موهبة عمرو ... تفتح له أبواب المجد
عمرو عبدالفتاح (يسار) لاعب خيطان (الأزرق دوت كوم)
من «يصطاد» عمرو عبدالفتاح؟
... موهبة مصرية أجبرت على خوض «دوري فيفا» لكرة القدم تحت مسمى غير محدّد الجنسية «البدون»، موهبة فذّة خرجت من رحم الكويت، وارتدت شعار نادي خيطان، الذي لم يفرّط به لتسجيل لاعب محترف بدلاً منه.
عمرو عبدالفتاح... لاعب منذ اللمسة الأولى له تشعر أنه «حريف ودماغه كلها كورة» كما يردّد «أبناء جلدته»، تحركاته في الملعب تذكرنا بلاعب برشلونة الإسباني اندريس إنييستا، لا تعرف ماذا يريد، وكيف يفكر، وفجأة تجد الكرة تخرج من قدمه بالمقاس إلى أخطر منطقة لدى الخصم.
عمرو عبدالفتاح «ابن النيل»... بحكم الولادة والإقامة والاختلاط مع «أهل الديرة»، أصبح كويتياً في اللهجة والطباع والتقاليد، وفضّل أن يلعب تحت مسمى «بدون» بحكم اللوائح المفروضة من قبل الاتحاد الكويتي للعبة.
لم يجامله خيطان في اختياره إلى التشكيلة الأساسية، على حساب محترف أجنبي، فهو يدرك موهبته، وأهميته بالنسبة إلى الفريق، ولعل ما قدّمه خلال المباراة أمام اليرموك في الجولة الخامسة، التي قاد فيها «عمرو» فريقه إلى الفوز الأول في الدوري على حساب اليرموك 2-صفر، يؤكد أنه قادم إلى النجومية من أوسع أبوابها.
الدوري الكويتي سبق له أن احتضن مواهب مصرية كثيرة، بحكم إقامة عدد كبير من الجالية المصرية في الكويت، وأبرزهم نجم العربي السابق سمير عبدالرؤوف، الذي كانت له صولات وجولات مع «الأخضر»، وساهم معه في الفوز بالعديد من الألقاب، وعرض عليه الزمالك الانضمام إلى صفوفه، فشارك معه في عدد من المباريات، ولكن لم يكمل المشوار لظروف خاصة.
عمرو عبدالفتاح ستكون الأيام المقبلة بمثابة تحديد المصير في ما يتعلق بوجهته الكروية، وتألقه سيزيد من فرصة احترافه سواء في الكويت أو مصر، ولا ندري ماذا يخبئ له القدر.
عمرو.... هل يتقمّص دوراً زملكاوياً أم أهلاوياً؟.
... موهبة مصرية أجبرت على خوض «دوري فيفا» لكرة القدم تحت مسمى غير محدّد الجنسية «البدون»، موهبة فذّة خرجت من رحم الكويت، وارتدت شعار نادي خيطان، الذي لم يفرّط به لتسجيل لاعب محترف بدلاً منه.
عمرو عبدالفتاح... لاعب منذ اللمسة الأولى له تشعر أنه «حريف ودماغه كلها كورة» كما يردّد «أبناء جلدته»، تحركاته في الملعب تذكرنا بلاعب برشلونة الإسباني اندريس إنييستا، لا تعرف ماذا يريد، وكيف يفكر، وفجأة تجد الكرة تخرج من قدمه بالمقاس إلى أخطر منطقة لدى الخصم.
عمرو عبدالفتاح «ابن النيل»... بحكم الولادة والإقامة والاختلاط مع «أهل الديرة»، أصبح كويتياً في اللهجة والطباع والتقاليد، وفضّل أن يلعب تحت مسمى «بدون» بحكم اللوائح المفروضة من قبل الاتحاد الكويتي للعبة.
لم يجامله خيطان في اختياره إلى التشكيلة الأساسية، على حساب محترف أجنبي، فهو يدرك موهبته، وأهميته بالنسبة إلى الفريق، ولعل ما قدّمه خلال المباراة أمام اليرموك في الجولة الخامسة، التي قاد فيها «عمرو» فريقه إلى الفوز الأول في الدوري على حساب اليرموك 2-صفر، يؤكد أنه قادم إلى النجومية من أوسع أبوابها.
الدوري الكويتي سبق له أن احتضن مواهب مصرية كثيرة، بحكم إقامة عدد كبير من الجالية المصرية في الكويت، وأبرزهم نجم العربي السابق سمير عبدالرؤوف، الذي كانت له صولات وجولات مع «الأخضر»، وساهم معه في الفوز بالعديد من الألقاب، وعرض عليه الزمالك الانضمام إلى صفوفه، فشارك معه في عدد من المباريات، ولكن لم يكمل المشوار لظروف خاصة.
عمرو عبدالفتاح ستكون الأيام المقبلة بمثابة تحديد المصير في ما يتعلق بوجهته الكروية، وتألقه سيزيد من فرصة احترافه سواء في الكويت أو مصر، ولا ندري ماذا يخبئ له القدر.
عمرو.... هل يتقمّص دوراً زملكاوياً أم أهلاوياً؟.