135 كياناً مُدرجاً تُحقق 1.3 مليار دينار خلال 9 أشهر
نمو أرباح الشركات لا يتجاوز 3 في المئة
• قطاع البنوك استحوذ على أكثر من 52 في المئة من أرباح السوق يليه «الاتصالات» بـ 13.7 في المئة
أعلنت نحو 135 شركة مُدرجة في سوق الاوراق المالية حتى الآن عن أرباح تقدر بـ 1.3 مليار دينار حققتها خلال الأشهر التسعة الاولى من العام 2015 مقارنة بـ 1.26 مليار سجلتها الشركات نفسها خلال الفترة المقابلة من العام 2014، بنسبة نمو لم تتجاوز 3 في المئة.
وبذلك تكون الشركات التي كشفت عن نتائجها للربع الثالث قد سجلت نمواً يفوق 3 في المئة، فيما يتبقى نحو 65 شركة في السوقين الرسمي والموازي لم تُفصح عن بياناتها حتى الآن.
ويُتاح للشركات المتأخرة المجال لتقديم نتائجها إلى الجهات المعنية في البورصة حتى صباح اليوم، وذلك قبل اتخاذ إجراءات إيقافها عن التداول.
وتمثل أرباح البنوك البالغة 680.2 مليون دينار من إجمالي أداء الشركات في الثلاثة أرباع الماضية ما يزيد على 52 في المئة، ما يعكس أهمية الأسهم البنكية وما تشكله من حجم السوق والمؤشرات الرئيسية مثل «كويت 15» وغيرها.
ويأتي قطاع الاتصالات كثاني أعلى أرباح محققة في البورصة حتى نهاية سبتمبر الماضي بقيمة تقدر بـ 179.8 مليون دينار مقارنة بـ 235.3 مليون حققتها خلال الفترة المقابلة من العام الماضي، إذ استحوذت الأربع شركات التي تمثل القطاع على 13.7 في المئة من إجمالي الأرباح المُعلنة حتى الآن.
وبحسب البيانات التي كُشف عنها الستار حتى نهاية الاسبوع الماضي يتضح ان هناك نحو 25 شركة من إجمالي الـ 135 شركة التي قدمت بياناتها سجلت خسائر مختلفة في التسعة أشهر الاولى، فيما استطاعت نحو 110 شركات أن تستعيد توازنها لتحقق أداء إيجابيا، علماً أن معظمها حقق القليل من الربح بسبب الوضع العام للسوق وأسعار الأسهم المُدرجة التي تمثل الجانب الأكبر من موجودات الشركات.
تجدر الاشارة الى أن قطاع أسهم النفط والغاز (3 شركات) حقق ارباحاً صافية بعد خصم الخسائر تقدر بـ 5.5 مليون دينار مقارنة بـ 4.2 مليون، فيما سجل قطاع المواد الأساسية 7.5 مليون مقارنة بـ 21.6 مليون دينار أي بانخفاض يصل الى نحو 75 في المئة بالنظر الى أداء الفترة المقابلة. وفي قطاع الصناعة سجلت الشركات التي أفصحت عن نتائجها ربحاً بـ 124.5 مليون دينار مقارنة بـ 114.5 مليون دينار للفترة نفسها من العام 2014.
أما قطاع السلع الاستهلاكية فقد حقق 39 مليون دينار مقارنة بـ 44.3 مليون دينار، وقطاع الرعاية الصحية 3.2 مليون مقارنة بـ 3.4 مليون دينار، وفي قطاع الخدمات الاستهلاكية سجلت الشركات المُعلنة 50.6 مليون دينار مقارنة بـ 42.1 مليون دينار. وفي التأمين حققت الشركات 29 مليون دينار مقارنة بـ 18 مليون دينار أي بنمو يصل الى 38 في المئة تقريباً.
وعلى مستوى شركات العقار فقد سجل القطاع 92.8 مليون دينار مقارنة بـ 94.5 مليون، فيما حققت شركات الخدمات المالية ربحاً وصل الى 90 مليون دينار مقارنة بـ 79.2 مليون دينار، وحققت شركات السوق الموازي التي أعلنت حتى الآن وعددها ثماني شركات 3 ملايين دينار مقارنة بنحو 4 ملايين دينار للفترة المقابلة من العام الماضي.
