فترة ما قبل المباراة والتي أفرزت نظرة سوداوية لحظوظه في المنافسة على اللقب الذي يسعى لاستعادته هذا الموسم، فضلاً عن حديث كان متداولاً عن «عقدة دوري» يمكن ان يمثلها السالمية له بعد ان هزمه في مواجهتي الذهاب والإياب في الموسم الماضي احداها كانت بنتيجة تاريخية.
نجح القادسية في تجاوز كل المعوقات التي كانت تعترضه ومن بينها افتقاده لقائده بدر المطوع وايقاف المهاجم الكونغولي دوريس سالامو وأخيراً الاصابات التي ضربت الدفاع قبل وأثناء المباراة، فأظهر الفريق «شخصية البطل» التي لطالما عرف بها ونجح مدربه الجديد الكرواتي داليبور ستاركيفيتش في اختباره الجدّي الأول من الخروج بنقاط المباراة الثلاث باستحقاق.
في الجهة الاخرى من مواجهة القمّة، بات مسؤولو السالمية يخشون من سيناريو مكرر، فتعثر الفريق الاول بعد انطلاقة رائعة يعيد الى الاذهان ما حدث له في الموسم الماضي والذي أنهاه في المركز الخامس. ويتعين عليه ان يتجاوز هذه الكبوة سريعاً لأنه مطالب بمواجهة منافس قوي آخر هو حامل اللقب «الكويت» غداً الجمعة، وأي تعثر آخر للسماوي يمكن ان يدفع به بعيداً عن المراكز الأربعة الاولى خاصة اذا ما لحق به العربي في عدد المباريات حيث يتأخر عنه حالياً بفارق مباراة.
الرابح الآخر من هذه الجولة هو «الكويت» حامل اللقب، الذي وجد نفسه في المركز الثاني بفارق الأهداف عن السالمية وعلى بعد نقطة واحدة فقط عن القادسية المتصدر مع أنه خاض عدداً أقل من المباريات.
الكويت أظهر انضباطاً كبيراً كفل له تجاوز اليرموك المتحمس وصاحب الأداء القوي، ورغم ان «العميد» كان يعاني منذ فترة من غيابات متعددة في الوسط والدفاع، إلا أن هذا الأمر لم يؤثر في الفريق مع وجود البدائل الجاهزة.
عانت الفرق، وستعاني هذا الأيام من ضغط برنامج الدوري وخوضها 3 مباريات في أسبوع حيث بدت وكأنها تجاهد لالتقاط أنفاسها بين مباراة وأخرى، وظهرت تأثيرات ذلك على الجانب البدني للاعبين، فشاهدنا تعرض أكثر من لاعب لإصابة عضلية نتيجة الارهاق والمجهود الزائد وكان لافتاً أن اغلب اللاعبين المصابين كانوا من خط الدفاع.
فهد عوض «الكويت»، رشيد سومايلا «القادسية» ومساعد ندا «السالمية»، مدافعون مؤثرون تعرضوا لإصابات حرمتهم من إكمال المباريات، وقد تأكد غياب عوض وسومايلا عن الجولة المقبلة ليكونا «ضحية» الجدول المضغوط، فيما مشاركة ندا محل شك.
198
هو عدد الأهداف التي سجلها القادسية في مرمى السالمية على مدار مواجهاتهما في مسابقة الدوري، ليكون بذلك «الأصفر» أكثر فريق هزّ لاعبوه شباك «السماوي» في تاريخ المسابقة.
أرقام
• احتفظ السوري فراس الخطيب مهاجم العربي بصدارة ترتيب الهدافين برصيد 7 أهداف، فيما انفرد مهاجم باتريك فابيانو من تيمور الشرقية بالمركز الثاني بـ 5 أهداف، ويحتل العاجي جمعة سعيد (السالمية) الثالث بـ 4 أهداف، يليه علي مقصيد والبرازيلي تياغو كويروزبيزيرا (العربي) والكونغولي دوريس سالامو (القادسية) والبرازيلي الياس كانو (الجهراء) وحمد العنزي (السالمية) 3 أهداف لكل منهم.
