مسلحون يخطفون 30 من الهزارة في إقليم زابول الأفغاني
قندهار (أفغانستان) - رويترز - خطف مسلحون مجهولون 30 شخصا يعتقد أنهم من أقلية الهزارة العرقية من حافلة في إقليم زابول الأفغاني امس، وذلك بعد عشرة أيام من خطف سبعة من الهزارة في هجوم أثار واحدة من أكبر الاحتجاجات في العاصمة كابول منذ سنوات.
وأعلن مير واعظ نورزاي، قائد شرطة المنطقة، إن المسلحين أوقفوا ثلاث حافلات على الطريق الرئيسي بين كابول ومدينة قندهار الجنوبية وخطفوا ركابا. وأضاف أنه لا يعرف عدد المخطوفين ولا هوياتهم لكن مدير شركة حافلات ومسؤولا إقليميا قالا إن المسلحين يحتجزون 30 شخصا على الأقل من عرقية الهزارة.
وقال سيد محب الله، مدير «شركة أحمد شاه عبدالي» لتشغيل الحافلات «طلب المسلحون بطاقات الهوية وبعدما اطلعوا عليها أخذوا الهزارة فقط». أضاف أنه يعتقد أن المسلحين أخذوا أيضا ركابا من الحافلتين الأخريين. وقال أسد الله كاكار، عضو مجلس زابول المحلي، إنه يعتقد أن المسلحين يحتجزون 30 شخصا جميعهم من الهزارة فيما عدا اثنين.
وذبح مسلحون سبعة من الهزارة بينهم نساء وأطفال في زابول أوائل هذا الشهر.
وأعلن مير واعظ نورزاي، قائد شرطة المنطقة، إن المسلحين أوقفوا ثلاث حافلات على الطريق الرئيسي بين كابول ومدينة قندهار الجنوبية وخطفوا ركابا. وأضاف أنه لا يعرف عدد المخطوفين ولا هوياتهم لكن مدير شركة حافلات ومسؤولا إقليميا قالا إن المسلحين يحتجزون 30 شخصا على الأقل من عرقية الهزارة.
وقال سيد محب الله، مدير «شركة أحمد شاه عبدالي» لتشغيل الحافلات «طلب المسلحون بطاقات الهوية وبعدما اطلعوا عليها أخذوا الهزارة فقط». أضاف أنه يعتقد أن المسلحين أخذوا أيضا ركابا من الحافلتين الأخريين. وقال أسد الله كاكار، عضو مجلس زابول المحلي، إنه يعتقد أن المسلحين يحتجزون 30 شخصا جميعهم من الهزارة فيما عدا اثنين.
وذبح مسلحون سبعة من الهزارة بينهم نساء وأطفال في زابول أوائل هذا الشهر.