وتُظهر البيانات المالية المرحلية لحزمة كبيرة من الشركات ان هناك عمليات تقييم لأصول مختلفة مملوكة لشركات ساهمت في تغيير ملامح أدائها في الفترة الماضية، ما يؤكد ان عمليات التجميل ما زالت قائمة وإن كانت بنسب أقل من السابق حينما كانت تخضع العقارات المملوكة للشركات الى التقييم لاكثر من مرة من أجل تضخيم الارباح المُعلنة!
وبذلك تكون الشركات التي كشفت عن نتائجها للربع الثالث قد سجلت نمواً يفوق 3 في المئة، فيما يتبقى نحو 65 شركة في السوقين الرسمي والموازي لم تُفصح عن بياناتها حتى الآن.
ويُتاح للشركات المتأخرة المجال لتقديم نتائجها إلى الجهات المعنية في البورصة حتى صباح اليوم، وذلك قبل اتخاذ إجراءات إيقافها عن التداول.
وتمثل أرباح البنوك البالغة 680.2 مليون دينار من إجمالي أداء الشركات في الثلاثة أرباع الماضية ما يزيد على 52 في المئة، ما يعكس أهمية الأسهم البنكية وما تشكله من حجم السوق والمؤشرات الرئيسية مثل «كويت 15» وغيرها.
ويأتي قطاع الاتصالات كثاني أعلى أرباح محققة في البورصة حتى نهاية سبتمبر الماضي بقيمة تقدر بـ 179.8 مليون دينار مقارنة بـ 235.3 مليون حققتها خلال الفترة المقابلة من العام الماضي، إذ استحوذت الأربع شركات التي تمثل القطاع على 13.7 في المئة من إجمالي الأرباح المُعلنة حتى الآن.
وبحسب البيانات التي كُشف عنها الستار حتى نهاية الاسبوع الماضي يتضح ان هناك نحو 25 شركة من إجمالي الـ 135 شركة التي قدمت بياناتها سجلت خسائر مختلفة في التسعة أشهر الاولى، فيما استطاعت نحو 110 شركات أن تستعيد توازنها لتحقق أداء إيجابيا، علماً أن معظمها حقق القليل من الربح بسبب الوضع العام للسوق وأسعار الأسهم المُدرجة التي تمثل الجانب الأكبر من موجودات الشركات.
تجدر الاشارة الى أن قطاع أسهم النفط والغاز (3 شركات) حقق ارباحاً صافية بعد خصم الخسائر تقدر بـ 5.5 مليون دينار مقارنة بـ 4.2 مليون، فيما سجل قطاع المواد الأساسية 7.5 مليون مقارنة بـ 21.6 مليون دينار أي بانخفاض يصل الى نحو 75 في المئة بالنظر الى أداء الفترة المقابلة. وفي قطاع الصناعة سجلت الشركات التي أفصحت عن نتائجها ربحاً بـ 124.5 مليون دينار مقارنة بـ 114.5 مليون دينار للفترة نفسها من العام 2014.
أما قطاع السلع الاستهلاكية فقد حقق 39 مليون دينار مقارنة بـ 44.3 مليون دينار، وقطاع الرعاية الصحية 3.2 مليون مقارنة بـ 3.4 مليون دينار، وفي قطاع الخدمات الاستهلاكية سجلت الشركات المُعلنة 50.6 مليون دينار مقارنة بـ 42.1 مليون دينار. وفي التأمين حققت الشركات 29 مليون دينار مقارنة بـ 18 مليون دينار أي بنمو يصل الى 38 في المئة تقريباً.
وعلى مستوى شركات العقار فقد سجل القطاع 92.8 مليون دينار مقارنة بـ 94.5 مليون، فيما حققت شركات الخدمات المالية ربحاً وصل الى 90 مليون دينار مقارنة بـ 79.2 مليون دينار، وحققت شركات السوق الموازي التي أعلنت حتى الآن وعددها ثماني شركات 3 ملايين دينار مقارنة بنحو 4 ملايين دينار للفترة المقابلة من العام الماضي.
وتُظهر البيانات المالية المرحلية لحزمة كبيرة من الشركات ان هناك عمليات تقييم لأصول مختلفة مملوكة لشركات ساهمت في تغيير ملامح أدائها في الفترة الماضية، ما يؤكد ان عمليات التجميل ما زالت قائمة وإن كانت بنسب أقل من السابق حينما كانت تخضع العقارات المملوكة للشركات الى التقييم لاكثر من مرة من أجل تضخيم الارباح المُعلنة!