مسؤول أمني يعترف: «الخلية» ربما حصلت على الأسلحة من وسيط أوكراني
أوكرانيا... مخزن السلاح «الداعشي» ؟


• كييف: الاتهامات الموجهة لنا لا أساس لها من الصحة
• مسؤول أوكراني: العدوان الروسي خلق سوق أسلحة سوداء ضخمة
• مسؤول أوكراني: العدوان الروسي خلق سوق أسلحة سوداء ضخمة
على الرغم من نفي أوكرانيا أن تكون كييف مصدر الأسلحة التي حصل عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، في أعقاب اعلان الكويت تفكيك خلية داعشية متهمة بنقل أسلحة من أوكرانيا الى التنظيم الإرهابي في سورية، ذكرت تقارير إعلامية دولية ان «أوكرانيا تعد سوقاً سوداء ضخمة لجلب السلاح الى (داعش)».
ونقل موقع «ماشابل» الأميركي عن مسؤول أمني على صلة بالاستخبارات الأوكرانية، لم تكشف عن هويته، القول ان «من المحتمل ان يكون اللبناني الذي تم إلقاء القبض عليه في الكويت قد حصل على الأسلحة من وسيط في أوكرانيا»، وعلى الرغم من وصف المسؤول الأخبار التي تحدثت عن إلقاء القبض على الخلية بالمهمة، إلا انه لم يعطِ إجابة شافية حول ما إذا كانت كييف على علم ببيع تلك الأسحلة.
وكانت وزارة الدفاع الاوكرانية قالت في بيان لها ان «الاتهامات الموجهة الى اوكرانيا في شأن نقل اسلحة الى ارهابيي تنظيم (داعش) لا أساس لها من الصحة»، مشيرة إلى ان «كييف لم تصنع ولم تشترِ أنظمة دفاع جوي من طراز اف ان-6 الصينية الصنع، ولا أمنت نقلها الى أراضيها، لا بل ان انظمة اف ان-6 ليست ولم تكن يوماً من اسلحة القوات المسلحة وسائر المجموعات المسلحة الاوكرانية».
وعلق المسوؤل الأمني على هذا النفي بالقول «هذا لا يعني ان الأسلحة لم تدخل لأوكرانيا بطريقة أخرى»، موضحاً ان «كييف تراقب تهريب الأسلحة وتبذل جهداً لإيقاف تدفقها الهائل».
ونقل الموقع عن مسؤول أوكراني آخر ان «العدوان الروسي على أوكرانيا خلق سوق أسلحة سوداء ضخمة، وخصوصاً في المناطق التي كانت تحدث فيها مواجهات بين القوات الأوكرانية والروسية، وحتى قبل هذه المواجهات معروف ان أوكرانيا سوق ضخم لتجارة السلاح غير الشرعية وروسيا على علم بذلك»، فيما نقل الموقع عن صحيفة «روسيسكيا غازيتا» الروسية الحكومية انه كانت هناك 60 محاولة لتهريب أسلحة من روسيا لأوكرانيا من يناير إلى مايو هذا العام.
إلى ذلك نقلت شبكة «انترناشونال بيزنس تايمز» عن وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف ان التجارة غير الشرعية للسلاح زادت بشكل واضح منذ بداية الحرب ( في أوكرانيا)، معتبراً ان «أكثر من 70 في المئة من الأسلحة التي تخرج للشارع تأتي من منطقتي (دونيتسك) و( لوغانيسك)».
ونقل موقع «ماشابل» الأميركي عن مسؤول أمني على صلة بالاستخبارات الأوكرانية، لم تكشف عن هويته، القول ان «من المحتمل ان يكون اللبناني الذي تم إلقاء القبض عليه في الكويت قد حصل على الأسلحة من وسيط في أوكرانيا»، وعلى الرغم من وصف المسؤول الأخبار التي تحدثت عن إلقاء القبض على الخلية بالمهمة، إلا انه لم يعطِ إجابة شافية حول ما إذا كانت كييف على علم ببيع تلك الأسحلة.
وكانت وزارة الدفاع الاوكرانية قالت في بيان لها ان «الاتهامات الموجهة الى اوكرانيا في شأن نقل اسلحة الى ارهابيي تنظيم (داعش) لا أساس لها من الصحة»، مشيرة إلى ان «كييف لم تصنع ولم تشترِ أنظمة دفاع جوي من طراز اف ان-6 الصينية الصنع، ولا أمنت نقلها الى أراضيها، لا بل ان انظمة اف ان-6 ليست ولم تكن يوماً من اسلحة القوات المسلحة وسائر المجموعات المسلحة الاوكرانية».
وعلق المسوؤل الأمني على هذا النفي بالقول «هذا لا يعني ان الأسلحة لم تدخل لأوكرانيا بطريقة أخرى»، موضحاً ان «كييف تراقب تهريب الأسلحة وتبذل جهداً لإيقاف تدفقها الهائل».
ونقل الموقع عن مسؤول أوكراني آخر ان «العدوان الروسي على أوكرانيا خلق سوق أسلحة سوداء ضخمة، وخصوصاً في المناطق التي كانت تحدث فيها مواجهات بين القوات الأوكرانية والروسية، وحتى قبل هذه المواجهات معروف ان أوكرانيا سوق ضخم لتجارة السلاح غير الشرعية وروسيا على علم بذلك»، فيما نقل الموقع عن صحيفة «روسيسكيا غازيتا» الروسية الحكومية انه كانت هناك 60 محاولة لتهريب أسلحة من روسيا لأوكرانيا من يناير إلى مايو هذا العام.
إلى ذلك نقلت شبكة «انترناشونال بيزنس تايمز» عن وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف ان التجارة غير الشرعية للسلاح زادت بشكل واضح منذ بداية الحرب ( في أوكرانيا)، معتبراً ان «أكثر من 70 في المئة من الأسلحة التي تخرج للشارع تأتي من منطقتي (دونيتسك) و( لوغانيسك)».