طالبات كويتيات زبونات في أول صالون «للمحجبات فقط» في نيويورك
طالبة كويتية جلست استعداداً للمسات تجميلية
أشار تقرير إخباري أوردته صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية إلى أن طالبات جامعيات كويتيات أصبحن زبونات دائمات لدى أول صالون «للمحجبات فقط» تم افتتاحه أخيراً في جادة «بارك أفينيو» التي تعتبر أحد أشهر شوارع مدينة نيويورك.
ووفقاً للتقرير، فإن الصالون الجديد، الذي يحمل اسم «مارك غاريسون»، تملكه وتديره اختصاصية تجميل مسلمة من أصول يوغوسلافية تدعى «دينا حسانوفيتش» وتقول إنها واحدة من مجموعة اختصاصيات تجميل قررن أن يفتتحن صالونات مخصصة لخدمة المسلمات المحجبات فقط.
ومن بين من اجتذبهن الصالون الجديد طالبات جامعيات كويتيات يدرسن في الولايات المتحدة، بمن فيهن طالبة تمريض عشرينية التقتها الصحيفة في الصالون ونقلت عنها قولها: «من الجيد أنني رأيت لافتة مكتوبة باللغة العربية خلال مروري من أمام البناية»، لكنها رفضت الافصاح عن اسمها وطلبت تمويه الصورة التي التقطت لها خلال تلقيها الخدمة على يدي حسانوفيتش في الصالون.
ونقل التقرير عن حسانوفيتش قولها خلال انهماكها في خدمة الطالبة الكويتية: «لقد قررت أن أفتتح هذا الصالون للمحجبات لأنني أدرك طبيعة التزامهن (الديني) وأتفهم احتياجاتهن جيداً. وإذا أرادت زبونة أن تصلي مثلا أثناء جلسة التجميل، فإننا نتوقف فورا ونرشدها إلى مكان المصلى كي تؤدي الفريضة ثم تعود لنستأنف الجلسة».
ووفقاً للتقرير، فإن الصالون الجديد، الذي يحمل اسم «مارك غاريسون»، تملكه وتديره اختصاصية تجميل مسلمة من أصول يوغوسلافية تدعى «دينا حسانوفيتش» وتقول إنها واحدة من مجموعة اختصاصيات تجميل قررن أن يفتتحن صالونات مخصصة لخدمة المسلمات المحجبات فقط.
ومن بين من اجتذبهن الصالون الجديد طالبات جامعيات كويتيات يدرسن في الولايات المتحدة، بمن فيهن طالبة تمريض عشرينية التقتها الصحيفة في الصالون ونقلت عنها قولها: «من الجيد أنني رأيت لافتة مكتوبة باللغة العربية خلال مروري من أمام البناية»، لكنها رفضت الافصاح عن اسمها وطلبت تمويه الصورة التي التقطت لها خلال تلقيها الخدمة على يدي حسانوفيتش في الصالون.
ونقل التقرير عن حسانوفيتش قولها خلال انهماكها في خدمة الطالبة الكويتية: «لقد قررت أن أفتتح هذا الصالون للمحجبات لأنني أدرك طبيعة التزامهن (الديني) وأتفهم احتياجاتهن جيداً. وإذا أرادت زبونة أن تصلي مثلا أثناء جلسة التجميل، فإننا نتوقف فورا ونرشدها إلى مكان المصلى كي تؤدي الفريضة ثم تعود لنستأنف الجلسة».