• أخفق فراس الخطيب في زيادة رصيده أهدافه، بعد أهدراه ركلة جزاء في مباراة العربي امام الفحيحيل. فيما سجل لاعب الكويت عبدالله البريكي هدفاً من ركلة جزاء في مرمى اليرموك، ليرتفع عدد الأهداف المسجلة من ركلات جزاء الى 12.
• شهدت الجولة تسجيل 21 هدفاً بمعدل 3.5 هدف في المباراة الواحدة، وهو عدد الأهداف نفسه في الجولة الخامسة، لترتفع حصيلة الأهداف المسجلة الى 115 منذ انطلاق الدوري.
• توقفت انتصارات السالمية المتتالية عند الرقم 5 بعد ان مُنِي بالخسارة الأولى وكانت امام القادسية صفر-2.
• بعد تعادلين وثلاث هزائم، حقق الساحل فوزه الأول في الدوري وكان على النصر بثلاثية نظيفة.
• بات الكويت الفريق الوحيد الذي فاز في جميع مبارياته (5).
• انفرد الكويت بأنه الفريق الأكثر تسجيلاً برصيد 18 هدفاً، بفارق هدف واحد عن القادسية.
• يعتبر «الأبيض» الأقوى دفاعاً أيضاً حيث استقبلت شباكه هدفين فقط، فيما الساحل والفيحيحل الأضعف بـ 13 هدفاً لكل منهما.
• شهدت الجولة طرد حارس مرمى كاظمة شهاب كنكوني بعد المباراة امام الجهراء، ولاعب خيطان السنغالي سليمان تاندا امام الشباب. فارتفع عدد اللاعبين المطرودين الى 9.
• للجولة السادسة على التوالي، يكون الشوط الثاني الأكثر تسجيلاً للأهداف بـ 12 مقابل 9 في الشوط الأول.
• ما زال الفحيحيل والشباب من دون أي فوز حتى الآن.
• يعتبر اليرموك الفريق الأقل تسجيلاً بهدف واحد فقط.
كان القادسية هو الرابح الاكبر من هذه الجولة ليس لأنه انتزع القمة من المتصدر السابق فقط وإنما لاعتبارات أخرى تتعلق بالظروف التي كان يمر بها الفريق في فترة ما قبل المباراة والتي أفرزت نظرة سوداوية لحظوظه في المنافسة على اللقب الذي يسعى لاستعادته هذا الموسم، فضلاً عن حديث كان متداولاً عن «عقدة دوري» يمكن ان يمثلها السالمية له بعد ان هزمه في مواجهتي الذهاب والإياب في الموسم الماضي احداها كانت بنتيجة تاريخية.
نجح القادسية في تجاوز كل المعوقات التي كانت تعترضه ومن بينها افتقاده لقائده بدر المطوع وايقاف المهاجم الكونغولي دوريس سالامو وأخيراً الاصابات التي ضربت الدفاع قبل وأثناء المباراة، فأظهر الفريق «شخصية البطل» التي لطالما عرف بها ونجح مدربه الجديد الكرواتي داليبور ستاركيفيتش في اختباره الجدّي الأول من الخروج بنقاط المباراة الثلاث باستحقاق.
في الجهة الاخرى من مواجهة القمّة، بات مسؤولو السالمية يخشون من سيناريو مكرر، فتعثر الفريق الاول بعد انطلاقة رائعة يعيد الى الاذهان ما حدث له في الموسم الماضي والذي أنهاه في المركز الخامس. ويتعين عليه ان يتجاوز هذه الكبوة سريعاً لأنه مطالب بمواجهة منافس قوي آخر هو حامل اللقب «الكويت» غداً الجمعة، وأي تعثر آخر للسماوي يمكن ان يدفع به بعيداً عن المراكز الأربعة الاولى خاصة اذا ما لحق به العربي في عدد المباريات حيث يتأخر عنه حالياً بفارق مباراة.
الرابح الآخر من هذه الجولة هو «الكويت» حامل اللقب، الذي وجد نفسه في المركز الثاني بفارق الأهداف عن السالمية وعلى بعد نقطة واحدة فقط عن القادسية المتصدر مع أنه خاض عدداً أقل من المباريات.
