استغربت تناقض مواقف العالم... وأيّدتها العارضة الأسترالية روبي روز
أنجيلينا جولي تغرّد «خارج السرب»: لا أحد يذكر الهجوم الذي نفّذه «داعش» في بيروت!
أنجيلينا جولي
تدوينة أنجيلينا على موقع «فيسبوك»
بينما يواصل العالم التسابق على إدانة أحداث باريس الدموية الأخيرة، اختارت النجمة الأميركية العالمية أنجيلينا جولي أن «تغرّد خارج السرب»، إذ كتبت عبر حسابها في موقع «فيسبوك» تدوينة عبرت من خلالها عن استغرابها واستهجانها إزاء ما اعتبرته تناقضاً مشيناً في ردود فعل المجتمع الدولي تجاه تفجيرات باريس وتفجيرات بيروت التي حصلت أول من أمس، وحصدت أرواح عشرات وأسفرت عن نحو 240 جريحاً معظمهم في حال حرجة.
ففي تدوينتها، التي أشارت فيها إلى أنه ينبغي على وسائل الإعلام العالمية أن تمنح تغطية لائقة لتفجيرات بيروت، كتبت جولي قائلة: «بينما يتحدث الجميع الآن عن باريس، لا أحد يذكر الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش في لبنان أمس. أنا أصلي من أجل الدولتين». لكن جولي لم تكن الوحيدة التي اختارت التغريد خارج سرب المشاهير، إذ سرعان ما انضمت إليها عارضة الأزياء الأسترالية روبي روز التي استنكرت أيضا الكيل بمكيالين إعلاميين بين باريس وبيروت وطالبت بضرورة إبداء قدر لائق من التعاطف مع ضحايا الإرهاب في العاصمة اللبنانية وفي العالم ككل.
ولم يمض وقت طويل على صدور تغريدتي جولي وروز حتى استهدفتهما غارات إدانات انتقادية غاضبة من جانب رواد مواقع إعلام اجتماعي عبر الإنترنت، اتهموا النجمتين بمحاولة تشتيت الانتباه العالمي عن مأساة باريس. وكتب أحد المغردين المنتقدين قائلا: «توقفي يا روبي روز عن محاولة محو ما حصل (في باريس)... أقري بالهجمات الإرهابية باعتبارها مآسي حقيقية». وفي محاولة لتخفيف حدة الانتقادات الموجهة ضدها كتبت روز لاحقا رداً قالت فيه: «عجباً! إن تغريدتي التي صليت فيها من أجل العالم ككل لا تنتقص من حق باريس. التغريدة تتعلق بالهجمات الإرهابية الأخرى التي تحصل #باريس #سورية #لبنان». ثم أردفت: «كانت هناك تفجيرات في لبنان مثلما حصل في باريس. ما أقوله هو أن العالم في اضطراب. الإرهاب بات سائباً ومنتشراً».
ففي تدوينتها، التي أشارت فيها إلى أنه ينبغي على وسائل الإعلام العالمية أن تمنح تغطية لائقة لتفجيرات بيروت، كتبت جولي قائلة: «بينما يتحدث الجميع الآن عن باريس، لا أحد يذكر الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش في لبنان أمس. أنا أصلي من أجل الدولتين». لكن جولي لم تكن الوحيدة التي اختارت التغريد خارج سرب المشاهير، إذ سرعان ما انضمت إليها عارضة الأزياء الأسترالية روبي روز التي استنكرت أيضا الكيل بمكيالين إعلاميين بين باريس وبيروت وطالبت بضرورة إبداء قدر لائق من التعاطف مع ضحايا الإرهاب في العاصمة اللبنانية وفي العالم ككل.
ولم يمض وقت طويل على صدور تغريدتي جولي وروز حتى استهدفتهما غارات إدانات انتقادية غاضبة من جانب رواد مواقع إعلام اجتماعي عبر الإنترنت، اتهموا النجمتين بمحاولة تشتيت الانتباه العالمي عن مأساة باريس. وكتب أحد المغردين المنتقدين قائلا: «توقفي يا روبي روز عن محاولة محو ما حصل (في باريس)... أقري بالهجمات الإرهابية باعتبارها مآسي حقيقية». وفي محاولة لتخفيف حدة الانتقادات الموجهة ضدها كتبت روز لاحقا رداً قالت فيه: «عجباً! إن تغريدتي التي صليت فيها من أجل العالم ككل لا تنتقص من حق باريس. التغريدة تتعلق بالهجمات الإرهابية الأخرى التي تحصل #باريس #سورية #لبنان». ثم أردفت: «كانت هناك تفجيرات في لبنان مثلما حصل في باريس. ما أقوله هو أن العالم في اضطراب. الإرهاب بات سائباً ومنتشراً».