مشجّع كويتي ... VIP
مشجع يتابع مباراة «الكويت» في ضيافة الساحل (الأزرق دوت كوم)
عقب استضافة فرنسا لكأس العالم 1998 في كرة القدم، التقيت بصديق ينتمي الى أسرة ثرية جدا.
أخذ يحدثني عن حضوره للمباريات والأجواء الممتعة التي صاحبتها في ذاك المونديال الذي شهد تتويج «الديوك» على حساب البرازيل 3-صفر، والاجراءات التنظيمية الرائعة والتي كان لها الدور الكبير في تسهيل دخول الجماهير الى الملاعب وخروجها منها ايضا.
واضاف هذا الصديق، الذي كانت اغلب تذاكر مباريات المونديال التي حجزها من فئة الـ VIP، انه كان يدخل الى الكابينة الخاصة به في الملعب من دون ان يشعر بالزحمة.
اما الكابينة فاحتوت على ما لذّ وطاب من انواع المأكولات والمشروبات الغازية والمكسرات، واشار الى انه كان يركن سيارته الخاصة في موقف خاص بأحد الملاعب الفرنسية بكل سهولة قبل توجهه مباشرة لحضور المباراة.
تذكرت هذا الكلام عقب رؤيتي لمشجع كويتي يتابع مباراة «الكويت» والساحل ضمن «دوري فيفا» وهو يجلس على سيارته من دون أن يُتعب نفسه بالوصول الى الملعب.
هذا المشجع أيضاً من فئة الـ VIP لكن كان ينقصه احضار القهوة والشاي وبعض الحلويات لتكتمل الصورة أو بالأحرى لتكتمل النزهة التي خرج لها.
حال ملاعبنا لا يسر عدواً ولا صديقاً، فنحن نعيش الأنفاس الأخيرة من العام 2015 وبتنا على مشارف 2016 بينما يفتقد ملعب الساحل للمدرجات.
لقد استذكرت صورة مشجعي الكرة في الكويت خلال سبعينات وثمانينات القرن الماضي عندما كان البعض منهم يجلس على السيارات لمتابعة المباريات نظرا الى قلة المنشآت الرياضية.
نحن اليوم في الألفية الجديدة - على ما أعتقد - وما زالت الصورة نفسها... باستثناء «موديل» السيارة.
... هذا أمر يحزّ في النفس.
أخذ يحدثني عن حضوره للمباريات والأجواء الممتعة التي صاحبتها في ذاك المونديال الذي شهد تتويج «الديوك» على حساب البرازيل 3-صفر، والاجراءات التنظيمية الرائعة والتي كان لها الدور الكبير في تسهيل دخول الجماهير الى الملاعب وخروجها منها ايضا.
واضاف هذا الصديق، الذي كانت اغلب تذاكر مباريات المونديال التي حجزها من فئة الـ VIP، انه كان يدخل الى الكابينة الخاصة به في الملعب من دون ان يشعر بالزحمة.
اما الكابينة فاحتوت على ما لذّ وطاب من انواع المأكولات والمشروبات الغازية والمكسرات، واشار الى انه كان يركن سيارته الخاصة في موقف خاص بأحد الملاعب الفرنسية بكل سهولة قبل توجهه مباشرة لحضور المباراة.
تذكرت هذا الكلام عقب رؤيتي لمشجع كويتي يتابع مباراة «الكويت» والساحل ضمن «دوري فيفا» وهو يجلس على سيارته من دون أن يُتعب نفسه بالوصول الى الملعب.
هذا المشجع أيضاً من فئة الـ VIP لكن كان ينقصه احضار القهوة والشاي وبعض الحلويات لتكتمل الصورة أو بالأحرى لتكتمل النزهة التي خرج لها.
حال ملاعبنا لا يسر عدواً ولا صديقاً، فنحن نعيش الأنفاس الأخيرة من العام 2015 وبتنا على مشارف 2016 بينما يفتقد ملعب الساحل للمدرجات.
لقد استذكرت صورة مشجعي الكرة في الكويت خلال سبعينات وثمانينات القرن الماضي عندما كان البعض منهم يجلس على السيارات لمتابعة المباريات نظرا الى قلة المنشآت الرياضية.
نحن اليوم في الألفية الجديدة - على ما أعتقد - وما زالت الصورة نفسها... باستثناء «موديل» السيارة.
... هذا أمر يحزّ في النفس.