الكويت أظهر انضباطاً كبيراً كفل له تجاوز اليرموك المتحمس وصاحب الأداء القوي، ورغم ان «العميد» كان يعاني منذ فترة من غيابات متعددة في الوسط والدفاع، إلا أن هذا الأمر لم يؤثر في الفريق مع وجود البدائل الجاهزة.
عانت الفرق، وستعاني هذا الأيام من ضغط برنامج الدوري وخوضها 3 مباريات في أسبوع حيث بدت وكأنها تجاهد لالتقاط أنفاسها بين مباراة وأخرى، وظهرت تأثيرات ذلك على الجانب البدني للاعبين، فشاهدنا تعرض أكثر من لاعب لإصابة عضلية نتيجة الارهاق والمجهود الزائد وكان لافتاً أن اغلب اللاعبين المصابين كانوا من خط الدفاع.
فهد عوض «الكويت»، رشيد سومايلا «القادسية» ومساعد ندا «السالمية»، مدافعون مؤثرون تعرضوا لإصابات حرمتهم من إكمال المباريات، وقد تأكد غياب عوض وسومايلا عن الجولة المقبلة ليكونا «ضحية» الجدول المضغوط، فيما مشاركة ندا محل شك.
198
هو عدد الأهداف التي سجلها القادسية في مرمى السالمية على مدار مواجهاتهما في مسابقة الدوري، ليكون بذلك «الأصفر» أكثر فريق هزّ لاعبوه شباك «السماوي» في تاريخ المسابقة.
أرقام
• احتفظ السوري فراس الخطيب مهاجم العربي بصدارة ترتيب الهدافين برصيد 7 أهداف، فيما انفرد مهاجم باتريك فابيانو من تيمور الشرقية بالمركز الثاني بـ 5 أهداف، ويحتل العاجي جمعة سعيد (السالمية) الثالث بـ 4 أهداف، يليه علي مقصيد والبرازيلي تياغو كويروزبيزيرا (العربي) والكونغولي دوريس سالامو (القادسية) والبرازيلي الياس كانو (الجهراء) وحمد العنزي (السالمية) 3 أهداف لكل منهم.
• أخفق فراس الخطيب في زيادة رصيده أهدافه، بعد أهدراه ركلة جزاء في مباراة العربي امام الفحيحيل. فيما سجل لاعب الكويت عبدالله البريكي هدفاً من ركلة جزاء في مرمى اليرموك، ليرتفع عدد الأهداف المسجلة من ركلات جزاء الى 12.
• شهدت الجولة تسجيل 21 هدفاً بمعدل 3.5 هدف في المباراة الواحدة، وهو عدد الأهداف نفسه في الجولة الخامسة، لترتفع حصيلة الأهداف المسجلة الى 115 منذ انطلاق الدوري.
• توقفت انتصارات السالمية المتتالية عند الرقم 5 بعد ان مُنِي بالخسارة الأولى وكانت امام القادسية صفر-2.
• بعد تعادلين وثلاث هزائم، حقق الساحل فوزه الأول في الدوري وكان على النصر بثلاثية نظيفة.
• بات الكويت الفريق الوحيد الذي فاز في جميع مبارياته (5).
• انفرد الكويت بأنه الفريق الأكثر تسجيلاً برصيد 18 هدفاً، بفارق هدف واحد عن القادسية.
• يعتبر «الأبيض» الأقوى دفاعاً أيضاً حيث استقبلت شباكه هدفين فقط، فيما الساحل والفيحيحل الأضعف بـ 13 هدفاً لكل منهما.
• شهدت الجولة طرد حارس مرمى كاظمة شهاب كنكوني بعد المباراة امام الجهراء، ولاعب خيطان السنغالي سليمان تاندا امام الشباب. فارتفع عدد اللاعبين المطرودين الى 9.
• للجولة السادسة على التوالي، يكون الشوط الثاني الأكثر تسجيلاً للأهداف بـ 12 مقابل 9 في الشوط الأول.
• ما زال الفحيحيل والشباب من دون أي فوز حتى الآن.
• يعتبر اليرموك الفريق الأقل تسجيلاً بهدف واحد فقط.